سياسي كردي:الخطاب البراغماتي الكردي يركّز على ضمان الاستقرار المالي مع بغداد
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الباحث الكردي في الشأن السياسي نوزاد لطيف،الثلاثاء، إنّ “أسباب التراجع في حدة الخطابات الكردية تجاه بغداد تعود للاتفاق الأخير بين بغداد وأربيل بخصوص صرف الرواتب واتفاق النفط، وبالتالي الأحزاب الكردية لا تريد تصعيد المواقف، خشيةً من انهيار هذا الاتفاق”.
وأضاف أنّ “دخول عدد من المرشحين العرب والتركمان ومن باقي المكونات أدّى إلى تقليل حدّة الخطاب القومي والطائفي، بعكس المرات السابقة التي كانت الدعاية الانتخابية عبارة عن اتهامات وخطابات متشنّجة تزيد من حدة الاحتقان”.وشهدت العلاقة بين بغداد وأربيل خلال الأشهر الماضية تفاهمات حول آلية تمويل رواتب موظفي الإقليم وتصدير النفط، ما خفّف منسوب التوتر السياسي والإعلامي بين الطرفين.وفي الاستحقاق الحالي، تتجه القوى الكردية إلى خطاب براغماتي يركّز على ضمان الاستقرار المالي والخدمات، بالتوازي مع دخول مرشحين من مكوّنات عربية وتركمانية ومسيحية وإيزيدية، الأمر الذي يدفع الحملات إلى لهجةٍ أكثر اعتدالًا للجذب العابر للهويات، ويقلّل من مساحة الاستقطاب القومي والطائفي التي طبعت دورات ماضية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
شعبة الاستيراد بالإسماعيلية: اتفاق شرم الشيخ نقطة تحول في مسار الاستقرار السياسي والاقتصادي العالمي
صرح إبراهيم البشاري، نائب أول شعبة الاستيراد والتصدير بغرفة الإسماعيلية التجارية و أمين لجنة التجارة والصناعة بحزب الجبهة الديمقراطية أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ جاء ثمرة لجهود مضنية قادتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي لم تتوقف منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح إبراهيم البشاري يشكل القرار بوقف الحرب في غزة نقطة تحول هامة في السياق السياسي والاقتصادي العالمي، حيث سيسهم في خلق حالة من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر من أبرز المحاور الاستراتيجية في العالم.
وتوقع البشاري أن يؤثر القرار بشكل إيجابي على العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل حركة الملاحة البحرية، وتكاليف الشحن، والتجارة العالمية، بالإضافة إلى توفير بيئة أكثر ملائمة لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي.
وأشار ابراهيم البشاري إلى أن القاهرة كانت تتحرك طوال الوقت بمسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، إدراكا منها أن استقرار المنطقة يبدأ من تحقيق السلام العادل في فلسطين.