يتضمّن 31 أغنية.. تايلور سويفت تصدر ألبوما جديداً مزدوجاً
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: طرحت ملكة البوب تايلور سويفت الجمعة، ألبوماً جديداً هو الحادي عشر لمغنية الكَنتري الأمريكية التي أصبحت نجمة عالمية وحطّمت أرقاماً قياسية كثيرة.
وكتبت سويفت عبر انستغرام إنّ “كل شيء مباح في الحب والشعر.. الألبوم الجديد – ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت- بات مُتاحاً”.
وثم كتبت بعد ساعتين “إنها مفاجأة الساعة الثانية صباحاً: ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت هو ألبوم مزدوج”.
وتابعت “لقد كتبت الكثير من الأشعار التي ترمز إلى معاناة عاطفية خلال العامين الفائتين وأردت أن أشارككم كل ذلك، لذا إليكم ذي أنتولودجي، الجزء الثاني من ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت، 15 أغنية إضافية. والآن لم تعد القصة خاصة بي… إنها لكم”.
وكانت النجمة أعلنت عن هذا الألبوم خلال حفلة توزيع جوائز “غرامي” الموسيقية المرموقة والتي فازت فيها بجائزة ألبوم العام للمرة الرابعة.
وكان ملايين من محبي سويفت الملقّبين بـ”سويفتيز” ينتظرون الألبوم بفارغ الصبر، وحاولوا منذ إعلانها عنه استخراج من منشوراتها مؤشرات في شأنه.
وتعاونت النجمة في الألبوم مع فرقة الروك البريطانية “فلورنس أند ذي ماشين” ومغني الراب الأميركي بوست مالوني الذي شاركها الأغنية الأولى “فورتنايت”.
وكتبت سويفت الخميس عبر انستغرام “أنا معجبة جدا ببوست (مالوني) بسبب جودة أعماله كمؤلف وتجاربه الموسيقية وألحانه التي تبقى في الأذهان”.
وأضافت “أتيحت لي فرصة رؤية السحر الذي نشأ عندما عملنا معاً في -فورتنايت-“، معلنة عن إصدار شريط مصوّر في وقت متأخر من الجمعة.
وفي مطلع العام، باتت سويفت أول فنانة تصبح مليارديرة بفضل دخلها المتأتي من الموسيقى فقط.
إيحاءات للحبيب السابق
ومن الأفكار المتداولة بشأن الألبوم الجديد، أنّه متمحور على حبيب سويفت السابق الممثل البريطاني جو ألوين.
واستوحي اسم الألبوم من مناقشة جماعية تحمل تسمية “ذي تورتشرد مان كلوب” (“نادي الرجال المعذّبين”) أجراها ألوين مع الممثلين بول ميسكال وأندرو سكوت.
وفي قائمة أغاني الألبوم الـ31، تنطوي بعض العناوين على إيحاءات بأنها موجهة إلى حبيب سويفت السابق، ومن بينها “سوو لونغ بايبي”، و”آي كان فيكس هيم” و”ذي سمولست مان هو إفر ليفد”.
ودرجت سويفت على التطرّق في أغانيها إلى علاقاتها السابقة.
أما حبيبها الحالي فهو نجم كرة القدم الأميركية ترافيس كيلسي الذي فاز فريقه أخيراً بمباراة سوبر بول الأمريكية. ويرى كيلسي أنّ الألبوم الجديد “مذهل”.
وبنيلها جائزة “غرامي”عن ألبومها “ميدنايتس”، باتت النجمة البالغة 34 عاماً الأكثر فوزاً بجوائز عن ألبوماتها، متقدمة على فرانك سيناترا وستيفي ووندر وبول سايمن.
يُتوقع أن تدرّ جولتها العالمية “ذي ايراس تور” إيرادات تصل إلى ملياري دولار، بعدما تخطت العام الماضي عتبة المليار دولار، للمرة الأولى في تاريخ الموسيقى.
بعد ثلاثة أسابيع من ألبوم بيونسيه
بدأت المغنية المتحدرة من بنسلفانيا تؤلف الأغاني عندما كانت مراهقة، وكانت بداياتها من عاصمة موسيقى الكَنتري ناشفيل.
