هل تقلّص إيران من وجودها العسكري في سوريا على إثر التوتر مع الاحتلال؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، للصحفيين، روري جونز، وسمر سعيد، ولورنس نورمان، قالوا فيه إن إيران تستعد لهجوم إسرائيلي انتقامي على أراضيها أو وكلائها، حيث تضغط الولايات المتحدة والدول الأوروبية على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل رد يتجنّب تصعيد التوترات الناجمة عن هجوم طهران بالصواريخ والمسيرات، نهاية الأسبوع.
وقالت إيران، الأربعاء، إنها تجهز قواتها الجوية لتوجيه ضربات، وإن قواتها البحرية ستبدأ بمرافقة السفن التجارية الإيرانية في البحر الأحمر. فيما قال مسؤولون ومستشارون سوريون وإيرانيون إن "طهران بدأت أيضا في إجلاء موظفيها من مواقع في سوريا حيث يتواجد الحرس الثوري الإيراني بشكل كبير".
وقال مسؤولون أمنيون سوريون إن "الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله المدعومة من إيران قلّصا من وجود كبار ضباطهما في سوريا، بينما ينتقل الضباط ذوي الرتب المتوسطة من مواقعهم الأصلية في البلاد".
وقالت دولة الاحتلال الإسرائيلي إنها تعتزم الرد، لكن المسؤولين يقولون إنهم "سيردون في الوقت الذي يختارونه وبطريقة مسؤولة".
تشجع إدارة بايدن دولة الاحتلال الإسرائيلي على عدم الانتقام والاكتفاء بدلا من ذلك بأن التحالف الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي يضم دولة الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية نجح في صد هجوم إيران يوم السبت، والذي شمل أكثر من 300 مسيّرة هجومية وصواريخ كروز وصواريخ باليستية.
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، للقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتعزيز رسالة التهدئة.
وفي كلمة أمام حكومته بعد ذلك، قال نتنياهو إنه أخبر الدبلوماسيين أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ستتخذ قراراتها بنفسها، وستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها.
وأوضح التقرير نفسه، أن شكل ردّها يمكن أن يؤدي إلى توسيع العدوان الإسرائيلي على غزة مع حركة حماس الفلسطينية المدعومة من طهران إلى حرب إقليمية أوسع، وهي نتيجة يبدو أن معظم الأطراف حريصة على تجنبها، على الرغم من تزايد المخاوف من أن دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران قد تسيء كل منهما تفسير نوايا الآخر.
ولتشجيع دولة الاحتلال الإسرائيلي على الحد من ردها، أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي، أنه سيفرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية على إيران، بما في ذلك على الحرس الثوري الإيراني وبرامج الصواريخ والمسيرات التابعة له. ويمكن أن تستهدف عقوبات أخرى صناعة النفط وقدرتها على زيادة الإيرادات الحكومية.
في إشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تدرس رسالة الولايات المتحدة وحلفائها، أكد المسؤولون الإسرائيليون لدول الخليج ودول عربية أخرى، الاثنين، أن ردها على الهجوم الإيراني لن يعرض أمنهم للخطر ومن المرجح أن يكون محدود النطاق، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ومن المرجح أن تحذر دولة الاحتلال الإسرائيلي حلفائها العرب قبل الانتقام، ويمكن أن تقصر هجماتها على المنشآت المرتبطة بإيران في سوريا، وفقا لمسؤولين عرب إقليميين.
وبالفعل، اتخذ الحرس الثوري الإيراني إجراءات طارئة لمنشآته في جميع أنحاء سوريا. وقد قام بعض أعضاء الحرس الثوري الإيراني بإخلاء قواعدهم في سوريا، بينما يقوم آخرون بذلك في الليل عندما تكون الضربات الإسرائيلية محتملة على الأرجح. ولم يبق سوى عدد قليل من الجنود للدفاع عن الترسانات.
وينظر الخبراء العسكريون إلى المنشآت المرتبطة بإيران في سوريا على أنها خيار يسمح لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالرد لكنه يتجنب دوامة من التبادلات المتبادلة التي تؤدي إلى حريق أوسع نطاقا.
وفي الوقت نفسه، قالت طهران إنها "سترد على أي إجراء إسرائيلي"، مما يشير إلى أنها لم تعد ترغب في مواصلة حرب الظل التي استمرت لعقود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي- والتي خاضتها إلى حد كبير مع وكلائها- وسوف تنخرط الآن بشكل مباشر.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي: "إن أصغر إجراء ضد مصالح إيران سيقابل بالتأكيد برد شديد وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه".
