أبوظبي- وام
في إطار الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع غزة، واصلت عملية «الفارس الشهم 3» حملة تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف محافظات قطاع غزة، لإغاثة الأسر الفلسطينية المنكوبة ولتوفير الطعام وخيام الإيواء والمستلزمات الأساسية لهم في ظل الأوضاع الكارثية الصعبة التي يمر بها القطاع منذ عدة شهور.


ونجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في الوصول لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لتكون الأولى في تقديم آلاف الطرود الغذائية والمستلزمات الأساسية والطعام والخبز، حيث سَيرت شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية لإغاثة السكان بعد عودتهم لمنازلهم التي غادروها منذ عدة شهور.
وسارعت عملية «الفارس الشهم 3» كبرى العمليات الإغاثية في قطاع غزة، إلى تلبية احتياجات من فقدوا كل مقومات الحياة في خانيونس، حيث تنفذ حملة إغاثية واسعة في المدينة ووزعت طروداً إغاثية ومستلزمات أساسية، في خطوة إنسانية واسعة هدفها مساندة سكان مدينة خانيونس للتخفيف عنهم في ظل انعدام أساسيات الحياة بالمدينة، وعدم مقدرة السكان على تلبية احتياجاتهم.

وتوجه فريق من المتطوعين إلى مدينة خانيونس في جولة ميدانية إغاثية واسعة قدموا من خلالها الدعم اللازم للأسر الفلسطينية بدعم من دولة الإمارات، التي وفرت المستلزمات الأساسية للضحايا والمنكوبين، تجسيداً لمبدأ التضامن والتكاتف مع الشعب الفلسطيني لمساندتهم في ظل الأحداث الصعبة التي يمرون بها، وللتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع ولتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وضمن الجهود الإنسانية لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة، تسعى دولة الإمارات إلى إعادة تأهيل مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس خلال الفترة المُقبلة، ليعود للعمل واستقبال المرضى والمصابين بعد توقفه عن العمل بأقسامه ومعداته وكادره الطبي، لإسعاف الحالة الطبية في القطاع ولتحسين جودة الخدمات الطبية المُقدمة للنازحين.
وتسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مساندة كافة سكان قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية لهم، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة الفارس الشهم 3 دولة الإمارات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات

 
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس التوازن وشركة «إيرباص» عن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية من خلال إطلاق برنامج وطني لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران.
ويهدف البرنامج إلى تصنيع وتوريد خزانات الوقود القابلة لإزالة «CCRT» بالتعاون مع شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة إيدج.
وقّع اتفاقية الشراكة خلال النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» كل من شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، وجابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، بحضور الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
ويتميز خزان «CCRT» بمرونته وتعدد استخداماته، إذ يمكن توظيفه في عمليات التزود بالوقود الأرضية، والمهام بعيدة المدى، وعمليات التزود بالوقود جواً، ما يجسّد التزام مجلس التوازن و«إيرباص» بدفع عجلة الابتكار الصناعي وتطوير قدرات الصناعات الوطنية في دولة الإمارات.
ويعكس هذا المشروع توجه دولة الإمارات نحو تعزيز قدراتها الصناعية ضمن سلاسل التوريد العالمية لقطاعي الطيران والدفاع، من خلال تطوير وإنتاج خزانات وقود متنقلة ومتعددة المهام لمقصورة الشحن في الطائرة، بما يسهم في دعم عمليات التزود بالوقود جواً، والدعم الأرضي، والمهام بعيدة المدى بكفاءة عالية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود برنامج التوازن الاقتصادي، الذي يعد أحد أبرز الأدوات الاستراتيجية التابعة لمجلس التوازن، والرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي ونقل التكنولوجيا في قطاعي الطيران والدفاع.
ويشمل المشروع الإنتاج التسلسلي الحصري لهذا النوع من خزانات الوقود على مدار السنوات الخمس المقبلة ويتضمن اعتماد شركة «إيرباص للدفاع والفضاء» على شركة «إي يي آي» في تصنيع وتجميع الهياكل والمكوّنات الفرعية للطائرات، واعتماد المعالجات الصناعية الخاصة.
وعند اكتمال البرنامج، ستكون شركة «إي بي آي» المورد الوحيد المعتمد عالمياً لهذه المكونات، ما يعزّز دور الإمارات شريكا صناعياً محورياً في قطاعي الطيران والدفاع.
وقال شريف هاشم الهاشمي إن هذا المشروع يشكل خطوة أولى ضمن خريطة طريق شاملة تجمعنا مع إيرباص، تمهّد لمزيد من التعاون والشراكات الاستراتيجية المقبلة، وتُجسد شراكتنا مع إيرباص نموذجاً عملياً لرؤية مجلس التوازن في تمكين الصناعات الوطنية وتعزيز حضورها ضمن سلاسل التوريد العالمية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يسهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى الدولة، وتطوير منتجات عالية التقنية تُصنّع بأيادٍ إماراتية وتنافس على المستوى العالمي.
وقال غابرييل سيميلاس: «نشارك مجلس التوازن التزامه بتطوير صناعة الطيران في دولة الإمارات من خلال الابتكار، وتنمية المهارات المحلية، وخلق فرص العمل».. مشيراً إلى أن تأسيس خط إنتاج حصري لنظام «CCRT» في دولة الإمارات يُعدّ خطوة محورية في توسعة نطاق أعمال شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة ايدج لتشمل التصنيع الدفاعي.
وأضاف سيميلاس: «فخورون بدعم نمو «EPI» في مجال تجميع الهياكل الجوية المعقدة وتوسيع نطاق صادراتها العالمية، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات في قطاعات الطيران والدفاع».
 

أخبار ذات صلة «الصناعة» تتعاون مع «إيرباص» لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية في قطاع الطيران ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل المساهمة في نمو القطاع الصناعي

مقالات مشابهة

  • مشاركون في «اصنع في الإمارات» لـ«الاتحاد»: الإمارات وجهة عالمية للاستثمارات الصناعية
  • افتتاح مركز ابتكار إقليمي يدعم قطاع الأدوية
  • اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل يفضي إلى إدخال مساعدات غذائية عاجلة إلى غزة
  • تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات
  • ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل المساهمة في نمو القطاع الصناعي
  • الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
  • الإمارات تُدين بشدة استهداف مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة
  • الإمارات تُدين بشدة استهداف مستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة
  • وزراء: التحوّل الصناعي والاستثمار والتجارة الدولية ركائز تعزز تنافسية الصناعة المحلية عالمياً
  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة