يمانيون |
قال رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، إن المدينة الساحلية تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة جراء تداعيات الحرب، بما في ذلك الهجمات اليمنية التي عطلت عمل ميناء المدينة وحركة مطار رامون، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة.

وفي جلسة للكنيست الإسرائيلي عقدت هذا الأسبوع حول تأثيرات الحرب على مدينة إيلات، أشار لانكري إلى أن “إيلات اليوم ليست قوية، بل ضعيفة ومتخلفة، وتعاني من تحديات وعجز مالي”، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي في المدينة بات متأزمًا، خاصة بعد دخول البلدية في عجز مالي كبير خلال عام 2024-2025 بسبب تداعيات الحرب.

وأكد رئيس البلدية أن “ميناء المدينة مغلق منذ عامين، وهو أمر غير مقبول في دولة ذات سيادة”، مشيرًا إلى أن الميناء مدين للبلدية بنحو 12 مليون شيكل من ضرائب الأملاك. كما أضاف أن “تم استثمار ملياري شيكل في مطار رامون، لكن لا يوجد أي نشاط سياحي هناك بسبب الأوضاع الراهنة”.

وأوضح لانكري أن التعويضات المقررة لإيلات خلال الحرب بلغت 25 مليون شيكل، لكن نصف هذا المبلغ لم يصل بعد. كما تحدث عن فجوات كبيرة في قطاع الصحة، حيث يضطر سكان المدينة إلى السفر إلى بئر السبع أو مناطق أخرى في وسط البلاد لتلقي العلاجات الضرورية.

من جانبه، أكد عضو الكنيست ألون شوستر أن المدينة تعتمد بشكل أساسي على السياحة، وهو ما جعل سكانها يجدون صعوبة في إيجاد بدائل عمل أخرى نتيجة للأزمة الاقتصادية.

وكانت مدينة إيلات قد تعرضت لعدة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة من قبل قوات صنعاء، ما أسفر عن أضرار كبيرة في بعض المنشآت السياحية، بالإضافة إلى إغلاق الميناء بشكل كامل نتيجة الحصار المفروض على الملاحة في البحر الأحمر.

في الوقت نفسه، ناقش الكنيست الإسرائيلي خطة لإعادة تشغيل ميناء إيلات عبر استقدام سفن من البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، وهي خطة مكلفة قد تصل تكاليفها إلى 1.2 مليون دولار لكل سفينة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المدينة المنوّرة تستعد لاستقبال 30 مليون معتمر

أكد جمال الوصيف مراسل القاهرة الإخبارية، أن المدينة المنوّرة تشهد استعدادات مكثفة لاستقبال ما يصل إلى 30 مليون معتمر خلال الفترة المقبلة، وذلك وفق الجدول الزمني الذي حددته وزارة الحج والعمرة والجهات المعنية في المملكة، مشيرا إلى أن الكثافة بدأت بالازدياد منذ أسابيع مع دخول مواسم جمادى الآخر ورجب وشعبان ورمضان.

 

وفاة شاب من البحيرة أثناء أدائه مناسك العمرة في الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية بالصور.. يارا السكري تؤدي مناسك العمرة

 

وأوضح «الوصيف» أن المملكة تعمل عبر قطاعاتها المختلفة ضمن منظومة مترابطة لتقديم أفضل الخدمات اللوجستية والدينية للمعتمرين وزوّار المسجد النبوي، لافتا إلى وجود ترابط وتكامل كبير بين الجهات المختصة لضمان انسيابية الخدمات وتوفير تجربة مريحة لجميع الزوّار.

وأشار المراسل إلى اجتماع جمع وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة بأمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، حيث تم استعراض الخدمات المقدمة من الوزارة والجهات المساندة، مؤكدا وجود تجهيزات واسعة تشمل الطرق، والخطط الأمنية، وتأمين الحجاج داخل المناسك، إضافة إلى الخدمات التقنية وعلى رأسها تطبيق «نسك» الذي يتيح إدارة جميع إجراءات وخدمات العمرة بسهولة.

وبيّن «الوصيف» أن الاستعدادات تشمل أيضاً جهود إمارة منطقة المدينة المنورة وإدارة شؤون الحرمين، إضافة إلى تطوير المواقع التاريخية ضمن مبادرات خاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بهدف تقديم تجربة روحانية وثرية لزوار بيت الله الحرام.

مقالات مشابهة

  • المدينة المنوّرة تستعد لاستقبال 30 مليون معتمر
  • بلدية بنغازي تبحث مع الاتحاد العام تفعيل دور الجمعيات الإسكانية
  • أزمة مالية تضرب الجامعات البريطانية.. 50 مؤسسة على شفا الإفلاس خلال عامين
  • الثلوج تغلق الطرقات بعدة ولايات
  • بسبب الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء العريش البحري في مصر
  • خلافات داخلية وانقسامات مالية وعسكرية.. الحوثيون يواجهون أزمة وجودية
  • رئيس بلدية “إيلات”: الميناء مغلق والمدينة تواجه ضائقة مالية
  • رابط تسجيل المساعدات المالية غزة.. خطوات التسجيل للاستفادة من مساعدة مالية 1000 شيكل بغزة عبر انقاذ الطفل الدولية
  • "أونروا": الضفة الغربية المحتلة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ عقود