الأزمة القديمة الجديدة.. مخاوف شعبية وقلق حكومي من التخريب المتعمد للكهرباء في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الأزمة القديمة الجديدة مخاوف شعبية وقلق حكومي من التخريب المتعمد للكهرباء في العراق عاجل، بغداد اليوم متابعةفي ظل تصاعد الطلب على استهلاك الكهرباء مع الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة في العراق، أعلنت وزارة الكهرباء، السبت 29 .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأزمة القديمة الجديدة.
بغداد اليوم - متابعة
في ظل تصاعد الطلب على استهلاك الكهرباء مع الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة في العراق، أعلنت وزارة الكهرباء، السبت (29 تموز 2023)، عن عطل تام للمنظومة الوطنية بفعل حريق في محطة البكر بمحافظة البصرة، وعمل تخريبي استهدف الخط الناقل صلاح الدين الحرارية - حديثة وأخرجه عن الخدمة.
وأوعز وزير الكهرباء العراقي زياد فاضل، بتشكيل لجنة تحقيقية عاجلة تتولى التحقيق، وبيان أسباب الحريق الذي حصل بمحطة البكر التحويلية الثانوية، والذي أدى لانفصال ارتباطات الخطوط الناقلة للمنطقة الجنوبية عن الوسطى، وتسببت بالتعطل التام للمنظومة، وفق بيان لوزارة الكهرباء.
وأشار البيان إلى تشكيل لجنة تحقيقية أخرى تتولى التحقيق بالأعمال التخريبية التي طالت أبراج وخطوط نقل الطاقة في صلاح الدين.
استهداف
ويتخوف مراقبون من عودة سيناريو استهداف أبراج وشبكات الطاقة الكهربائية، كما جرى خلال العامين الماضيين، سواء من قبل تنظيم داعش الإرهابي أو من قبل جماعات مخربة ومجهولة، بهدف تأجيج الشارع العراقي وإحداث بلبلة وتوتير الأوضاع بفعل الطلب الملح على الكهرباء في الصيف.
ويقول الخبير في الشأن العراقي علي البيدر، لا شك أن الأزمات التي يعيشها قطاع الكهرباء في العراق معقدة ومركبة، وهي ليست وليدة اللحظة بل إن تراكماتها الطويلة تشكل ضغطا على جهود حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتحسين الواقع الكهربائي، الذي يعاني من العجز والتخلف عن تلبية احتياجات المواطنين ومختلف المرافق التنموية والخدمية.
ويرى البيدر، ان" تحريك ملف الكهرباء غالبا ما يأخذ أبعادا سياسية كذلك، ويغدو مادة للصراعات والمناكفات وتصفية الحسابات، حتى أن بعض الأعمال التخريبية ضد المنشآت والشبكات الناقلة للكهرباء تكون مقصودة، والهدف منها إحراج الحكومة وتعريضها للنقمة الشعبية.
الاحتجاجات
وأكمل، ان" الصيف عادة هو فصل الاحتجاجات والسخط المجتمعي من تردي واقع الخدمات ولا سيما الكهرباء، رغم أن الحكومة الحالية ليست مسؤولة لوحدها عن ذلك، لافتا الى، ان ملف الكهرباء شائك ونتاج تراكمات وتركة ثقيلة تتحملها مختلف الحكومات السابقة.
ويؤكد البيدر، ان" العراق نجح هذا العام في رفع طاقته الإنتاجية من الكهرباء بصورة واضحة، وهو ما سيزداد مع بدء التطبيق العملي لمشروعات الربط الكهربائي مع الدول العربية في الخليج ومصر والأردن، والسعي نحو تطوير خيارات الطاقة النظيفة لإنتاج الكهرباء.
هذا وينتج العراق نحو 26 ألف ميغاواط من الكهرباء، في حين أن حاجة البلاد تصل لقرابة 35 ألف ميغاواط، لتأمين الطاقة الكهربائية على مدار الساعة، وهو ما ينعكس عجزا عن توفير ساعات كهرباء كافية في فصلي الصيف والشتاء، حيث يرتفع الاستهلاك لأغراض التبريد والتدفئة، والتي تنخفض لبضع ساعات قليلة ومتقطعة.
نقلا عن: "سكاي نيوز عربية"
54.69.44.0
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأزمة القديمة الجديدة.. مخاوف شعبية وقلق حكومي من التخريب المتعمد للكهرباء في العراق - عاجل وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
تحول حضري مفصلي: أمانة بغداد ترسم ملامح مدينة الصدر الجديدة
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: ينطلق مشروع تنفيذ مشروع مدينة الصدر الجديدة في 28 مايو 2025، باشراف أمانة بغداد، ليرسم خطوة طموحة نحو حل أزمة السكن في العاصمة.
ويمتد المشروع على مساحة 4000 دونم بين منطقة المعامل وأطراف مدينة الصدر الحالية، ويستهدف إنشاء 60 ألف وحدة سكنية، مع تسليم المرحلة الأولى المكونة من 11 ألف وحدة خلال 1200 يوم.
ونفذت الشركة الصينية المنفذة المشروع، المعروفة بخبرتها في بناء المجمعات السكنية، خططاً تشمل مرافق اقتصادية وخدمية متكاملة، مع ضمان أسعار مناسبة للسكان.
ويعكس المشروع أهمية استراتيجية لتخفيف الضغط السكاني على مدينة الصدر القديمة، التي تأسست عام 1959 بقرار من عبد الكريم قاسم لتوطين المهاجرين من ريف الجنوب.
وتضم المدينة، التي يقطنها حوالي مليون نسمة وتشكل 18% من سكان بغداد، 80 قطاعاً سكنياً، وتعاني من تدهور الخدمات بسبب الكثافة السكانية.
ويأتي المشروع الجديد ليعالج هذا الإرث، مع الحفاظ على القطاعات القديمة دون إزالة، كما أكد أمين بغداد عام 2010 في مشروع “10×10” الذي مهد لهذا التطوير.
وحمل المشروع طابعاً وطنياً، إذ أشارت المصادر الحكوميةإلى تجاوز العقبات الإدارية واللوجستية، مؤكداً أن المشروع لن يؤثر على الأحياء السكنية القائمة، بل سيعزز الإسكان الحضري في العراق.
وخصصت موازنة 2021 مبلغ 25 مليار دينار (17 مليون دولار) لدعم إعمار المدينة .
وشهدت مدينة الصدر أحداثاً أمنية متكررة، كالتفجير الانتحاري في سوق مزدحم عام 2021، الذي أودى بحياة 35 شخصاً وأصاب 60 آخرين.
كما رصدت تقارير عام 2022 تفشي الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات، مما يبرز الحاجة لتطوير شامل يعيد الأمل لسكانها.
ويشبه هذا المشروع تجربة إعمار مدينة بدر الجديدة، التي أطلقت عام 2023 لمعالجة أزمة السكن في بغداد، لكنها واجهت تحديات تمويل أبطأت تقدمها.
ويبرز مشروع مدينة الصدر الجديدة كرمز للتحول العمراني، حيث يجمع بين طموح الحكومة في توفير سكن كريم وإرث المدينة التاريخي .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts