اليونيفيل تنقل عائلات موظفيها: إجراء روتيني أو مؤشر للتصعيد؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
طلب قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل» من موظفيها الدوليين اعتبار مدينة صور وضواحيها مناطق غير آمنة، ونقل عائلاتهم إلى مناطق أكثر أمناً، وتحديداً إلى بيروت، ما يعني إخلاء 500 شقة مستأجرة على الأقل يقطنها هؤلاء، أثار تساؤلات حول خلفيته وتوقيته.
وكتب محمد دهشة في" نداء الوطن": المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي أوضح أنه في تشرين الأول 2023، قرّرت «اليونيفيل»، ومن باب الحذر، نقل عائلات موظفيها المدنيين للسكن خارج منطقة العمليات، بما في ذلك صور، مؤكّداً أن «سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم هي أولويتنا».
وفيما رجّحت أوساط سياسية لـ»نداء الوطن» أن تكون «اليونيفيل» قد جدّدت تحذيرها أخيراً في ظل التطورات المتسارعة في لبنان وإسرائيل والمنطقة، نفى تيننتي أي انسحاب لأصحاب القبعات الزرق، وقال: «إن حفظة السلام العسكريين التابعين لـ»اليونيفيل» لا يزالون في مواقعهم ويمارسون مهامهم، وكذلك موظفونا المدنيون. إن عمل «اليونيفيل» مستمر، بما في ذلك الدوريات، وكذلك قوافل الإمداد واللوجستية وعمليات تبديل الجنود، داخل لبنان وخارجه».
وكتبت" الاخبار": أجرت قيادة القوات الدولية العاملة في الجنوب اتصالات مع حزب الله وقيادة الجيش اللبناني لتأكيد أن كل الوحدات ضمن قوات الـ«يونيفيل» تعمل وفق المهام والبرامج المقررة. وعلم أن الجانب الأممي اهتم بنفي ما أوردته «الأخبار» عن شكوك تحيط بعمليات رصد تقوم بها القوات الدولية في منطقة جنوب نهر الليطاني، ويستفيد منها العدوّ الإسرائيلي، وخصوصاً بعدما نصبت القوة الكورية العاملة عند مدخل منطقة عمل القوات الدولية أجهزة وبرامج موصولة بكاميرات لمراقبة الداخلين إلى المنطقة والخارجين منها، واستحدثت عوائق على الطرقات لضمان أخذ صور واضحة. وسبق أن أبلغت هذه الوحدة الجيش اللبناني عن «سيارات مشبوهة» تبيّن للجيش أنها تعود لعناصر في المقاومة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كشمير تشتعل من جديد.. عملية أمنية هندية تودي بحياة 3 مسلحين
أعلنت قوات الأمن الهندية، اليوم الإثنين، عن مقتل 3 مسلحين يُشتبه بانتمائهم لحركات تمرد، خلال تبادل لإطلاق النار وقع في منطقة داشيجام المحمية الجبلية، قرب مدينة سريناغار في إقليم كشمير الذي تسيطر عليه الهند.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في الشرطة أن المسلحين الثلاثة “أجانب”، دون الكشف عن جنسياتهم أو هوياتهم. وأكدت القوات الأمنية أن العملية لا تزال مستمرة في المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات الأمنية في كشمير، التي تشهد منذ عقود صراعًا بين الهند وباكستان، وسط مطالبات من حركات انفصالية باستقلال الإقليم أو ضمّه إلى باكستان.
يُذكر أن كشمير كانت قد شهدت في وقت سابق هذا العام هجومًا مسلحًا استهدف حافلة تقل سياحًا هندوسًا في منطقة باهالجام، ما أدى إلى مقتل 26 شخصًا، وأشعل توترًا حادًا بين نيودلهي وإسلام آباد في مايو الماضي.
وتواصل القوات الهندية حملات أمنية موسعة في كشمير، في محاولة للسيطرة على الوضع الميداني والحد من عمليات التمرد المستمرة في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.
آخر تحديث: 28 يوليو 2025 - 16:02