آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بانتخابات مبكرة وصفقة إفراج عن رهائن غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تظاهر الآلاف في تل أبيب يوم السبت ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين بصفقة للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
يستمر الإحباط بين الكثيرين في إسرائيل، إذ دعا المحتجون المناهضون للحكومة مرة أخرى إلى إجراء انتخابات جديدة، منتقدين طريقة تعامل الحكومة مع الحرب على الفلسطينيين في غزة، والمفاوضات لإطلاق سراح عشرات الرهائن.
وتقول إسرائيل إن نحو 130 رهينة لا يزالون في غزة، رغم مقتل أكثر من 30 شخصاً منهم. وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الالقصف الإسرائيلي بلغ 34,049 قتيلاً فلسطينيا على الأقل و76,901 جريحاً، مضيفة أن جثث 37 فلسطينيا قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، نُقلت إلى المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقد أدت الهجمات الإسرائيلية اليومية على القطاع منذ أكثر من ستة أشهر، إلى تصاعد حدة التوترات الإقليمية، خاصة بعد استهداف الإسرائيليين القنصلية الإيرانية بالقصف في دمشق، ثم رد إيران بهجمات صاروخية على مواقع إسرائيلية، مما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة.
"أنت العائق أمام الصفقة".. آلاف المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بإسقاط نتنياهو والشرطة تتدخلليلة ساخنة في تل أبيب.. عملية دهس ومواجهات وغانتس يستنكر وصف المتظاهرين بالأعداءمئات المتظاهرين في رحوفوت وتل أبيب يطالبون بانتخابات إسرائيلية مبكرةإلى ذلك تتكرر اقتحامات القوات الإسرائيلية واعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يوميا تقريبا، واشتباكات تدور بين مقاتلي حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية على الحدود، واستهداف جماعة الحوثي اليمنية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر متواصل من حين لآخر، حيث يشترط اليمنيون لوقف عملياتهم، وقفا لإطلاق النار على الفلسطينيين في القطاع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام 2024 احتجاجات حكومة طوفان الأقصى غزة فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية احتجاجات حكومة طوفان الأقصى غزة فلسطين بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا إيران رفح معبر رفح الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
مشهد يؤكد الخيانة.. «إخواني» يرفع العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية في تل أبيب
في تغطية استثنائية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، عبرت الإعلامية فيروز مكي، مذيعة برنامج «مطروح للنقاش»، عن صدمتها الشديدة من مشهد لم يكن متوقعًا، حيث ظهر أحد أعضاء الحركة الإسلامية من عرب فلسطين، وينتمي للإخوان الإرهابية، ظهر في تل أبيب يحمل العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية، متهمًا القاهرة بالمسؤولية عن الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة.
وقالت فيروز مكي: «في مشهد ربما لم نره من قبل ولم ننتظر في الحقيقة أن نراه، اليوم بدنا نرى فلسطينيا يحمل العلم الإسرائيلي ملوحا به أمام السفارة المصرية، المصرية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، التي وقفت ضد تفريغ القضية الفلسطينية، التي وقفت ضد تهجير المواطن الفلسطيني من قطاع غزة».
وأضافت: «اليوم نرى فلسطينيا يحمل علم إسرائيل في تل أبيب ويتظاهر أمام السفارة المصرية محملا إياها مسؤولية الحصار الإنساني الذي يقبع تحته قطاع غزة منذ بدء الأزمة حتى الآن».
المعبر مغلق من الجانب االفلسطينيوتابعت: «مصر التي قدمت أكثر من 1200 طن المساعدات خلال أسبوعين فقط، مصر التي لم تتوقف قوافلها أمام معبر رفح لولا أن المعبر كان مغلقا من الجانب الفلسطيني والمسؤول عنه هي دولة الاحتلال الإسرائيلية».
فلسطيني لا يتظاهر ضد الحصار الإسرائيليوأوضحت المذيعة: «بدنا نرى اليوم ولأول مرة فلسطينيا لا يتظاهر في تل أبيب ضد الحصار الإنساني الذي تقوم به دولة الاحتلال على المواطن الفلسطيني، على تجويع الطفل الفلسطيني الذي توفي جائعا، على المجاعة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة، بدنا نرى فلسطينيا للمرة الأولى يلوح بعلم أزرق بعلم إسرائيل في قلب تل أبيب أمام سفارتنا المصرية».
