ماكرون يؤكد سعيه "لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل"
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجمعة لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال استقباله في باريس، "التزام فرنسا ببذل ما في وسعها لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل".
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الرئيس الفرنسي الذي التقى أيضا قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، أكد عزمه على مواصلة تقديم الدعم الضروري للقوات المسلحة اللبنانية".
وتابعت أن "ماكرون يواصل التحرك من أجل استقرار لبنان من حيث حمايته من الأخطار المتصلة بتصعيد التوترات في الشرق الاوسط. وفي هذا السياق، ذكر بالالتزام الفرنسي في إطار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، وشدد على مسؤولية الجميع حيالها لتتمكن من ممارسة مسؤولياتها في شكل كامل".
واورد البيان ايضا أن "فرنسا ستتحرك في هذا الاتجاه مع جميع من هم مستعدون للمشاركة، وخصوصا الشركاء الأوروبيين، وفق ما توصل اليه المجلس الاوروبي الطارىء" الذي عقد الاربعاء والخميس في بروكسل.
إقرأ المزيدكذلك، تشاور ماكرون هاتفيا مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وكرر دعوته للمسؤولين السياسيين لإيجاد حل للأزمة السياسية التي تضعف لبنان".
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 اكتوبر 2022، لم يتمكن النواب اللبنانيون من التفاهم على رئيس يخلفه، في ضوء انقسام البرلمان بين جناح مؤيد لحزب الله الموالي لايران وآخر معارض له.
وتتولى حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي إدارة شؤون البلاد، مع وجود مخاوف من إنزلاق لبنان في نزاع واسع النطاق بين حزب الله واسرائيل.
ويتوقع ماكرون ان يلتقي قريبا مع فرقاء سياسيين لبنانيين آخرين، وقد طلب من موفده الخاص وزير الخارجية السابق جان ايف لودريان "مواصلة جهوده" في هذا الاتجاه.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون حزب الله نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: ملف النازحين السوريين يشكل أولوية لبيروت
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أن ملف النازحين السوريين يشكل أولوية لبيروت، مشيرًا إلى أن الاتصالات مع القيادة السورية الجديدة، خصوصاً بعد رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق، تشكّل فرصة للعودة الآمنة للنازحين في ظل مؤشرات على تحسّن الاقتصاد السوري.
وقال عون - خلال استقباله المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، حسبما ذكر التلفزيون اللبناني - إن الحدود اللبنانية - السورية هادئة، وقد جرى معالجة الحوادث السابقة بالتنسيق مع دمشق من خلال لجان ووفود عسكرية وأمنية.
وبخصوص الجنوب، أكد الرئيس عون أن الجيش اللبناني يواصل انتشاره جنوب الليطاني تنفيذًا للقرار 1701، لافتا إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس والاعتداءات المتكررة وعدم عودة الاسرى اللبنانيين، من شأن عرقلة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود.
وأشار إلى تحركات دبلوماسية يقودها مع أطراف عربية ودولية للضغط على إسرائيل لتنفيذ وقف الأعمال العدائية والسماح للجيش بالقيام بمهماته على كامل الحدود.