وتخوض دولة الاحتلال الإسرائيلي بالفعل عمليات تبادل إطلاق نار شبه يومية مع أقوى وكيل لإيران، وهي جماعة حزب الله اللبنانية. فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه شن غارات جوية وقتل اثنين من كبار قادة حزب الله وعضوا برتبة أقل شاركا في إطلاق هجمات صاروخية وصواريخ مضادة للدبابات باتجاه أراضي الاحتلال الإسرائيلية. وأكد حزب الله مقتل الثلاثة.
ردا على ذلك، شن حزب الله عملية، الأربعاء، على بلدة شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي بمسيّرات ومدفعية، مما أدى إلى إصابة 12 جنديا، وفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي رد بغارات جوية في جنوب لبنان.
ويبدو أن الاشتباكات الأخيرة مع حزب الله على الحدود الشمالية لدولة الاحتلال الإسرائيلي كانت ضمن قواعد الاشتباك التي وضعها الجانبان بشكل غير رسمي مع بداية حرب غزة، حيث بدأ حزب الله إطلاق النار على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكنه امتنع عن إشعال فتيل حرب أكبر. لكن هذين الجانبين أيضا يخاطران بإساءة التقدير.
كان حزب الله في حالة تأهب قصوى خلال الهجوم الإيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع، متوقعا انتقاما إسرائيليا متزامنا قد يستهدف مواقع حزب الله، وفقا لشخص مطلع على عمليات حزب الله. لكن هذا المصدر قال إن الجماعة خفضت الآن مستوى التهديد، حيث يتوقع حزب الله أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لن تضربه في لبنان ردا على الهجوم الإيراني.
وأضاف المصدر أنه بدلا من ذلك، تلقى حزب الله نصيحة إيرانية باتخاذ إجراءات احترازية في سوريا، حيث يمكن لدولة الاحتلال الإسرائيلي استهداف قواعد الحرس الثوري الإيراني ومستودعاته ومواقع حزب الله هناك.
قال مسؤولون أمنيون سوريون، الأربعاء، إن حزب الله زاد عدد مقاتليه على الحدود السورية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في الأيام الأخيرة، لجمع معلومات استخباراتية عن هجمات إسرائيلية محتملة على مقاتليه ومنشآته.
وجاء العملية الإيرانية يوم السبت ردا على ما قالت إنها ضربة إسرائيلية على مبنى دبلوماسي في دمشق، أسفرت عن مقتل ضباط عسكريين إيرانيين كبار. ولم تتحمل دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليتها عن الغارة في دمشق، وقالت إن المبنى كان يُستخدم لأغراض عسكرية.
كذلك، تحرّكت إيران لحماية برنامجها النووي خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال رئيس الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، للصحفيين، الاثنين الماضي، إن المنشآت الإيرانية أُغلقت في عطلة نهاية الأسبوع. وأعيد فتح أبوابها يوم الاثنين.
ورغم أن إيران قيّدت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمواقع المرتبطة ببرنامج إيران النووي في السنوات الأخيرة، فإن المفتشين يتمتعون الآن بإمكانية الوصول بشكل منتظم إلى منشآت التخصيب الرئيسية في البلاد.
يقول الأشخاص المطلعون على البرنامج النووي الإيراني إن إيران تحتفظ بموادها الانشطارية التي تصل نسبة تخصيبها إلى 60 في المئة، والتي تقترب من صنع الأسلحة في عبوات يسهل نقلها، مما يسمح بنقلها إذا لزم الأمر.
ومع ذلك، فمن المرجح أن يتم اكتشاف ذلك من قبل موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو كاميراتها، وربما يؤدي إلى أزمة. وتعهدت إيران بالشفافية فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على إيران في اتصال عبر الفيديو، الثلاثاء الماضي. وقال جوزيب بوريل، وهو منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن بروكسل ستبدأ العمل على إجراءات جديدة. وقال دبلوماسيون إن الموافقة عليها قد تستغرق بضعة أسابيع.
وستشمل هذه العقوبات فرض عقوبات على إيران بسبب تسليمها صواريخ ومسيرات إلى الميليشيات الموالية لإيران في الشرق الأوسط، وهو الإجراء الذي دفعت به فرنسا وألمانيا قبل الهجوم الإيراني في نهاية الأسبوع. كما أنها ستمهد الطريق لفرض عقوبات على الأفراد والكيانات الإيرانية إذا ثبت أن طهران أرسلت صواريخ إلى روسيا لحربها ضد أوكرانيا.
