الجالية المصرية بالنمسا: قمة شرم الشيخ جسّدت زعامة الرئيس السيسي ومكانة مصر العالمية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أعرب أبناء الجالية المصرية في النمسا عن فخرهم واعتزازهم بالمكانة التي ظهرت بها مصر خلال قمة السلام العالمية بشرم الشيخ، مؤكدين أن المؤتمر كان رسالة جديدة من أرض السلام إلى العالم كله، تثبت أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت مركزًا للقرار الإقليمي وصوتا للعقل والحكمة الدولية.
قال سامي أبو ضيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بفيينا، إن أبناء الجالية المصرية تابعوا بكل فخر فعاليات القمة، مشيدا بخطاب الرئيس السيسي الذي عبّر عن ضمير الأمة العربية وصوت الإنسانية.
وأضاف: إن كلمة الرئيس السيسي حملت معاني السلام العادل، وأكدت أن مصر لا تسعى إلى المجد الدبلوماسي بل إلى إنقاذ العالم من دوامة الحروب. لقد تحدث من موقع المسؤولية، لا من موقع المصلحة، ولذلك كان تأثير كلمته عميقًا ومُلهما.
وأشار أبو ضيف إلى أن إشادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بجهود مصر والرئيس السيسي دليل على الاحترام الدولي الكبير الذي تحظى به القاهرة اليوم.
من جانبه، قال المهندس حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، إن القمة كانت بمثابة تأكيد جديد على عظمة الدبلوماسية المصرية، وعلى قدرة القيادة السياسية على إدارة ملفات معقدة بحكمة واتزان.
وأوضح بازينة أن شرم الشيخ لم تكن مجرد مدينة تحتضن مؤتمراً، بل منصة عالمية نطقت باسم الإنسانية. ما قدمه الرئيس السيسي في القمة وضع مصر في مقدمة الدول الفاعلة في تحقيق السلام العالمي.
وأضاف أن الجالية المصرية في النمسا تشعر بالفخر لما حققته مصر من مكانة، مؤكدا أن المصريين بالخارج يرون في السيسي نموذج القائد الذي يحمل راية الوطن بثبات وشجاعة.
وأكد إسلام طاحون، مسؤول مبادرة وطنك أمانة بالنمسا، أن القمة أظهرت مصر كقوة للسلام في عالم يموج بالصراعات.
وقال طاحون: إن خطاب الرئيس السيسي لم يكن مجرد كلمات بروتوكولية، بل خارطة طريق للضمير الإنساني. تحدث عن معاناة الشعوب، وعن حق الجميع في الحياة الكريمة، فكان صوته صوت السلام للعالم كله.
وأضاف أن إشادة القادة المشاركين بجهود مصر تؤكد أن الرئيس السيسي أعاد لمصر دورها التاريخي في تحقيق الاستقرار الدولي، مشيرا إلى أن المصريين في أوروبا تابعوا الحدث بفخر واعتزاز كبيرين.
وقال الكاتب والمفكر المصري بهجت العبيدي، المقيم في النمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن قمة شرم الشيخ أكدت أن مصر أصبحت مرجعية للسلام الإقليمي والدولي.
وأضاف العبيدي: إن ما شاهدناه في القمة هو انعكاس لسياسة مصر الجديدة، التي تجمع بين الواقعية السياسية والبعد الإنساني. خطاب الرئيس السيسي كان بمثابة دعوة إلى الضمير العالمي كي يتحد في مواجهة منطق الحرب والفوضى.
وتابع قائلًا: حين يجتمع هذا العدد من القادة استجابة لدعوة مصر، فذلك يعني أن العالم بات يؤمن بأن القاهرة هي قلب الشرق النابض بالحكمة، وشرم الشيخ هي عاصمة السلام بلا منازع.
