الجديد برس:

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن الحصار والعقوبات لن ينجحا في وقف نمو قطاع النفط والغاز الفنزويلي، وأن فنزويلا ستصبح في غضون 7 سنوات أكبر منتج للطاقة في العالم.

يأتي كلام مادورو على خلفية إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، أن صلاحية الترخيص العام الذي يسمح لفنزويلا بتصدير النفط أو الغاز ينتهي الخميس (انتهى أمس الأول الموافق 18 أبريل)، بزعم عدم تطبيق فنزويلا الإلتزامات المتعلقة بالانتخابات، والتي نصت عليها اتفاقية خارطة الطريق الانتخابية التي وقعها ممثلو مادورو والمعارضة في أكتوبر 2023.

ودان مادورو المافيا التي تسعى إلى “التحالف مع الأعداء التاريخيين للوطن لضرب فنزويلا اقتصادياً وإعادتها إلى أسوأ الأوقات في بداية الحرب الاقتصادية”.

وقال مادورو إن صناعة النفط في فنزويلا اليوم تنمو بجهودها الخاصة وبشجاعتها بطريقة مستدامة ومكتفية ذاتياً، مضيفاً: “نحن نعمل على زيادة القدرة على التخطيط والقدرة التشغيلية والتكنولوجية والقدرة المالية”.

وأكد مادورو أنه “لن يكون هناك حصار أو عقوبات أو تراخيص من شأنها أن توقف نمو قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات الفنزويلية”، معتبراً أن الولايات المتحدة نفذت تهديدها، وأن الابتزاز هو الشيء الوحيد الذي يعرفون كيف ينفذون من خلاله أكاذيبهم”.

وأعلن مادورو أنه في إطار مكافحة الحصار، سيتم في أبريل الجاري توقيع 20 عقد تحالف استراتيجي مع 20 مستثمراً جديداً جميعهم دوليون، سيعملون على إنتاج النفط والغاز في فنزويلا، موضحاً: “لسنا بحاجة إلى ترخيص استعماري من الأمريكيين. سوف ننمو بالاعتماد على أنفسنا”.

وقال مادورو متوجهاً إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن: “إنكم تلحقون بأنفسكم ضرراً مضاعفاً، لأن فنزويلا ستستمر في طريقها، ولن يوقفنا أحد في الاستقرار الاقتصادي، وفي النمو الاقتصادي، وفي انتعاش دولة الرفاهية، وفي تنمية بلدنا.. بجهودنا الخاصة، لن يتمكن أحد من إيقافنا”.

وأكد الرئيس الفنزويلي أن “الشيء الوحيد الذي فعلته الولايات المتحدة هو إصدار الترخيص رقم 44 لأنشطة النفط والغاز. وقد قاموا بإيقافه بعد 24 ساعة لأنه كان عديم الفائدة، وأصبح قمامة للبلاد. هذه هي الحقيقة”.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت حظراً نفطياً على فنزويلا في العام 2019، وتزامن هذا الإجراء، وهو جزء من مجموعة من العقوبات، مع اللحظة الأكثر حدة في الأزمة الاقتصادية في البلاد.

ومنذ ذلك الحين، منح البيت الأبيض تراخيص محددة لبعض الشركات للعمل في البلاد، ومنها شركة “شيفرون” العملاقة. وفي أكتوبر 2023، رفع الحظر جزئياً.

وقال رئيس شركة النفط الفنزويلية ووزير النفط بيدرو تيليشيا: “نحن جاهزون ومستعدون لمواصلة التقدم مع جميع الشركات متعددة الجنسيات التي ترغب في القدوم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

لافروف: العقوبات الأمريكية على صناعة الطيران تضر بالدول

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العقوبات الأمريكية على صناعة الطيران تضر بالدول، فيما تتعمد واشنطن إيذاء الدول بفرض عقوبات على صناعة الطيران.

السفير الروسي يعلق على ازدواجية المعايير الأمريكية تجاه المحكمة الجنائية الدولية بوتين: انخفاض إنتاج النفط الروسي يرجع إلى الالتزام باتفاقيات "أوبك+"

جاء ذلك ضمن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، حيث تابع، معلقا على تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "ينفي الأمريكيون ذلك، لكن في الواقع فالدول التي تفرض العقوبات عليها لا تحصل على قطع غيار المعدات الأمريكية، بما في ذلك في قطاع الطيران".

 

وقد صرح وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، يوم أمس الإثنين، بأن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن تحطم مروحية رئيسي من خلال منعها بيع الطائرات وقطع غيارها لإيران. حيث قال في مقابلة تلفزيونية: "إن أحد الجناة الرئيسيين في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني هو الولايات المتحدة الأمريكية، التي حظرت بيع الطائرات وقطع غيارها إلى إيران، على الرغم من أمر محكمة العدل الدولية، ولم تسمح لإيران باستخدام منشآتها لخدمة الطيران الآمن".

