الخرطوم ــ اليوم التالي

 

كشفت لجنة دعم متضرري أحداث غربي الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان، عن أكثر من 20 ألف نازح من 18 قرية، يعيشون أوضاع إنسانية صعبة.

وحسب تصريح لـ “رديو تمازج” من أعضاء لجنة دعم متضرري أحداث ريفي غرب الفاشر، فإن حوجه النازحين تفوق امكانيات اللجنة وامكانيات الدولة السودانية، وطالبوا المنظمات الدولية بالتدخل لدعم النازحين الذين يقدر عددهم بـ 20 ألف نازح.

ونتيجة للقتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر ترك سكان 18 قرية مناطقهم بسبب الحرب.

وقال عبدالمنعم الدومة عبدالله، رئيس لجنة دعم متضرري ريفي غرب الفاشر، إن ظروف النازحين في مخيم شقرة بالغة التعقيد.

وأضاف: “بعد زيارة أعضاء اللجنة إلى مخيم النازحين في منطقة شقرة التي تبعد 3 كيلومتر غرب مدينة الفاشر، وجدنا أوضاع النازحين سيئة، ويعاني النازحين من نقص حاد في مياه الشرب والمأوى وانعدام الطعام، وبعضهم حافي القديم”.

ووصف ابراهيم عبد الرحمن أحمد، عضو اللجنة، أوضاع النازحين بالكارثية، وأن حوجه النازحين تفوق امكانيات اللجنة وحكومة السودان وطالب المنظمات الدولية بالمساعدة العاجلة للنازحين.

وعبر آدم يعقوب أدم، عن شكره لسكان مدينة الفاشر على استقبال النازحين، ودعم جرحى المناطق المتضررة في مستشفى الفاشر جنوب.

وذكر أن النازحين موزعين على مخيمات شقرة 1 وشقرة 2 وأم حجاجيل وقرناية.

ووعد بمعالجة جزء من مشاكل النازحين بمساعدة الخيرين.

وتشهد ولاية شمال دارفور صراعا مسلحا بين الجيش السوداني والحركات المتحالفة معها ضد قوات الدعم السريع والمتحالفين معها.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

حمدوك: لسنا منحازين لأي طرف ونؤكد التزمنا بوقف الحرب في السودان

أعلن رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان "تقدم"، عبد الله حمدوك، أنه تم التوافق على رؤية سياسية لوقف الحرب وحماية وحدة الدولة السودانية.

وقال حمدوك، خلال حديثه في الجلسة الختامية للمؤتمر التأسيسي لـ "تقدم": "لسنا منحازين لأي طرف ونؤكد التزمنا بوقف الحرب"، مؤكدا الالتزام بالعمل من أجل وقف الحرب والعودة إلى مسار الانتقال الوطني الديمقراطي ومدنية الدولة.

 

سقوط ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في الفاشر 

وعبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، في وقت سابق اليوم، عن "قلقها البالغ إزاء الأنباء الواردة عن سقوط ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي السودان".

وقالت نكويتا سلامي، عبر منصة "إكس"، إن المدنيين في الفاشر يواجهون هجوما من جميع الجهات"، مشيرةً إلى أن العائلات بمن فيها من نساء وأطفال تُمنع من مغادرة المدينة بحثا عن الأمان.

وذكرت أن "أجزاء كثيرة من الفاشر بلا كهرباء أو ماء، وأن نسبة متزايدة من السكان يعانون من محدودية الحصول على الخدمات الأساسية".

 

الطيران الحربي

وأعلنت قوات الدعم السريع، أمس الأربعاء، أن "الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف عدداً من المستشفيات والأحياء السكنية في كبكابية وكتم وأم سيالة في شمال دارفور".

وقالت الدعم السريع، في بيان لها، إن "عمليات القصف الجوي البربرية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال، وذلك حسب الإحصاءات الأولية فيما لا تزال عمليات إنقاذ الجرحى والمصابين مستمرة".

وأضاف البيان أن "القصف الجوي وتدمير المستشفيات، في كتم وكبكابية وقبلهما مستشفى بابكر نهار للأطفال في مدينة الفاشر، يؤكد عودة النظام الإرهابي لممارسة عمليات إبادة جديدة بحق الشعب السوداني، ويمثل تهديد خطير لاستقرار السودان والمنطقة والعالم"، وفق البيان.

واستنكرت الدعم السريع "استهداف المدنيين والأبرياء"، معربةً عن أسفها من "عدم رؤية خطوات عملية لوقف انتهاكات الطيران بحق الأبرياء".

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

مقالات مشابهة

  • اللجنة العامة بالنواب توافق علي موازنة المجلس
  • اللجنة العامة بمجلس النواب توافق على تقرير لجنة الخطة والموازنة
  • خطة عربية لإعادة النازحين: أيّ فرص نجاح؟
  • مواطن ليبي في سجون الصين، والدبيبة يبحث ترحيله لقضاء محكوميته بليبيا
  • القوى الوطنية: الكيان الصهيوني وداعميه سيدفعون ثمن تواطؤهم مع جرائم الحرب
  • السودان: فريق صحي يتفقد أوضاع « النازحين» بالقضارف
  • «الأمم المتحدة»: فرار 114 مليون شخص من منازلهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد
  • عن الحرب والإقتصاد والكهرباء.. كلام لافت من هوكشتاين يخصُّ لبنان
  • تحذير من أوضاع مأساوية في السودان.. الجوع والمرض يفتكان بالأطفال والأمهات
  • حمدوك: لسنا منحازين لأي طرف ونؤكد التزمنا بوقف الحرب في السودان