الاحتلال الإسرائيلي يقصف منشآت الدفاع الجوي جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية سانا، اليوم الجمعة، بأن هناك قصفا إسرائيليا استهدف منشآت دفاع جوي جنوبي البلاد.
واستهدفت ضربات إسرائيلية موقعا للجيش السوري في جنوب سوريا، فجر الجمعة، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما شنّت إسرائيل هجوما على إيران وفق وسائل إعلام أميركية.
وأفاد المرصد أن "الضربات وقعت في المنطقة الواقعة بين السويداء ودرعا، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي بدون أي صواريخ للدفاع الجوي"، مضيفا أن "المنطقة واقعة بين إزرع وقرفا التي توجد فيها كتيبة رادار".
وقبل ذلك أكد نشطاء سوريون استهداف ضربات مواقع للجيش السوري في السويداء بجنوب البلاد، اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنباء السورية الاسرائيل الإسرائيلي إسرائيلي إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الإسرائيلي: إنشاء 22 جديدة خطوة استراتيجية تمنع قيام دولة فلسطينية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يزعم أن الاستيطان في الضفة الغربية يشكل درعا دفاعيا للتجمعات السكانية الكبرى في إسرائيل.
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، أن قرار إنشاء 22 مستوطنة جديدة خطوة استراتيجية تمنع قيام دولة فلسطينية، وأن إنشاء 22 مستوطنة جديدة يعزز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.