دبلوماسية مصرية دعمت الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوواصلت حديثها قائلة: «السفارة التي دبلوماسيتها المصرية كانت سببا في اعتراف دول مؤخرا بدولة فلسطينية مستقلة والحديث عن هذا الأمر، كان آخرهم فرنسا وبعدها المملكة المتحدة التي تحدثت أيضا عن أنها تنوي الاعتراف بدولة فلسطينية».
تغطية استثنائية ومشهد لا يُصدقوعبّرت فيروز مكي عن دهشتها بالقول: «في الحقيقة أن المشهد صادم يعني حتى لا يمكنني أن أعبر عنه بكلمات، لا أجد الكلمات التي من شأنها أن تعبر عن ما نشعر به أو ما يمكن أن نتناوله في هذه التغطية، هي تغطية بالتأكيد استثنائية، تغطية بالتأكيد لأول مرة نراها في شاشة القاهرة الإخبارية، ونحن مضطرون للذهاب لهذه التغطية للحديث عنها بقدر ما نحن أيضا متفاجئين بأننا بدنا نرى العلم الإسرائيلي يلوح في يد فلسطينيا أمام السفارة المصرية، ويحملها ذنب الحصار الإسرائيلي الإنساني على قطاع غزة».
مصر لم تتخلَ عن غزةوأكدت: «مصر التي حتى اليوم لم تتوانى يوما عن تقديم يد العون والمساعدة سواء في الأروقة السياسية والدبلوماسية، لم تتوانى يوما عن الدفاع عن القضية الفلسطينية».
الرئيس السيسي أول من دعا إلى قمة السلاموأضافت فيروز مكي: «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان الرئيس الأول الذي يقول على العلن لن نشارك في هذا الظلم ضد الشعب الفلسطيني، كان الرئيس الأول الذي يدعو لقمة بعد أسبوعين فقط من الأزمة في قطاع غزة ومن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد أسبوعين كان هناك قمة السلام المصرية التي دعت لها القاهرة، وحضرها أكثر من 21 قائد من دول العالم سواء الأوروبية أو العربية للوقوف ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهي كانت خطة معلنة من الجانب الإسرائيلي وليست سرا».
مصر واجهت مشروع ترامب الترفيهي لإعادة إعمار غزةوتابعت: «مصر وقفت مرارا وتكرارا ووقفت مرة ثانية أمام ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين تحدث عن المشروع الترفيهي الذي يتحدث عنه في إعادة إعمار غزة، بغض النظر عن حق هؤلاء في أرضهم، عن حق هؤلاء في البقاء، وعن حق هؤلاء في التواجد في أرضهم».
دعم لحكومة نتنياهو رغم الجرائم بحق غزةوأشارت إلى أن: «اليوم بدنا نرى فلسطينيا يرفع صورا ويرفع علما إسرائيلي في قلب تل أبيب مساندا للحكومة الإسرائيلية، مساندا لحكومة بنيامين نتنياهو، التي جوعت أطفال غزة، التي قتلت أطفال غزة، التي روعت أهالي قطاع غزة».
اتهامات لمصر رغم إغلاق المعبر من الجانب الآخروأضافت مكي: «فلسطينيا في تل أبيب يحمل علم إسرائيلي أمام السفارة المصرية ويتهمها بحصار قطاع غزة عن طريق إغلاق معبر رفح، بالرغم من أن يعني هناك مؤسسات مدنية، وهناك مؤسسات أممية، وهناك رؤساء دول مثل إيمانويل ماكرون، جميع هؤلاء كانوا حاضرين أمام معبر رفح، الرئيس السيسي أخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش ووقف أمام معبر رفح ليريه المعبر وهو مغلق من الجانب الآخر، المعبر لم يكن يوما مغلقا من الجانب المصري».
وبيّنت المذيعة: «إذا كان المعبر مغلقا من الجانب المصري فلماذا ستتوافد سيارات المساعدات على المعبر من الجانب المصري؟ إذا كانت مصر هي من أغلقت معبر رفح كما الآن يحاولون الترويج وكما يحاولون اليوم تلفيق التهم لمصر، وهو طبعا الأمر واضح وصريح، كل الأمر أن مصر وقفت بالمرصاد أمام مخططات إسرائيلية كان من شأنها أن تمرر لولا أن مصر وقفت في طريق هذه المؤامرات وفي طريق هذه الخطط، فاليوم نرى هذا المشهد الذي لم نكن نتمنى ولم نكن في الحقيقة نتخيل أن نراه في يوم من الأيام».
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس
«أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات في قصف الاحتلال على غزة