افتتح الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فعاليات الدورة الـ 58 للصحفيين الأفارقة، بحضور الكاتب الصحفي صالح الصالحي، وكيل المجلس، والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والسفير محمد حجازي ممثلًا عن محفوظ صابر رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة، والسفير أحمد حجاج مستشار الاتحاد، ود.

سامية عباس، أمين عام الاتحاد، وأيمن عدلي، عضو الأمانة الفنية للاتحاد، وأعضاء الاتحاد.

واستهل الكاتب الصحفي كرم جبر، كلمته بالترحيب بالحضور من الزميلات والزملاء الصحفيين الأشقاء من جميع الدول الأفريقية، مؤكدًا حرص مصر على التعاون والتكامل مع كل الدول الأفريقية، كما يحرص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على مد جسور التواصل والتفاهم بين الصحفيين والإعلاميين لنشر المعرفة وتبادل الثقافات بين مختلف البلدان الأفريقية بما يسهم في التقريب بين الشعوب وخدمة مصالح أبناء القارة السمراء.

وأضاف أن الدورة تناقش القضايا التي تهم جميع دول القارة للوصول إلى حلول مشتركة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، وتأثيرات الإعلام الجديد على تناول القضايا الأفريقية ومواجهة الأخبار المغلوطة، كما سيتم تنظيم عدد من الزيارات داخل المشروعات القومية والمعالم المصرية، حيث شهدت مصر ثورة إنشائية كبيرة خلال السنوات الماضية سواء في البنية الأساسية أو المشروعات القومية.

فيما أكد محفوظ الأنصاري، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير محمد حجازي، أهمية هذه الدورات في خلق التواصل وتبادل الخبرات بين الصحفيين من مختلف الدول الأفريقية، لخلق وعي متبادل للقضايا والتحديات التي تمر بها القارة السمراء، مضيفًا أنه لابد من أن يكون هناك تواصل دائم بين أبناء القارة السمراء.

وقال إيسيحوز إيكشوكو، نقيب الصحفيين النيجريين، إن مثل هذه الدورات فرصة كبيرة لتعزيز الحوار والتفاهم بين أنباء القارة الأفريقية، مضيفًا أن تخلق مساحة من التواصل، داعيًا الحضور إلى ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة والمعلومات التي يتم طرحها خلالها ومن ثم العودة إلى بلادهم لإحداث التغير المطلوب في الإعلام.

جدير بالذكر أنه من المقرر أن تستمر الدورة لمدة ٣ أسابيع، بمشاركة متدربين، من تنزانيا ونيجيريا والمغرب وتشاد وغانا والكونغو برازفيل وكينيا، وصحفيين مصريين من الصحف المصرية المختلفة.

 

 

437554642_740086724953742_6262188916661000068_n 5 4

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تطلق حواراً دولياً لإعادة صياغة مستقبل الإعلام

 

 

 

تواصل جولة “بريدج” العالمية، التي تشكّل أحد المسارات الرئيسة لمنصة “بريدج – BRIDGE” الإعلامية العالمية التي أطلقها المكتب الوطني للإعلام، مسيرتها في كبرى مدن العالم، حيث وصلت إلى مدينة شنغهاي الصينية لتكون أحدث محطاتها بعد نيويورك ولندن وأوساكا، بمشاركة نخبة من القادة والخبراء في قطاعات الإعلام والتكنولوجيا والأعمال والتمويل والسياسات العامة.

وشكّلت محطة شنغهاي مساحة جديدة للحوار العالمي حول التحولات التي تشهدها ديناميكيات الإعلام والمعلومات في عصرنا، وتأثير هذه التحولات على الاقتصادات والحوكمة والثقافة والثقة المجتمعية، مواصلة بذلك النجاحات التي حققتها الجولة في محطاتها السابقة.

وجسّد هذا التجمع محطة بارزة جمعت نخبة من أبرز الأصوات المؤثرة في آسيا والعالم، لبحث تنامي تأثير المنطقة على الإعلام والثقافة عالميًا، واستكشاف دور الابتكار والمسؤولية في صياغة ملامح المشهد الإعلامي سريع التطور.

