صلاح السعدني ابن الريف العفيف
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انقطعت عن السينما والافلام منذ زمن طويل ، وردني لها أمس وفاة الممثل الفنان صلاح السعدني ، وللسعدني فى وجدان جيلنا أثر وتاثير ، ربما بأدواره ذات الطابع البسيط والاداء العميق ، ذات القيمة الانسانية العالية والحس المرهف..
كثيرون اعجبهم وأضحكهم اداء الممثل عادل أمام صديق السعدني ورفيق تجربته ، ولكنهم احبوا أداء السعدني واستقر فى وجدانهم ، فهو صاحب بصمة لا تخطئها العين ، فى افلامه ومسلسلاته ذات الفائدة العالية ، أرابيسك ، ليالي الحلمية ، شكرا ابنائي ، الرصاصة فى جيبي وفيلم المراكبي بتلك الشخصية المتفردة والاداء المميز ، كان صلاح السعدني مدرسة قائمة بذاتها ، وحافظ على صورته حين اختلت الموازيين واختلط الحابل بالنابل فى السينما العربية عموما والمصرية خصوصا.
نشأ السعدني فى المنوفية حيث الريف المصري الثري بالشواهد والنابض بالحياة والدلتا أكثر المناطق حيوية فى المحروسة ، وتأثر بتوجهات شقيقه محمود السعدني الصحفي والكاتب الساخر ، وربما ألقى ذلك بظلاله عليه ، وحرمته ابهة السلطان من منصات التكريم..
رحم الله الفنان صلاح السعدني وتجاوز عنه..
د.ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
أزمة السينما في الكتابة.. مصطفى الكيلاني: تامر حسني فنان ذكي لكنه ليس كاتبا
تحدث الناقد الفني مصطفى الكيلاني عن التحديات التي تواجه صناعة السينما المصرية، مشيرًا إلى أن ضعف الكتابة يمثل أحد أبرز الأزمات التي تنعكس على جودة الأعمال المطروحة، خاصة في المواسم الكبرى مثل عيد الأضحى.
وقال الكيلاني خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب عبر برنامج "أنا وهو وهي"على قناة صدى البلد، إن بعض صُنّاع الأفلام باتوا يعتمدون على أنفسهم في جميع مراحل الإنتاج من الكتابة إلى الإخراج، معتبرًا هذا النمط اختزالاً للجهد الإبداعي.
وأضاف: "الكتابة هي الأصعب، والاعتماد على مخرج ضعيف يمكن تعويضه بنص قوي، أما نص ضعيف فلن يُنقذ أي عمل مهما كانت العناصر الأخرى".
وتطرق إلى فيلم "ريستارت"، قائلا: الانتقادات التي وُجهت له تعود في الأساس إلى ضعف السيناريو، رغم تمتع بطله تامر حسني بشعبية كبيرة ومواهب متعددة.
واسترسل: تامر حسني نجم كبير وذكي جدًا، لكنه لا يمتلك رصيد الكاتب من الأفكار والقراءة والقدرة على التجميع، وهي عناصر لا غنى عنها في نجاح أي عمل سينمائي.
وأكد أن نجاح الأفلام لا يرتبط فقط بأسماء النجوم، بل بجودة المحتوى الفني، مشددًا على ضرورة منح الكتابة مكانتها الحقيقية داخل المنظومة السينمائية.