كما تسعى بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مرة أخرى إلى وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب للاتحاد الأوروبي، كما فعلت الولايات المتحدة، وهو الإجراء الذي تم تهميشه في السابق بسبب العقبات القانونية والدبلوماسية. ويفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على الحرس الثوري الإيراني بسبب أعماله في مجال أسلحة الدمار الشامل.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا عملياته ضد حماس في غزة في الأيام الأخيرة، قائلا إنه شن هجمات ضد 40 هدفا في جميع أنحاء القطاع الفلسطيني.
تباطؤ النشاط في غزة في الأسابيع الأخيرة، مقارنة مع بداية الحرب، حيث تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي ما إذا كانت ستشن عملية حاسمة في مدينة رفح الجنوبية، حيث يبحث أكثر من مليون فلسطيني عن ملجأ، وركز المسؤولون الإسرائيليون في الأيام الأخيرة على إيران.
وقالت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، إن ميناء أشدود الجنوبي يستخدم لأول مرة لتوصيل المساعدات التي تدخل غزة، وهو طريق قالت الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر إنها سوف تفتحه تحت ضغط من الولايات المتحدة لتخفيف الأزمة الإنسانية.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في تغريدة على منصة "إكس"، الأربعاء، إن 3000 شاحنة دخلت غزة خلال 12 يوما منذ أن ضغط على نتنياهو في مكالمة هاتفية لزيادة المساعدات. وكتب بايدن: "لا يزال هذا غير كاف. نحن نواصل حث إسرائيل على تكثيف عمليات التسليم البرية والجوية والبحرية".
وشكرت حماس، في بيان لها، الأربعاء، إيران على هجومها على دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال نهاية الأسبوع وانتقدت الدول الغربية لمساعدتها في صد الصواريخ والمسيّرات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران طهران سوريا إيران سوريا طهران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن دولة الاحتلال الإسرائیلی الحرس الثوری الإیرانی الولایات المتحدة الهجوم الإیرانی نهایة الأسبوع على إیران إیران فی حزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عراقجي في لبنان يُعيد التموضع الإيراني مع الدولة
كتبت سابين عويس في" النهار": زيارة سريعة قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لبيروت، لم تخلُ في بدايتها من حرص "حزب الله" على القيام بالإجراءات البروتوكولية الترحيبية منذ ساعة الوصول إلى مطار رفيق الحريريّ الدولي، كانت كافية ليوجه فيها الديبلوماسي الإيراني رسائله إلى الداخل اللبناني، وقد حملت خريطة طريق للمرحلة المقبلة.
ليس بالضرورة أن تعكس مواقف الديبلوماسي الإيراني حقيقة موقف بلاده الداعم في شكل كبير للحزب في لبنان والممول الأساسي لترسانته العسكرية والمالية، لكنها عكست في شكل مقصود، من خلال التكرار من منابر المؤسسات الدستورية في بعبدا وعين التينة والسرايا، كما من وزارة الخارجية، حرصاً على فتح صفحة جديدة مع لبنان من دولة إلى دولة، وعلى تقديم كل الدعم الممكن لإعادة إعمار المناطق المدمرة، في رسالة إلى قاعدة الحزب أن طهران لم تتخلّ عن مسؤوليتها واستعدادها لتمويل ما تضرر.
وكان لافتاً أن أول الكلام على استعادة العلاقة بين البلدين على قاعدة التعامل من دولة إلى دولة، صدر عن رئيس الجمهورية الذي أطلق أمام الديبلوماسي الإيراني الموقف الرسمي للبنان. ووصفت أوساط بعبدا الاجتماع بأنه كان إيجابياً، وكان واضحاً أن التعاطي من دولة إلى دولة، سواء من حيث الاستقبال أو المواضيع التي تم تناولها، وهي عديدة نظراً إلى الملفات التي تشكل قاسما مشتركا بين البلدين.
