استشهد سائق مركبة إسعاف، وأصيب مواطنان، اليوم السبت 20 أبريل 2024 ، برصاص مستوطنين خلال هجوم نفذوه، على قرية الساوية جنوب نابلس .

وأفاد المسعف بشار قريوتي من إسعاف قريوت، بأن مستوطنين وجيش الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف قريوت أثناء نقل طاقمها إصابات بالرصاص الحي، خلال هجوم المستوطنين على منازل المواطنين بقرية الساوية، ما أدى لاستشهاد سائق المركية محمد عوض الله محمد موسى (50 عاما).

وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن عشرات المستوطنين من مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشرقية من القرية، ما أدى إلى إصابة مواطن (50 عاما) بالرصاص الحي في الصدر، وآخر(26 عاما) بالرصاص الحي في الوجه.

الصحة تدين اغتيال الاحتلال سائق مركبة إسعاف في الساوية

أدانت وزارة الصحة الفلسطينية، اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لسائق مركبة إسعاف عمدا، مساء اليوم السبت، أثناء تأديته لواجبه الإنساني في نقل إصابات برصاص مستعمرين قرب بلدة الساوية، جنوب نابلس.

كما استنكرت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، تواجد قوات الاحتلال في محيط مستشفى طولكرم الحكومي، وإعاقة عمل طواقم ومركبات الإسعاف.

وطالبت الوزارة، المنظمات الصحية الدولية والمؤسسات الحقوقية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك العاجل للجم ممارسات الاحتلال والمستعمرين، المتصاعدة ضد مراكز وطواقم العلاج والإسعاف، والسماح لهم بتأدية واجبهم الإنساني.

وأكدت الوزارة أن استهداف قوات الاحتلال والمستعمرين للمسعفين ومركبات الإسعاف ومراكز العلاج والكوادر الطبية، وعرقلة حركتها ومنعها من الوصول للجرحى، يعد خرقا صارخا وواضحا للقانون الدولي الإنساني والأعراف والمواثيق الدولية.

وقالت إن هذا الاعتداء يُضافُ لسلسلة الجرائم الفظيعة اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستعمرين بحق كافة العاملين في المجال الصحي الإنساني، واستهداف وتدمير مراكز العلاج في قطاع غزة .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال مرکبة إسعاف

إقرأ أيضاً:

منظمة اللاجئين الدولية تعرب قلقها الشديد على المدنيين في شمال دارفور 

 

أعربت منظمة اللاجئين الدولية عن قلقها البالغ إزاء الهجمات على المدنيين والنزوح الجماعي في  شمال دارفور باقليم دارفور أقصى غرب السودان.

التغيير ـــ وكالات

وأفاد شركاء منظمة اللاجئين الدولية على الحدود التشادية السودانية بفرار آلاف المدنيين من العنف على أيدي قوات الدعم السريع، ليصلوا في ظروف قاسية تُهدد حياتهم.

وتفتقر المنظمات الإنسانية، التي تعاني أصلاً من ضغوط جراء عامين من الحرب الأهلية، إلى الموارد اللازمة للاستجابة المناسبة.

ووصفت إحدى العاملات في المجال الإنساني على الحدود  السودانية التشادية بحسب بيان منسوب لمدير منظمة اللاجئين الدولية لأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، دانيال ب. سوليفان، منشور على المنصة الرسمية لمنظمة اللاجئين الدولية، وصفت  الأزمة بأنها من بين أسوأ الأزمات التي شهدتها في مسيرتها المهنية، وأنه يجب على قوات الدعم السريع وقف هجماتها، ويجب على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشركاء الإقليميين اتخاذ إجراءات عاجلة لدرء الأسوأ.

وخلال الفترة القريبة الماضية شنت قوات الدعم السريع هجمات على الفاشر – آخر منطقة تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية وحلفاؤها في دارفور – والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مخيمي أبو شوك وزمزم للنازحين. وقد قُتل مئات المدنيين ونزح مئات الآلاف وسط تقارير عن هجمات واسعة النطاق بدوافع عرقية، بما في ذلك العنف الجنسي.

ويصل الآلاف  إلى حدود السودان مع تشاد، وقد سافر الكثير منهم لمدة 15 إلى 20 يومًا بعد نزوحهم المتكرر، فيما لقي العديد من الأشخاص حتفهم على طول الطريق، إما بسبب العطش أو قتلهم على يد المسلحين بعد انفصالهم عن مجموعات أكبر.

يذكر أن  وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تواجه نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والأغطية البلاستيكية اللازمة للمساعدة.

و كان لتجميد إدارة ترامب للمساعدات أثرٌ مدمرٌ بالفعل على اللاجئين السودانيين في تشاد. ويكافح هؤلاء اللاجئون حالياً للحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية الأساسية. ومع فرار موجة جديدة من اللاجئين من القتال، ترى منظمة اللاجئين الدولية أنه يتعين على دولة تشاد فتح حدودها، و على إدارة ترامب التراجع عن مسارها فورًا، والعمل، إلى جانب الجهات المانحة الأخرى، على زيادة المساعدات الإنسانية إلى تشاد وداخل دارفور لإنقاذ الأرواح.

يأتي القتال الأخير في ظل فظائع في مناطق أخرى من السودان، بما في ذلك عمليات قتل خارج نطاق القضاء على يد كل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في الخرطوم، وقتل المدنيين على يد قوات الدعم السريع في غرب كردفان.

ونوهت المنظمة الدولية على أن هناك حاجة ماسة لقيادة دبلوماسية عاجلة من الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين للضغط على قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية لوقف هجماتها على المناطق المدنية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. كما يجب على الجهات الخارجية، وخاصة الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم قوات الدعم السريع بالسلاح والدعم الدبلوماسي، أن تستخدم نفوذها المادي لوقف هذه الفظائع.

الوسومالمدنيين دانيال ب. سوليفان شمال دارفور قلق شديد قوات الدعم السريع منظمة اللاجئين الدولية منظمة اللاجئين الدولية لأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • استشهاد امرأة أمام طفلها برصاص قنّاص حوثي في البيضاء
  • 5 شهداء بعد محاصرة الاحتلال لمنزل واستهدافه بالقذائف جنوب طوباس
  • استشهاد 3 معتقلين من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على قطاع غزة اليوم
  • الدفا ع المدني: استشهاد 80 فلسطينيًا في غارات إسرئيلية ليلية على غزة
  • إصابة مستوطنين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار شمالي الضفة
  • إصابة فتى برصاص العدو الصهيوني شمال رام الله
  • المجلس الوطني الفلسطيني: اغتيال الصحفي حسن اصليح جريمة حرب مركبة
  • منظمة اللاجئين الدولية تعرب قلقها الشديد على المدنيين في شمال دارفور 
  • صنعاء: ترسيم أكثر من 6 آلاف مركبة وتنفيذ 1430 مهمة أمنية خلال شهر