وتأتي الجولة بدعم من تحالف “بريدج” ضمن سلسلة من الحوارات الدولية الهادفة إلى إرساء أسس مستقبل الإعلام والتكنولوجيا وتعزيز التعاون الثقافي بين الشعوب، تمهيداً لانعقاد قمة “بريدج 2025” في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025.

وتُعد “قمة بريدج 2025” أكبر منصة عالمية تجمع قادة ونخبة صنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني، وصنّاع القرار، لتمكين تواصل أكثر فاعلية وتكاملاً على مستوى العالم.

وتسهم كل محطة من محطات الجولة في إثراء سلسلة “تواصل الحوار”، وهي سلسلة من النقاشات والرؤى العالمية التي تبلور أجندة القمة المقبلة.

وشهدت فعاليات الجولة في مدينة شنغهاي سلسلة حوارات ونقاشات، أقيمت بحضور معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، وسعادة خالد الشحي، نائب سفير دولة الإمارات لدى الصين، ومشاركة نخبة من قادة الإعلام والتكنولوجيا والأعمال لمناقشة سبل توظيف الابتكار والتأثير الثقافي في صياغة السرديات الإعلامية الجديدة.

وتناولت الحوارات الدور المتنامي للمنصات والمواهب الإبداعية الصينية في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي العالمي، واستعرضت قدرة القصص القادمة من الصين على التأثير في السرديات الدولية، مستفيدة من موقع الصين المتميز في صناعة الإعلام وفرصها المتزايدة لتعزيز قوتها الناعمة.

واستضافت الحوارات، التي أدارها جون دارلينج، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي، كرييتيف كابيتال فنتشرز، نخبة من القيادات الإعلامية والتقنية من بينهم جولين ليانغ، الشريك المؤسس ورئيس شركة Squirrel AI Learning، وزينغشين لي، نائب المدير العام لشركة Caixin Global، ودينيس بوتغرافن، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في”دبليو بي بي ميديا” الصين، وروبرت مكبتري، الرئيس التنفيذي لشركة WPP Media China، وتامي تام، رئيسة تحرير صحيفة South China Morning Post، حيث بحثوا التحديات والفرص التي يفرضها هذا التحول، وكيف تسهم المنصات الصينية في إعادة تعريف مفاهيم السرد الإعلامي على المستويين المحلي والعالمي.

كما سلطت الجولة الضوء على صناعة الألعاب الإلكترونية باعتبارها أحد الآفاق الجديدة للتأثير الثقافي العالمي، إذ قدّمت فانغدا وان، المؤسس والشريك الإداري لشركة Gam3Girl Ventures، رؤية حول النمو السريع لهذه الصناعة في الصين وتحولها إلى سوق تُقدَّر قيمتها بنحو 50 مليار دولار، وما تتيحه من إمكانات لدمج التكنولوجيا بالثقافة وابتكار أنماط سردية تجمع بين التراث الصيني والتقنيات الحديثة.

وفي هذا السياق، أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن محطة شنغهاي ضمن جولة “بريدج” تشكّل محطة محورية، في ظل ما تقدمه الصين من نماذج إعلامية وثقافية متنوعة، وما تحظى به من تأثير متزايد في مشهد السرد العالمي.

وأشار معاليه إلى أن التحديات التي يواجهها الإعلام العالمي اليوم لا تقتصر على أدواته أو وسائطه، بل تمتد إلى الرؤية التي تقوده، فبينما تتطور التقنيات بسرعة، تظل الحاجة قائمة إلى رؤية فكرية شاملة تعيد التركيز على الدور الإنساني والحضاري للإعلام، بوصفه منصة لصناعة المعنى، ومساهمًا فاعلًا في بناء مجتمعات المعرفة واقتصادات المستقبل.

ولفت معاليه إلى أن ما تشهده جولة بريدج في محطاتها المتنوعة، من نيويورك إلى لندن، ثم أوساكا وشنغهاي، يعكس التزامنا في تشكيل توجهات أكثر توازنًا وتنوعا، انطلاقًا من قناعة راسخة بأهمية بناء جسور التواصل والانفتاح الثقافي مع الجميع.

واختتم معاليه بالقول إن النقاشات التي شهدتها محطة شنغهاي ستسهم في إثراء جدول أعمال قمة “بريدج 2025” المرتقبة في أبوظبي، والتي تمثل منصة تجمع صناع القرار الإعلامي وتحالفات التأثير، في إطار يسعى إلى استشراف مستقبل الإعلام وتعزيز دوره كشريك في التنمية والابتكار والتفاهم العالمي.

