أكد اللواء محمد الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، أن المقاومة ما تزال تواجه العدو الإسرائيلي، ويكبد الاحتلال الخسائر في حربه على غزة.

أسامة كمال: المأساة في غزة مُفجعة والاحتلال يتفنن في الإبادة إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعى فى حربها على غزة (شاهد)

وأضاف خلال حواره مع برنامج “عن قرب”، الذي يعرض على قناة “القاهرة الإخبارية” السبت، أن إسرائيل حققت نجاحا في تدمير قطاع غزة، الذي يعد إجراما ظالما، مضيفًا أن الأهداف الأخرى التي وضعتها إسرائيل لنفسها، لتحقيقها في الحرب على غزة، أمامها وقت طويل حتى تتحقق.

وأشار إلى أن العالم يقف موقف المتفرج، ويتعامل مع هذه الأزمة ذات الكارثة الإنسانية كأنه مراقب، موضحًا أن العالم يتعامل مع الأزمة الفلسطينية بشكل سطحي للغاية.

وتايع: “رؤية العالم لهذه الأزمة هي مسألة مساعدات إنسانية، وهذا أمر خاطئ تمامًا، بل هي قضية سياسية تسمى بالقضية الفلسطينية”، موضحًا أنه يجب على على المجتمع الدولي الذي يثور في قضايا أخرى، أن ينظر إلى حل القضية الفلسطينية.

المجتمع الدولي لم يفعل شيئا للقضية الفلسطينية

وذكر أن المجتمع الدولي لم يفعل إي شئ تجاه القضية الفلسطينية، وإذا كانت المسألة مساعادت فامصر قامت بإدخال 80% مساعدات إنسانية لقطاع غزة، موضحَا أننا لانحتاج إلى أن ينظر العالم   لفلسطين من الناحية الإنسانية.

وأكد أن الجانب الإنساني هو أمر مهم للغاية، وإنما الجزء الأهم هو السياسي، على العالم أن ينظر كيف يحصل الفلسطينون على حقوقهم وعلى دولتهم التي يستحقونها ونتهي هذا الإحتلال الظالم منذ 67 وحتى هذه اللحظة.

واستكمل أن المنظومة الدولية فشلت فشل ذريع سواء، سواء أوروبية أو الولايات المتحدة الأمركية، طارحًا سؤال هل نجح المجتمع الدولي في أني يوقف الحرب على غزة طوال 7 أشهر؟، مجيبًا :«إطلاقا ولم يحدث»، لافتا إلى أن هناك جهد شرس وقاتل تقوم به مصر وقطر بمساعدة أمريكية في الهدنة لمدة أيام قليلة، والجهد الدولي ذو قيمة ضعيفة للغاية.

وفي سياق متصل استخدمت الولايات المتحدة، حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع قرار قدمته الجزائر بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 وبلغ عدد الأعضاء الذين صوتوا لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة، في جلسة عقدها مجلس الأمن اليوم، 12 دولة، في حين امتنعت دولتان عن التصويت، هما بريطانيا وسويسرا، واعترضت الولايات المتحدة على المشروع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة محمد الدويري الوفد بوابة الوفد المجتمع الدولی على غزة

إقرأ أيضاً:

الدويري: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة مع تهجير سكانها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، إن العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، تحمل فارقا جوهريا بين الاحتلال المرتقب والاحتلال السابق لقطاع غزة الذي استمر حتى عام 2005.

ووفقا لتحليل الدويري، فإن العملية العسكرية التي بدأتها إسرائيل ستتوقف فور الوصول لصفقة بشأن الأسرى، لكنها قبل ذلك تسير وفق خطة محكمة تتكون من 3 مراحل رئيسة تنسجم مع هدف تحقيق السيطرة العملياتية على قطاع غزة.

