عملية "نور شمس".. إسرائيل تعلن قتل 10 فلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن قواته قتلت خلال مواجهات 10 ناشطين فلسطينيين في عملية مداهمة ما زالت مستمرة حول مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش في بيان إن قواته قتلت "خلال مواجهات" مستمرة منذ أكثر من 40 ساعة 10 أشخاص وصفهم بأنهم "إرهابيون".
وأضاف: "عثرت جنود الجيش الإسرائيلي والشاباك على متفجرات وصادرت العديد من الأسلحة من بينها مسدسات وأسلحة من نوع (M16) ومعدات قتالية أخرى، إضافة إلى معمل للمتفجرات المستخدمة في الأعمال الإرهابية ودمرته".
وذكر البيان: "منذ بداية العملية، أصيب 9 جنود من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة ومتوسطة، وتم إجلاء جميع الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ عائلاتهم".
وتابع: "تم تحويل المقبوض عليهم والوسائل القتالية المضبوطة إلى القوى الأمنية لتلقي العلاج".
من ناحية أخرى اضطرت شرطة لندن إلى تقديم اعتذار، بعد أن هدد ضباط باعتقال رجل "بدا أنه يهودي" إذا رفض مغادرة المنطقة المحيطة بمسيرة مؤيدة للفلسطينيين، لأن وجوده يخاطر باستفزاز المتظاهرين.
كان غدعون فالتر، الرئيس التنفيذي للحملة ضد معاداة السامية، يرتدي قلنسوة يهودية تقليدية عندما أوقفته الشرطة خلال محاولته عبور أحد الشوارع وسط لندن أثناء مرور المتظاهرين، في 13 أبريل الجاري.
وقال أحد الضباط لفالتر إنه "يشعر بالقلق من أن مظهر الرجل اليهودي الصريح يمكن أن يثير رد فعل من المتظاهرين"، وفقا لمقطع مصور بثته الحملة.
ثم أخبر ضابط ثان فالتر أنه سيتم القبض عليه إذا رفض مرافقته الخروج من المنطقة، لأنه "يتسبب في خرق السلام".
واعتذرت دائرة شرطة العاصمة لندن بعد ظهر الجمعة عن اللغة التي استخدمها الضابط في وصف مظهر فالتر، لكنها قالت إن المتظاهرين المضادين يجب أن يدركوا "أن وجودهم استفزازي".
وحذفت الشرطة لاحقا هذا الاعتذار من حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وأصدرت بيانا ثانيا جاء فيه: "في محاولة لتوضيح نقطة بشأن مراقبة الاحتجاج، تسببنا في مزيد من الإساءات. لم تكن هذه نيتنا أبدا. لقد أزلنا هذا البيان ونعتذر".
وأضاف البيان: "كونك يهوديا ليس استفزازا. يجب أن يكون سكان لندن اليهود قادرين على الشعور بالأمان في المدينة".
وتسلط الواقعة الضوء على التحديات التي تواجهها شرطة لندن وسط التوترات المتصاعدة المحيطة بحرب غزة، حيث يقول بعض السكان اليهود إنهم يشعرون بالتهديد بسبب المسيرات المتكررة المؤيدة للفلسطينيين في شوارع العاصمة البريطانية.
ويتهم المتظاهرين إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وأظهر عدد قليل منهم الدعم لحركة حماس التي حظرتها الحكومة البريطانية باعتبارها منظمة إرهابية.
من جهة أخرى شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، تظاهرات حاشدة، للمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشارك الآلاف في التظاهرات التي شهدتها برلين، لندن، باريس، ومدينة آرهوس، كوبنهاغن، ومدينة ميلانو الإيطالية، وهلسنبوري السويدية، وذلك دعما للشعب الفلسطيني.
وتصادفت هذه التظاهرات مع اليوم 176 للحرب على غزة، وكذلك مع "يوم الأرض" الذي أحياه الفلسطينيون في ظل الهجمات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي عملية مداهمة مخيم نور شمس ل طولكرم الضفة الغربية المحتلة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن بدء عملية برية واسعة في غزة
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي أمس بدء عملية برية واسعة في غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأتى إعلان الجيش بعد ساعات من إبداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انفتاحه على اتفاق ينهي القتال في القطاع، بشرط إقصاء حماس وجعل غزة منزوعة السلاح. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته «بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون»، وهو الاسم الذي أطلقه على الهجوم الأخير في القطاع. وأمس الأول، أعلن الجيش توسيع ضرباته على رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والتحذير من الوضع الإنساني في القطاع.
وتؤكد إسرائيل أن هدفها من توسيع العمليات زيادة الضغط على حماس ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين.
ورأى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أمس بأنه في هذه اللحظة، يعمل فريق التفاوض في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقاً لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال، مشدداً على أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات في الدوحة، إن الجانبين إلى جانب الوسطاء «يبذلون جهوداً لتقريب وجهات النظر بشأن القضايا الخلافية».
في الأثناء، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «في حصيلة أولية، عدد القتلى الذين نقلوا إلى مستشفيات 50 قتيلاً على الأقل جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ ساعات الفجر الأولى»، مشيراً إلى تلقي بلاغات بوجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عديدة بالقطاع.
في وقت سابق أمس أكد بصل مقتل 33 شخصاً بينهم أطفال جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى نقل 22 قتيلاً و100 مصاب جراء قصف إسرائيلي بعد منتصف ليلة أمس، لعدد من خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
في الأثناء، تظاهر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ونواب إيطاليون وممثلون عن المجتمع المدني في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، أمس، أمام الجهة المصرية لمعبر رفح للمطالبة بوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقالت سيسيليا سترادا عضو البرلمان الأوروبي من أمام معبر رفح «إن على أوروبا أن تفعل المزيد، أوروبا لا تفعل ما يكفي، لا تفعل شيئاً لوقف المذبحة»، داعية إلى تجميد الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي ينبغي أن تكون قائمة على احترام حقوق الإنسان، والحال ليس كذلك». وأضافت سترادا «ينبغي أن يكون هناك حظر تام للأسلحة من وإلى إسرائيل، ويجب وقف التجارة مع المستوطنات غير الشرعية».