ومن خلال ابتعادها تدريجيا عن هذا الأسلوب الأمريكي، بدأت تتصدر تصنيفات الأغنيات. وفي العام 2018، تركت شركة “بيغ ماشين” وانضمت إلى “يونيفرسال”، من دون الحصول على حقوق ألبوماتها السابقة.
وبعد إعادة تسجيل أعمالها الأولى لاستعادة حقوقها عليها، نجحت المغنية التي باتت في السنوات الأخيرة من أشهر الأسماء في الثقافة الشعبية الأمريكية، بإقناع معجبيها والفاعلين في المجال الموسيقي، محققةً نجاحاً جديداً.
وسويفت التي يُتابع حسابها في انستغرام 283 مليون مستخدم، مؤثرة جداً لدى الشباب الأمريكي، لدرجة أنّ الفاعلين في المجال السياسي بدأوا يركّزون على التأثير الذي يمكن أن تحدثه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر، مع العلم أنها نادراً ما تتطرق إلى مسائل سياسية.
ويُطرح ألبومها الجديد في المنصات بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق ألبوم “كاوبوي كارتر” لبيونسيه، والذي قد يكون من الأعمال المتنافسة في جوائز “غرامي” المقبلة، إلى جانب ربما ألبوم بيلي أيليش “هيت مي هارد أند سوفت” المرتقب طرحه في 17 أيار/مايو.
main 2024-04-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب على 12 دولة.. ماهيته والهدف منه
(CNN) – يمكن لأي أمريكي عاقل أن يتساءل بموضوعية عن ماهية حظر السفر الجديد الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب، والذي يؤثر على اثنتي عشرة دولة.
هل يتعلق الأمر بحماية الأمريكيين من "القتلة"، كما قال ترامب، الخميس، أم بمعاقبة الدول الصغيرة على عدد محدود من الطلاب الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم؟
كان دافع ترامب وراء حظر السفر خلال ولايته الأولى في عامي 2017 و2018 واضحًا. كان يسعى إلى الوفاء بوعد انتخابي قبيح بمنع جميع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. وقد تحول هذا الوعد، على مر السنين، مع تكيف الإدارة مع قضايا المحاكم، إلى حظر سفر أشخاص من دول معينة، معظمها ذات أغلبية مسلمة، إلى الولايات المتحدة.
ولم يكن من الممكن أن توافق المحكمة العليا الأمريكية في نهاية المطاف على فرض حظر السفر إلا بعد موافقتها على تجاهل تصريحات ترامب المناهضة للمسلمين في حملته الانتخابية في عام 2016، والتركيز فقط على اللغة المتعلقة بالأمن في محاولته الثالثة.
ويستخدم ترامب هذه السلطة مجددًا في ولايته الثانية. ولكن هذه المرة، كما قال إنه يهدف الحظر إلى إبعاد "الأشخاص المروّعين" الموجودين حاليًا في البلاد، ومنع دخول القتلة.
وتشير البيانات إلى أن حظر السفر سيؤثر بشكل أساسي على الطلاب ورجال الأعمال من دول في إفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى الشرق الأوسط.
وكان هجوم مواطن مصري على أفراد من الجالية اليهودية في كولورادو هو ما أقنع ترامب بتسريع خطط حظر دخول الأشخاص من 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وإعادة تفعيل سياسة حظر السفر التي كان رائدًا فيها خلال ولايته الأولى.
لكن مصر ليست على قائمة حظر السفر. ولا الكويت، البلد الذي عاش فيه محمد صبري سليمان، المشتبه به في هجوم بولدر، قبل مجيئه إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب: "مصر دولة نتعامل معها عن كثب. الأمور لديهم تحت السيطرة". بدلاً من ذلك، يشمل حظر السفر دولًا يرى ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، اللذان أعدا القائمة، أن الأمور فيها خارجة عن السيطرة.
