وزير خارجية إيران يتوعد برد فوري على أي "مغامرة" إسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان إن بلاده سوف ترد بشكل فوري على أي "مغامرة" إسرائيلية ضدها.
وأضاف عبد اللهيان في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن: "ردنا على النظام الإسرائيلي كان محدودا وبالحد الأدنى وكان بإمكاننا الرد بشكل أقسى".
وتابع: "أكدنا للبيت الأبيض في رسالة أن ارتكاب النظام الإسرائيلي خطأ فادحا سيقابل برد حاسم"، مشيرًا إلى أن طهران لن تستهدف القواعد ولا المصالح الأميركية بالمنطقة.
وأوضح عبد اللهيان: "ردنا سيكون فوريا وعلى أعلى مستوى إذا اتخذ النظام الإسرائيلي إجراءات ضد مصالحنا، ولا نسعى لأزمات في الشرق الأوسط ونأمل ألا يكرر النظام الإسرائيلي الخطأ الفادح".
وأمس، قال قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني إن طهران مستعدة لإطلاق صواريخ قوية لتدمير أهداف محددة في إسرائيل.
وأضاف أن المواقع النووية الإيرانية "في أمان تام" وسط التهديدات الإسرائيلية، وحذر من أنه "إذا تجرأت إسرائيل على ضرب مواقعنا النووية فسنرد بالتأكيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النظام الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي
أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لأكثر من 600 يوم، يتم بطريقة ممنهجة وغير إنسانية، مشيرًا إلى أن الاستهداف اليومي طال منشآت مدنية ومرافق حيوية، في مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية، التي أصبحت شبه معطلة بفعل القصف المستمر.
وفي مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زقوت أن إسرائيل استباحت حرمة المستشفيات والمساجد، رغم تحول العديد منها إلى ملاجئ للنازحين من مناطق النزاع.
وأضاف:"لم تسلم أي منشأة دينية أو إنسانية من القصف، حتى تلك التي تضم أطفالًا ونساءً في حالة نزوح دائم".
محاولة ممنهجة لإفراغ غزة من سكانهااتهم زقوت الاحتلال بمحاولة تطهير غزة من سكانها، قائلًا إن ما يحدث هو محاولة متعمدة لتحويل القطاع إلى أرض بلا شعب، في ظل تجاهل تام لكل الضغوط الدولية والنداءات الإنسانية المطالبة بوقف العدوان.
المنظومة الصحية على شفا الانهيار الكاملوحول الأوضاع الصحية في غزة، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية أن القطاع الصحي على وشك الانهيار التام، لا سيما مع استمرار الحصار منذ 2 مارس، واستهداف المنشآت الطبية بالقصف بشكل ممنهج.
وأشار إلى أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين باتت جزئية وضعيفة، حيث لا تتوفر إمكانيات التشخيص أو العلاج الكامل في معظم المراكز والمستشفيات.
قال زقوت إن الكوادر الطبية في غزة تعاني يوميًا من مواقف إنسانية مؤلمة، حيث يقفون عاجزين أمام مرضى لا يمكن علاجهم بسبب نقص حاد في المستلزمات الطبية الضرورية. وأضاف:"لا نملك ما يكفي من الأدوية أو الأدوات الجراحية.. حتى إسعاف الحالات الطارئة أصبح أمرًا شبه مستحيل."