عميد بلدية الكفرة: نتخوف من انتشار الأمراض بسبب الأمراض الملازمة للنازحين السودانيين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية الكفرة عبد الرحمن عقوب، استخراج أكثر من 18 ألف شهادة صحية للنازحين من السودان منذ بداية العام الحالي،مشيرا إلى وجود أكثر من 800 حالة مصابة بالتهاب الكبد الوبائي، بعضها مصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة والدرن.
عقوب وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أعرب عن تخوفه من انتشار الأمراض داخل المدينة والقرى المجاورة،لافتا إلى قيامهم بترحيل 120 حالة مصابة من أصل 800 الجمعة الماضي.
وقدر عقوب أعداد اللاجئين السودانيين الذين يدخلون إلى بلدية الكفرة بنحو ألف نازح يومياً.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بسبب عوامل وراثية
كشف باحثون أستراليون في دراسة نشرت نتائجها الأربعاء مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة باضطرابات الاكتئاب وراثيا، ما قد يُغير طريقة علاج هذا المرض.
في هذه الدراسة التي خضعت لمراجعة الأقران وتُعتبر من أكبر الدراسات التي أُجريت على الإطلاق في هذا المجال، حلل العلماء الحمض النووي لما يقرب من 200 ألف شخص يعانون من الاكتئاب لتحديد "العلامات" الجينية الشائعة.
وبحسب المشروع الذي يقوده معهد بيرغوفر للأبحاث الطبية في أستراليا، كان لدى النساء ما يقرب من ضعف عدد العلامات الجينية المرتبطة بالاكتئاب مقارنة بالرجال.
وأوضحت الباحثة جودي توماس في بيان أن "تحديد العوامل الجينية الشائعة والمحددة لدى الرجال والنساء يُتيح لنا فهم أسباب الاكتئاب بشكل أفضل، ويمهد الطريق لعلاجات أكثر تخصيصا".
حدد الباحثون ما يقرب من 13 ألف علامة جينية مرتبطة بالاكتئاب لدى النساء، مقارنة بـ7 آلاف علامة لدى الرجال.
وقد تؤثر بعض هذه الاختلافات الجينية أيضا على عملية الأيض أو إنتاج الهرمونات.
قالت جودي توماس "اكتشفنا بعض الاختلافات الجينية التي قد تساعدنا في تفسير سبب معاناة النساء المصابات بالاكتئاب من أعراض أيضية أكثر، مثل تقلبات الوزن أو تغيرات في مستويات الطاقة".
يُعد الاكتئاب أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا، إذ يصيب أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.
وقالت الباحثة بريتاني ميتشل "حتى الآن، لم تُجرَ دراسات موثوقة كثيرة لتفسير اختلاف تأثير الاكتئاب على النساء والرجال، بما في ذلك الدور المحتمل للعوامل الوراثية".
وأضافت "يشير عدد متزايد من المقالات إلى أن الكثير من الأدوية التي تُطوَّر حاليا والأبحاث التي أُجريت حتى الآن، تركّز بشكل أساسي على الرجال".