البلاد (شورى) احتضنت جزيرة شورى- المركز الرئيس لمشروع البحر الأحمر في السعودية- أمس، فعاليات «لقاء الإعلام الرياضي» الذي أطلقته وزارة الرياضة بحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ووزير الإعلام سلمان الدوسري، وبمشاركة قيادات القطاع الرياضي، وأكثر من 85 ممثلاً لوسائل الإعلام المحلية.
ويمتد اللقاء لمدة يومين بهدف تعزيز جسور التواصل بين القطاع
الرياضي ووسائل الإعلام، وفتح نقاش موسّع حول المستجدات المتسارعة التي يشهدها القطاع، إلى جانب استعراض الجهود والبرامج والمبادرات القائمة، بما في ذلك الإجابة على الاستفسارات المقدمة من ممثلي وسائل الإعلام، في خطوة تعكس حرص الوزارة على الشفافية، وترسيخ الشراكة المؤسسية مع وسائل الإعلام المحلية. وشهد اليوم الأول جلسات حوارية وتفاعلية قدّمت عرضاً شاملاً للتطورات الجارية في المنظومة الرياضية، مع تسليط الضوء على خطط الوزارة الرامية إلى رفع جودة الأداء وتعزيز التكامل مع الشركاء، بما يتسق مع التحوّل الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي في إطار رؤية
السعودية 2030. يأتي تنظيم هذا اللقاء ضمن جهود وزارة الرياضة لتقوية التكامل مع مختلف القطاعات، وتطوير منظومة العمل وتعزيز جودة المخرجات، تأكيداً للدور المحوري الذي يلعبه الإعلام الرياضي في دعم مسيرة التطوير وصناعة المشهد الجديد للرياضة السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
الاعلام الرياضي
البحر الاحمر
جزيرة شورى
وزير الاعلام
وزير الرياضة
إقرأ أيضاً:
انفجار علني للخلافات السعودية الإماراتية بشأن ملف السودان مع تعثر لـ أبوظبي في تحييد “الإخوان”
الجديد برس| اتسعت، الثلاثاء، رقعة المواجهة الدبلوماسية بين الإمارات والسعودية بشأن الملف السوداني، بعد فشل الجهود الرامية لتحييد جماعة “الإخوان المسلمين” من المشهد، في ظل تسابق نفوذ البلدين داخل الخرطوم وارتباك المسار السياسي الذي تقوده واشنطن. وشهدت الساعات الماضية تصعيدًا لافتًا من أبوظبي، حيث شنت الوزيرة
الإماراتية في الأمم المتحدة، ريم الهاشمي، هجومًا مباشرًا على قائد الجيش
السوداني المدعوم سعوديًا، عبد الفتاح البرهان، متهمة إياه برفض الخطة الأمريكية للسلام في السودان. وجاءت الضغوط الإماراتية قبيل كلمة للبرهان حاول فيها نفي صلته بـ”الإخوان”، في خطوة اعتبرتها مصادر سياسية ردًا على تحركات أبوظبي لدفع واشنطن إلى إدراج الجماعة على لوائح الإرهاب. وأكد البرهان أن “الصراع في
السودان لا يتعلق بسيطرة جماعة أو حزب، بل بأجندة إقليمية”، في إشارة واضحة إلى الاتهامات السودانية المتكررة للأطماع الإماراتية. في المقابل، صعّدت السعودية جبهة موازية عبر هجوم غير مسبوق على المبعوث الأمريكي للشؤون الأفريقية، ماكسويل بولس، إذ اتهمته منصات سعودية تُدار من قبل الاستخبارات بالانحياز لقوات “الدعم السريع” وتبنّي روايات داعميها، معتبرة أن موقفه يُفاقم الحرب ويهدد مصالح السودانيين. وجاء الهجوم السعودي بعد تصريحات لبولس بدت أقرب للموقف الإماراتي، إذ وصف “الإخوان المسلمين” في السودان بـ”الخط الأحمر”، مؤكدًا استحالة مشاركتهم في مستقبل البلاد. وبرغم حرص الإمارات والسعودية على البقاء في خلفية المشهد السوداني خلال الأشهر الماضية، الا أن التطورات الحالية تُظهر وصول الخلافات إلى مستويات عليا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي لدفع خطة سلام جديدة في السودان وسط سباق نفوذ محتدم بين العاصمتين الخليجيتين.