وبحسب المعلومات التي توافرت لـ"النهار"، لم يتم التطرق إلى موضوع السلاح، ولم يرد أي كلام على المقاومة، بل إبداء تقدير لعمل الدولة وما تقوم به. وكان لافتا أن كلمة المقاومة لم ترد على لسان عراقجي في المقار الرسمية، وإنما خلال توقيع كتابه، في إشارة إلى إضفاء الطابع الشخصي على الكلام. كما كانت إشادة بالدعوة إلى الحوار وعدم التدخل في الشأن اللبناني، وخصوصاً عندما طرح وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي مسألة السلاح، والدعم الإيراني للحزب، وذلك من باب مطالبة صريحة من رجي بالمساعدة للتوصل إلى دولة طبيعية تعني عملياً حصرية السلاح في يد الدولة، بعدما بينت المغامرات السابقة عدم جدواها وأضرارها على لبنان، إذ كرست الاحتلال وزادته بدل أن تنهيه. وكان الجواب أن طهران لا تتدخل في قرارات هذه الأذرع، خلافاً للاعتقاد السائد.
وكشف أن هذا الموضوع يعود إلى قرار الحزب نفسه. لكن اللافت أن عراقجي عندما تحدث عن رأيه الشخصي، أعرب عن اعتقاده أن الديبلوماسية وحدها لا تكفي!
أما في ملف إعادة الإعمار، فكان واضحاً الاستعداد الإيراني للمساعدة عبر الدولة اللبنانية، خلافاً لما كان يحصل سابقاً عندما كان التمويل يأتي مباشرة عبر أجهزة الحزب.
وتلخص مصادر سياسية نتائج الزيارة بنقاط ثلاث:
- انخراط تام لطهران في التفاوض مع واشنطن، وفُهم أن هناك تقدما ولو مقروناً بالحذر، نظراً إلى أن الأمور لم تتبلور بعد لناحية الانخراط الأميركي في دول الخليج.
- رغبة في تجاوز مرحلة الحرب في لبنان وما ترتب عليها من تداعيات على العلاقة مع طهران. من هنا كان التركيز على أهمية الاستقرار، بعدما لمست طهران حجم الاعتراض والرفض داخل لبنان، ولم يعد على مستوى أطراف سياسية، بل هو موقف رسمي عبّر عنه رئيس الحكومة عندما تحدث عن رفضه تصدير الثورة الإيرانية.
- الاستعداد للانخراط في مشروع إعادة الإعمار. وقد أبلغ الجانب الإيراني البنك الدولي الذي يعتزم إنشاء صندوق ائتماني لدعم لبنان، الاستعداد لضخ ٣ إلى ٣،٥ مليارات دولار. وبدا واضحاً اقتناع طهران بضرورة المرور بالدولة، كما طالب المسؤولون اللبنانيون وفي مقدمهم وزير الخارجية.
في الخلاصة، تبدو زيارة عراقجي إيجابية في ما أعلن عنها، خصوصاً عندما تحدث عن أن الظروف في المنطقة، لا المتغيرات، تتطلب صفحة جديدة مع لبنان والمنطقة، ما يعني أن هناك إدراكاً إيرانياً للتحولات في المنطقة، ولكن السؤال هل هذا التغير جدي ويشكل إعادة تموضع إيراني تجاه لبنان والحزب، أو أنه لا يعدو كونه كسباً للوقت في انتظار ما سينتج من مفاوضات النووي؟
مواضيع ذات صلة باسيل يعيد تموضعه السياسي Lebanon 24 باسيل يعيد تموضعه السياسي 05/06/2025 06:16:34 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية: نعيد تموضع بعض مراكز الاقتراع لتسهيل الأمور على الناخبين Lebanon 24 وزير الداخلية: نعيد تموضع بعض مراكز الاقتراع لتسهيل الأمور على الناخبين 05/06/2025 06:16:34 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الحشيمي من دار الفتوى: لبنان يحتاج إلى قرار سياسي سيادي يعيد للدولة هيبتها Lebanon 24 الحشيمي من دار الفتوى: لبنان يحتاج إلى قرار سياسي سيادي يعيد للدولة هيبتها 05/06/2025 06:16:34 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 البرلمان الإيراني يعيد انتخاب المحافظ "محمد باقر قاليباف" رئيسا له Lebanon 24 البرلمان الإيراني يعيد انتخاب المحافظ "محمد باقر قاليباف" رئيسا له 05/06/2025 06:16:34 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تغيير اورتاغوس يعود لاعتبارات اميركية بحت ومصادر تؤكد: ستترحمون على أيامها Lebanon 24 تغيير اورتاغوس يعود لاعتبارات اميركية بحت ومصادر