مدير الـ "سي آي إيه": "داعش" الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز أن تنظيم "داعش" هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس سيتي" التجاري بضواحي موسكو، مبرئا أوكرانيا
وقال بيرنز، يوم الخميس، تعليقا على الرواية حول ضلوع أوكرانيا في الهجوم: "لا، المسؤول عن ذلك هو "داعش".
وتابع: "نحن، الحكومة الأمريكية، قدمنا معلومات استخباراتية دقيقة إلى حد كاف للاستخبارات الروسية بشأن ما رأينا أنه هجوم إرهابي وشيك لـ"داعش" ضد مركز ترفيهي كبير في موسكو".
وأضاف: "يجب توجيه الأسئلة إلى الأجهزة الروسية لماذا لم تبد اهتماما أكبر بذلك ولم تتخذ الإجراءات بهذا الشأن".
وشكك بيرنز في أن منفذي الهجوم حاولوا الهروب إلى أوكرانيا بعد العملية، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو تتناقض مع ما تحدثت عنه السلطات الروسية.
يذكر أن الهجوم الإرهابي على المركز التجاري "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو في 22 مارس الماضي أسفر عن مقتل 144 شخصا وإصابة المئات بجروح.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الإرهاب الاستخبارات المركزية الأمريكية العلاقات الروسية الأمريكية داعش هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
قائد القيادة المركزية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، خلال إحاطة قدمها أمام الكونغرس الأمريكي، مساء أمس الثلاثاء (10 حزيران 2025)، أن “فصائل الحشد الشعبي الإرهلبي المرتبطة بإيران” تحاول تقويض القوات الأمنية العراقية ، بما يخدم مصالح طهران على حساب سيادة العراق واستقراره.وقال كوريلا، في شهادته أمام أعضاء الكونغرس، إن “القيادات العسكرية العراقية تدرك أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة، وأن عراقًا مستقرًا يُسهم في تحقيق استقرار أوسع في الشرق الأوسط”.وأضاف أن “إيران تضاعف جهودها للحفاظ على نفوذها في العراق، لكن الواقع يؤكد أن العراق دولة ذات سيادة، وأن العراقيين لا يرغبون بأن يكون بلدهم تابعًا لطهران”، مشيرًا إلى أن “أداء القوات العراقية في ملاحقة تنظيم داعش جيد للغاية”.وكشف كوريلا أن “عدد مقاتلي داعش في العراق وسوريا يقدّر بنحو ألفي عنصر، في وقت يحتجز نحو 8 آلاف منهم في مرافق يديرها شركاء واشنطن الأكراد في سوريا”.وفي سياق متصل، أشار الجنرال الأمريكي إلى أن “قواته قتلت في نيسان 2024 خبيرًا حوثيًا في الطائرات المسيّرة، وآخر لبنانيًا من حزب الله، كانا يقدمان الدعم والتدريب لميليشيا حشد كتائب حزب الله في العراق”.