وتبدأ هذه المراحل بالسيطرة الميدانية، مرورا بتهجير السكان، وصولا إلى محاولة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال تدمير منظومة قيادتها وسيطرتها، الأمر الذي يتماشى تماما مع الهدف السياسي المعلن بتحقيق السيطرة المبدئية على قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قال أمس الأحد إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق شمالي قطاع غزة وجنوبه، ضمن عملية عربات جدعون، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 670 هدفا في قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار التمهيد للعملية البرية.

وعلى صعيد التنفيذ العسكري لهذه الخطة، كشف الدويري عن انتشار 5 فرق عسكرية إسرائيلية في مناطق متعددة تغطي الشمال والوسط والجنوب، مبينا أن إستراتيجية الانتشار تقوم على دفع كل فرقة لثلث قوتها بحجم لواء في منطقة عملياتها، ليصل إجمالي القوة المشاركة في المرحلة الأولى إلى 5 ألوية تقريبا.

إعلان

مراحل العملية

وأكد الخبير العسكري على أن المرحلة الأولى من العملية تركز بشكل أساسي على تهجير السكان تحت ضغط القوة النارية الهائلة، مستشهدا بالحصيلة اليومية للعدوان التي بلغت 148 شهيدا و280 جريحا.

وبحسب رؤيته، فإنه عندما يتعرض الشعب لهذا القدر من القتل والكثافة النارية على مدار 24 ساعة، مع وجود مسارات محددة أمامهم للخروج، فإن النتيجة الحتمية ستكون إجبار غالبيتهم على الفرار من مناطق القصف.

ولإكمال حلقة التهجير، أوضح الدويري أن إسرائيل حددت 4 نقاط تجمع رئيسية للمهجرين، 3 منها في الجنوب ونقطة واحدة في الشمال، مؤكدا أن هذه النقاط مؤقتة فقط، إذ ستنتهي العملية بتجميع ما لا يقل عن 900 ألف فلسطيني في منطقة محصورة قرب محور موراغ صلاح الدين.

وفي معرض مقارنته بين هذا الاحتلال المزمع والاحتلال السابق لقطاع غزة (1967-2005)، أبرز الدويري اختلافا جوهريا بينهما، حيث أكد أن الاحتلال الحالي يرتبط ارتباطا وثيقا بمخططات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين.

واستعرض الخبير العسكري سلسلة المحاولات الإسرائيلية المتعاقبة للتهجير، بدءا من طرح تهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن ومصر الذي قوبل بالرفض، مرورا باقتراحي توطينهم في منطقة الأنبار العراقية ثم الصومال اللذين رُفضا أيضا، وانتهاء بالمخطط الحالي الذي يستهدف تهجير نحو مليون فلسطيني إلى ليبيا.

ولفت الدويري إلى الفارق الأساسي بين النموذجين، مشيرا إلى أن الاحتلال السابق كان يستهدف السيطرة على الأرض مع إبقاء السكان الفلسطينيين فيها، أما المخطط الحالي فيهدف إلى السيطرة على الأرض مع التخلص التام من سكانها الأصليين، واصفا ذلك بأنه الفرق الجوهري الذي يعكس تحولا خطيرا في الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بلدية الزنتان: استقبلنا ستيفاني ومنفتحون على التواصل مع المجتمع الدولي
  • تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد
  • إلى متى يظل العالم ينظر لغزة وهي تموت دون أن يحرك ساكنا؟
  • الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تسمح بدخول 9 شاحنات أغذية إلى غزة.. والأمم المتحدة: هذا لا يمثل سوى قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل
  • 22 دولة تدعو إسرائيل للسماح بدخول المساعدات بشكل كامل
  • 22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح ب"دخول المساعدات بشكل فوري وكامل" إلى غزة
  • السعودية تحذر من خطورة استمرار إسرائيل في انتهاكاتها الصارخة وتحديها لإرادة المجتمع الدولي
  • الدويري: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة مع تهجير سكانها
  • من هو منشد حزب الله الذي تجسس لصالح إسرائيل وأطاح برؤوس حزب الله؟