سياسي كردي:الخطاب البراغماتي الكردي يركّز على ضمان الاستقرار المالي مع بغداد
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الباحث الكردي في الشأن السياسي نوزاد لطيف،الثلاثاء، إنّ “أسباب التراجع في حدة الخطابات الكردية تجاه بغداد تعود للاتفاق الأخير بين بغداد وأربيل بخصوص صرف الرواتب واتفاق النفط، وبالتالي الأحزاب الكردية لا تريد تصعيد المواقف، خشيةً من انهيار هذا الاتفاق”.
وأضاف أنّ “دخول عدد من المرشحين العرب والتركمان ومن باقي المكونات أدّى إلى تقليل حدّة الخطاب القومي والطائفي، بعكس المرات السابقة التي كانت الدعاية الانتخابية عبارة عن اتهامات وخطابات متشنّجة تزيد من حدة الاحتقان”.وشهدت العلاقة بين بغداد وأربيل خلال الأشهر الماضية تفاهمات حول آلية تمويل رواتب موظفي الإقليم وتصدير النفط، ما خفّف منسوب التوتر السياسي والإعلامي بين الطرفين.وفي الاستحقاق الحالي، تتجه القوى الكردية إلى خطاب براغماتي يركّز على ضمان الاستقرار المالي والخدمات، بالتوازي مع دخول مرشحين من مكوّنات عربية وتركمانية ومسيحية وإيزيدية، الأمر الذي يدفع الحملات إلى لهجةٍ أكثر اعتدالًا للجذب العابر للهويات، ويقلّل من مساحة الاستقطاب القومي والطائفي التي طبعت دورات ماضية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية الكردية: إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، يوم الخميس إحباط محاولة فرار لنساء وأطفال من مختلف الجنسيات بينهم روس من مخيم الهول الواقع في شمال شرق سوريا.
الهروب من مخيم الهولويحتجز في مخيم الهول بشمال شرق سوريا عائلات أفراد يُشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفادت المسؤولة عن المنشأة الخميس لوكالة فرانس برس.
وتشرف الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، على مخيمات الهول التي يسكنها عشرات آلاف الأشخاص، كثير منهم يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش، وذلك رغم مرور أكثر من ست سنوات على هزيمته ميدانيا في البلاد.
وكشفت جيهان حنان المسئولة عن مخيم الهول أنه عادة ما تكثر محاولات الفرار في الظروف الجوية السيئة لاسيما بوجود الضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة منذ ثلاثة أيام.
أعلنت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية الكردية، في سبتمبر الماضي إحباط محاولة هروب لنحو ستين شخصا من المخيم.
وقالت حنان إن المخيم يؤوي حاليا أكثر من 24 ألف شخص، بينهم 15 ألف سوري و3500 عراقي و6200 أجنبي.