وأكدت الجالية المصرية في النمسا، عبر قياداتها وممثليها، أن قمة السلام بشرم الشيخ شكّلت نقلة نوعية في الدبلوماسية المصرية، وأظهرت للعالم أن مصر قادرة على أن تجمع الخصوم على مائدة واحدة وتعيد صياغة خطاب الإنسانية من أرض السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالية المصرية بالنمسا الجالية المصرية النمسا قمة شرم الشيخ السيسي الجالیة المصریة الرئیس السیسی فی النمسا أن مصر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية «STEM and Future Innovation Summit» .. غداً
تنطلق فعاليات النسخة الرابعة من "قمة المرأة المصرية"، والتي تحمل شعار:«مستقبل المرأة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار» STEM and Future Innovation Summit، بمقر جامعة النيل الأهلية، غداً السبت، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتنظيم منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومشاركة فاعلة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وتأتي القمة، التي تستمر فعالياتها على مدار يومين، في إطار إيمان الدولة المصرية بالدور المحوري للشباب في بناء المستقبل، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية والقيادة المهنية وريادة الأعمال، لتؤسس القمة أول شراكة استراتيجية من نوعها بين الأكاديميا والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لقيادة التحولات المستقبلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي.
وتشهد القمة مشاركة حكومية موسعة على مدار اليومين يأتي في مقدمتها مشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك وزير المالية، علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، محمد جبران وزير العمل وباسل رحمي رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، ولفيف من السادة السفراء في مقدمتهم سفراء الهند وجنوب أفريقيا وقبرص، وممثلي المؤسسات الدولية، منها صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، هذا إضافةً إلى عدد من رؤساء المؤسسات المالية والشركات الخاصة، فضلاً عن رؤساء وأساتذة 28 جامعة مصرية وأجنبية، إلى جانب مشاركة وفود شبابية من الجامعات لتشهد القمة حضور أكثر من 6 آلاف مشارك، لتؤسس القمة أول جسر عملي بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص والجهات الدولية؛ لتمكين الشباب والمرأة من استشراف وظائف المستقبل في مجالات STEM والذكاء الاصطناعي.
وتشمل فعاليات القمة على مدار اليومين جلسات تفاعلية متخصصة ومتنوعة، ومعرض توظيف موسع يخصص مساحة مباشرة للشباب من طلبة السنة النهائية وحديثي التخرج للالتقاء بالمؤسسات والشركات العاملة في جميع القطاعات، بما يعزز فرص التدريب والعمل، ويتيح تقديم المشورة الوظيفية والتوجيه المهني بشكل عملي وتفاعلي، ومساحات للتواصل والشراكات تجمع بين الجامعات والمراكز البحثية ومؤسسات القطاع الخاص، لعرض الابتكارات والمبادرات وربطها بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل، ويشارك نحو 58 جهة حكومية ومؤسسات مالية وتكنولوجية وأكاديمية وإعلامية وشركات من القطاع الخاص وريادة الأعمال فى معرض التوظيف والتدريب المقام ضمن فعاليات القمة.
كما تتضمّن فعاليات القمة تنظيم 42 ورشة عمل متخصصة على مدار اليومين، تستهدف دعم وتأهيل طلاب الصف النهائي وحديثي التخرج، عبر تقديم تدريب ومحتوى تطبيقي في المجالات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتهدف هذه الورش إلى تعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل، وتنمية مهاراتهم التقنية والابتكارية، وإرشادهم إلى المسارات المهنية الحديثة التي تتوافق مع احتياجات القطاعات الإنتاجية والاقتصادية في مصر.
بالإضافة إلى ذلك؛ أعلن منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، بالشراكة مع مركز الابتكار وريادة الأعمال والتنافسية (IECC) بجامعة النيل، عن انطلاق تحدي STEM & AI Challenge 2025، الذي يُعد منصة وطنية رائدة لتمكين طلاب الجامعات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ودعم أفكارهم الابتكارية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية، ليأتي التحدي كجزء من فعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية، وقد شهد التحدي إقبالًا لافتًا، حيث تم تسجيل 160 مشروعًا تقدّم بها طلاب من أكثر من 28 جامعة مصرية، ليؤكد ذلك الدور المتنامي للجامعات المصرية في دعم الابتكار وريادة الأعمال الطلابية، وكذلك تطوير حلول مبتكرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.