تؤكد: ستترحمون على أيامها 22:26 | 2025-06-04 04/06/2025 10:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء سلام – رعد : كسر جليد لا أكثر والسلاح "الغائب الاكبر" Lebanon 24 لقاء سلام – رعد : كسر جليد لا أكثر والسلاح "الغائب الاكبر" 22:11 | 2025-06-04 04/06/2025 10:11:47 Lebanon 24 Lebanon 24 تسليم السلاح الفلسطيني: تأجيل مرتقب يُنذر بتداعيات Lebanon 24 تسليم السلاح الفلسطيني: تأجيل مرتقب يُنذر بتداعيات 22:32 | 2025-06-04 04/06/2025 10:32:18 Lebanon 24 Lebanon 24 الضرائب الحكومية تزيد اعباء اللبنانيين والرهان على عون Lebanon 24 الضرائب الحكومية تزيد اعباء اللبنانيين والرهان على عون 22:36 | 2025-06-04 04/06/2025 10:36:20 Lebanon 24 Lebanon 24 رفع أسعار المحروقات خطوة لا تحتملها البلاد بعد التضخّم الكبير Lebanon 24 رفع أسعار المحروقات خطوة لا تحتملها البلاد بعد التضخّم الكبير 23:10 | 2025-06-04 04/06/2025 11:10:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أصبح شاباً ويشبه والده.. جيسكار ابي نادر ينشر صورة لابنه ويُكذب نادين الراسي Lebanon 24 أصبح شاباً ويشبه والده.. جيسكار ابي نادر ينشر صورة لابنه ويُكذب نادين الراسي 04:07 | 2025-06-04 04/06/2025 04:07:40 Lebanon 24 Lebanon 24 تعرّض لعملية نصب بـ 300 ألف دولار.. هذا ما حصل مع فنان لبناني في تركيا (فيديو) Lebanon 24 تعرّض لعملية نصب بـ 300 ألف دولار.. هذا ما حصل مع فنان لبناني في تركيا (فيديو) 03:14 | 2025-06-04 04/06/2025 03:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مُعجبة تخطف قبلة من تامر حسني.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو) Lebanon 24 مُعجبة تخطف قبلة من تامر حسني.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو) 02:39 | 2025-06-04 04/06/2025 02:39:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "مساعدة" بـ150 دولاراً.. إليكم موعدها Lebanon 24 "مساعدة" بـ150 دولاراً.. إليكم موعدها 07:01 | 2025-06-04 04/06/2025 07:01:31 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة عن حادثة حريق "محطة الحدت".. هذا سبب الانفجار Lebanon 24 مفاجأة عن حادثة حريق "محطة الحدت".. هذا سبب الانفجار 05:36 | 2025-06-04 04/06/2025 05:36:14 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:26 | 2025-06-04 تغيير اورتاغوس يعود لاعتبارات اميركية بحت ومصادر تؤكد: ستترحمون على أيامها 22:11 | 2025-06-04 لقاء سلام – رعد : كسر جليد لا أكثر والسلاح "الغائب الاكبر" 22:32 | 2025-06-04 تسليم السلاح الفلسطيني: تأجيل مرتقب يُنذر بتداعيات 22:36 | 2025-06-04 الضرائب الحكومية تزيد اعباء اللبنانيين والرهان على عون 23:10 | 2025-06-04 رفع أسعار المحروقات خطوة لا تحتملها البلاد بعد التضخّم الكبير 23:02 | 2025-06-04 عراقجي يطرح في بيروت رفع الحظر عن الطيران ويتجنّب مفاوضاته مع واشنطن فيديو هربت من سوريا مرورا بلبنان.. زوجة فنان شهير تكشف تلقيه تهديدات وتوّجه رسالة إلى أسماء الأسد (فيديو) Lebanon 24 هربت من سوريا مرورا بلبنان.. زوجة فنان شهير تكشف تلقيه تهديدات وتوّجه رسالة إلى أسماء الأسد (فيديو) 23:53 | 2025-06-03 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 للمرة الأولى كارلا حداد تكشف أسباب انفصالها عن طوني أبو جودة وطلاقها الثاني.. فهل تتزوج للمرة الثالثة؟ (فيديو) Lebanon 24 للمرة الأولى كارلا حداد تكشف أسباب انفصالها عن طوني أبو جودة وطلاقها الثاني.. فهل تتزوج للمرة الثالثة؟ (فيديو) 02:49 | 2025-06-03 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24