من جانبه، أكد سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، أن الصين تمثل نموذجاً رائداً في الابتكار الإعلامي والصناعات الثقافية، مشيراً إلى أن هذا الدور بات محورياً في إعادة تشكيل السرديات العالمية وتوسيع آفاق القوة الناعمة.

وأوضح الكعبي أن الجمع بين التقاليد العريقة والتكنولوجيا المتقدمة مكّن المنصات والمبدعين الصينيين من تقديم رؤى جديدة تعيد تعريف طرق استهلاك الأخبار والقصص حول العالم، لافتاً إلى أن منصة “بريدج” توفر فضاءً عالمياً يلتقي فيه القادة والمبتكرون لتطوير سرديات أصيلة وشاملة وقادرة على إحداث أثر عميق ومستدام.

وتواصل جولة “بريدج” العالمية دورها في إثراء النقاش الدولي حول مستقبل الإعلام وتطوراته المتسارعة، من خلال مبادرة “تواصل الحوار” التي تجمع رؤى وأفكاراً من مختلف محطاتها تمهيداً لصياغة برامج وشراكات قمة “بريدج 2025” في أبوظبي.

وبدأت الجولة في نيويورك حيث تناولت دور الذكاء الاصطناعي في ترسيخ الثقة بالمحتوى الإعلامي، ثم انتقلت إلى لندن التي ناقشت مفهوم “دبلوماسية السرد” ومسؤولية وسائل الإعلام في العلاقات العابرة للحدود.

وفي أوساكا، المحطة الثالثة، تمحورت الحوارات حول الابتكار الإعلامي والاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وأصالة الهوية الثقافية، قبل أن تصل الجولة إلى شنغهاي التي ركزت على الدور المتنامي للصين في صياغة السرديات العالمية والتوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على الأصالة الثقافية.

وبهذا المسار التصاعدي، تقدم الجولة رؤى جديدة حول تقاطع الإعلام والتكنولوجيا والثقافة في عالم يشهد تحولات جذرية وغير مسبوقة.

وتمثل قمة “بريدج 2025” منصة جامعة لصُنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني، والمؤثرين، والوكالات الإبداعية – أصحاب القدرة على بناء التواصل والتأثير – للالتقاء مع الجهات الحكومية والمستثمرين والشركات الكبرى – أصحاب القدرة على صناعة التغيير – بهدف إطلاق شراكات هادفة تسهم في إعادة تشكيل الرأي العام والتأثير في السلوكيات عبر الحدود.

وتجمع القمة بين الريادة الفكرية والابتكار في عالم الأعمال، موفّرة فضاءً وأدوات تمكّن جيلاً جديداً من المتخصصين في الاتصال والإعلام من ابتكار حلول تتجاوز حدود الترفيه وتحدث أثراً ملموساً ومستداماً في المجتمعات.وام


مقالات مشابهة

  • انتخابات الشيوخ.. غرفة القومي لحقوق الإنسان جاهزة لاستقبال الصحفيين والإعلاميين
  • كل سنه وانت الحب .. مها الصغير تهنئ نجلها بعيد ميلاده
  • الإمارات تطلق حواراً دولياً لإعادة صياغة مستقبل الإعلام
  • «كاف» يكشف عن المجسم الجديد لكأس بطولة أمم إفريقيا للمحليين
  • 220 مليار دولار حجم التجارة البينية الأفريقية في 2024
  • وزارة المالية: الدولة السورية حريصة على القيام بواجباتها تجاه أبنائها جميعاً، وتتطلع لتوفير الشروط التي تساعد على ذلك، وأهمها سلامة العاملين في المؤسسات العامة التي وجدت لتخدم أبناء المحافظة
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى ونقيب الصحافيين يؤكدان على دعم مهنية الإعلام الحر
  • أبرز الانتقالات الصيفية التي شهدتها القارة الأوروبية
  • دراسة: ارتفاع بنسبة 60% بوفيات عنف الجماعات المتطرفة في القارة الأفريقية
  • عبدالله بن زايد: بقيادة رئيس الدولة.. الإمارات حريصة على إيصال المساعدات إلى غزة