 

وخلال اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون، أعرب الوزراء المجتمعون، على خلفية الأحداث الإيرانية الأخيرة،عن ثقتهم في استمرارية السياسة الخارجية الإيرانية، بما في ذلك ما يتعلق بالمشاركة النشطة في منظمة شنغهاي للتعاون"، حيث أصبحت إيران عضوا كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون، يوليو 2023، خلال قمة المنظمة في نيودلهي.

 

ومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست في عام 2001، وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان. والدول المراقبة هي أفغانستان وبيلاروس ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.

 

تركيا تكشف تفاصيل جديدة عن تحط طائرة الرئيس الايرانى 

ذكرت صحيفة "حريت" التركية أن أنقرة شاركت طهران كل البيانات حول عمليات البحث المتعلقة بتحطم مروحية الرئيس الإيراني، وأنها مهتمة الآن بتلقي إجابات على عدد من الأسئلة العالقة بشأنها.

 

واختفت مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين الأحد في شمال غرب البلاد، وفي صباح الاثنين أعلنت السلطات الإيرانية عن تحطمها ومصرع جميع من كان على متنها.

 

وتمكنت الطائرة التركية بدون طيار "أكينجي"، التي شاركت في عملية البحث، من اكتشاف مصدر للحرارة في موقع التحطم، وأرسلت أنقرة إلى إيران 32 من أفراد البحث والإنقاذ من متسلقي الجبال و6 قطع من المعدات ومروحية مزودة بنظام رؤية ليلية.

 

وقالت "حريت": "خلال العملية كانت جميع المعلومات تنقل إلى إيران على الفور. وكانت القدرات التنظيمية لأنقرة والتعاون بين الإدارات أمرا في غاية الأهمية. عثرت تركيا على المروحية (المنكوبة) بمساعدة أكينجي، مما أظهر لنا مرة أخرى أهمية وقوة التقنيات الوطنية محلية الصنع".

 

وتابعت: "مع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الأسئلة العالقة، وأنقرة مهتمة بطبيعة الحال بالحصول على الإجابة عليها".

 

وتساءلت "حريت" عن سبب إعطاء الضوء الأخضر لإقلاع المروحية في ظروف جوية غير مقبولة، وقالت: "وفقا لقواعد الطيران، فإنه يتم تقديم المعلومات حول الظروف الجوية مسبقا، ولا يمكن أن تقلع مروحية تحمل رئيس الدولة أبدا إذا كانت الظروف الجوية غير مواتية، ويحق للطيار تجاهل (الأوامر من أحد) فلماذا قرر الإقلاع؟".

 

وأضافت الصحيفة: "هل اتبعت المروحيات الثلاث (من الموكب الرئاسي) نفس المسار؟ وإذا قامت بذلك، فماذا حدث؟ هل شعرت المروحيتان الأخريان بالحاجة إلى العودة؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا؟ إذا اتبعت المروحيات الثلاث مسارات مختلفة، فهذه مشكلة بحد ذاتها.. وهل هبطت هاتان المروحيتان بالفعل؟".

 

وأشارت أيضا إلى وجود قواعد معينة للرحلات الحكومية رفيعة المستوى "يجب اتباعها بدقة خاصة عندما يتعلق الأمر بالمروحيات"، مضيفة أنه "لا ينبغي أن يكون اثنان من كبار المسؤولين في نفس المروحية. فكيف حدث أن استقل الرئيس ووزير الخارجية المروحية ذاتها؟".

 

وكان قيادي في الحرس الثوري الإيراني بمحافظة أذربيجان الشرقية شكر تركيا للمشاركة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، لكنه شدد على أن مسيرات إيرانية هي التي حددت موقع الكارثة.

 

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الاثنين بأن المروحية الرئاسية تحطمت بسبب "عطل فني"، فيما افترضت صحيفة "بيلد" نقلا عن خبير ألماني أن المروحية قد تكون اصطدمت بجبل بسبب صعوبة الملاحة لقدم معداتها التقنية.

 

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يتابع عودة الشركات الأمريكية العاملة في مجال النفط
  • “الدبيبة” يتابع عودة الشركات الأمريكية العاملة في مجال النفط
  • أحمد بن سعيد يفتتح الدورة الـ 31 من مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز
  • لافروف: العقوبات الأمريكية على صناعة الطيران تضر بالدول
  • لافروف تعليقا على تحطم طائرة رئيسي: العقوبات الأمريكية على صناعة الطيران تضر بالدول
  • واشنطن: من حق المحكمة الجنائية الدولية أن تلاحق روسيا وليس إسرائيل
  • تعليق أمريكي يخص تحطم مروحية الرئيس الإيراني
  • روسيا الاتحادية تدعو واشنطن لمواصلة التمسك بالتزاماتها في مجال حظر التجارب النووية
  • البيت الأبيض يعلق على توريد قطع الغيار لإيران.. هل لها علاقة بتحطم طائرة رئيسي؟
  • البيت الأبيض يحمّل طهران مسؤولية مصرع رئيسي جراء تحطم مروحيته