ويشمل ذلك دولًا مثل غينيا الاستوائية في إفريقيا وبورما، المعروفة أيضًا باسم ميانمار، في آسيا. ولا تُعتبر أيٌّ منهما بؤرةً للإرهاب تُهدد الوطن الأمريكي.
ويوضح أمر ترامب الذي أعلن فيه حظر السفر أن هذه الدول لديها معدلات عالية من الطلاب وغيرهم من المسافرين الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم في الولايات المتحدة. مشيرا إلى تقرير عن بيانات وزارة الأمن الداخلي المتعلقة بـ"تجاوز مدة الإقامة" لعام 2024، ليُثبت أنه بالنسبة لأكثر من 70% من الأشخاص من غينيا الاستوائية الحاصلين على تأشيرات طلابية أمريكية، لا يوجد سجل يُثبت مغادرتهم الولايات المتحدة عند انتهاء تأشيراتهم.
وبالأرقام الحقيقية، فإن هذا يعادل 233 شخصًا يحملون تأشيرات دراسية. والأعداد صغيرة أيضًا بالنسبة للدول الإفريقية الأخرى.
قال ديفيد بير، خبير الهجرة في معهد كاتو ذي الميول الليبرالية وناقد سياسة ترامب في الهجرة: "إنهم يُحاولون جاهدين عرقلة الأمور". وأضاف بير: "لا توجد فلسفة متماسكة وراء كل هذا".
يشمل حظر السفر المُعاد فرضه دولًا مرتبطة بالإرهاب، بما في ذلك إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن، وجميعها كانت مشمولة أيضًا في حظر السفر الذي فرضه ترامب خلال ولايته الأولى. لكن تجدر الإشارة إلى أنه لم يُنفذ أي مهاجر أو مسافر من إحدى هذه الدول هجومًا إرهابيًا على الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وفقًا لمراجعة أجرتها صحيفة واشنطن بوست خلال ولاية ترامب الأولى. بينما قتل رجل سوداني شخصًا واحدًا في كنيسة بولاية تينيسي عام 2017.
وكان الرجل المسؤول عن تفجير الشاحنة المفخخة في نيو أورليانز في يناير/كانون الثاني الماضي، شمس الدين جبار، من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي المولود في تكساس والمواطن الأمريكي.
يشمل حظر السفر الجديد أيضًا أفغانستان، مما قد يُعرّض العديد من الأفغان ذوي الصلة بمن ساعدوا الولايات المتحدة خلال حربها هناك للخطر، كما صرّح شون فان دايفر، رئيس منظمة الإغاثة AfghanEvac، لجيم سيوتو من CNN. وقال: "هناك 12 ألف شخص فُصلوا بسبب إجراءات حكومتنا، وينتظرون منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف".
وأوقفت إدارة ترامب مؤخرًا معالجة تأشيرات الطلاب، مما عطّل خطط آلاف الأشخاص للدراسة في الولايات المتحدة. وقال ترامب إنه غير مهتم بحظر الطلاب الصينيين.
وقال ترامب: "إنه لشرف لنا أن نستقبلهم، بصراحة، نريد أن نستقبل طلابًا أجانب، لكننا نريد أن يتم التحقق منهم"، مشيرًا إلى أنه ستكون هناك عمليات تحقق أكثر صرامة في المستقبل.
قد يكون لوجود قائمة حظر السفر تأثيرٌ أيضًا على مفاوضات التعريفات الجمركية التي أجرتها إدارة ترامب مع دولٍ حول العالم، بالإضافة إلى جهودها لحثّ الدول على استعادة المهاجرين الذين ترغب في ترحيلهم.
وقال بير: "الأمر يتعلق بالسلطة والسيطرة والتلاعب بالشعب الأمريكي لقمع المعارضة، بالإضافة إلى محاولة التلاعب بالعلاقات الخارجية مع هذه الدول من خلال إجبارها على فعل ما يحلو له لرفع اسمها من قائمة الدول غير المرغوب فيها".
أفغانستانأمريكاإيرانالصومالاليمنسوريامصرالإدارة الأمريكيةانفوجرافيكدونالد ترامبنشر الاثنين، 09 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.