تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء محمد الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، إن المشكلة الفلسطينية لا يمكن أن تحل بالجانب العسكري، ولكن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة على خطوط 1967 من خلال المفاوضات، لافتًا إلى أن الحرب مازالت مستمرة ولا يوجد أفق إلى موعد وقفها.

وأضاف «الدويري»، خلال حواره ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه أمل الحناوي، ويُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل مستمرة في حركتها بالحرب بأهداف أعلنت عنها منذ اندلاعها، منوهًا إلى أن مفاوضات الهدنة الإنسانية ما زالت مستمرة بشكل مكثف، ومصر تسابق الزمن بالتنسيق مع الأطراف العربية والولايات المتحدة الأمريكية والسلطة الفلسطينية للوصول إلى تهدئة أو هدنة إنسانية أطول من التي مضت.

وتابع: « مصر طرحت من ديسمبر الماضي الرؤية المتكاملة لحل هذه الأزمة المستندة على مراحل فرعية، والتي تبدأ بهدنة ثم صفقة تبادل أسرى ومن ثم إدخال المساعدات وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار والتمهيد فيما بعد لعملية سلام في حالة أن الظروف مهيئة لها».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء محمد الدويري نائب مدير المركز المصري للدراسات المركز المصري للدراسات حرب غزة غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الدويري: المقاومة غيرت مقاربتها وزيادة الاحتلال لقواته لن يحقق أهدافه

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف قدم نصيحة لرئيس الأركان الحالي، إيال زامير بأن المقاومة الفلسطينية بغزة غيرت من مقاربتها القتالية، وأن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة حتى لو ضاعفت عدد قواتها.

وكان زيف قد صرح في وقت سابق بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طورت طرق قتالها، وأن إدخال قوات (إسرائيلية) كبيرة لغزة يزيد فرص تعرض هذه القوات لإصابات.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت إصابة 7 جنود وضابطين جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الشجاعية شمالي قطاع غزة.

وبحسب اللواء الدويري، فإن طريقة القتال التي تعتمدها المقاومة الفلسطينية في غزة حاليا تختلف عن المراحل السابقة من الحرب، حيث تخوض عملية استنزاف لجيش الاحتلال من خلال حرب العصابات، وذلك لأن قوات جيش الاحتلال توجَد في المناطق العازلة في وضعية دفاعية، والاشتباك معها يتم بصورة غير مباشرة من خلال النيران وليس من خلال الحركة.

أما في المرحلة الأولى والثانية من الحرب، فكانت المعارك تصادمية على الحدود الأمامية للمناطق المبنية، وهو ما جرى بصورة واضحة في مدينة غزة وخان يونس جنوبي القطاع، كما كانت -يضيف اللواء الدويري- هجمات مقاتلي المقاومة ضد قوات الاحتلال تجري في كل الاتجاهات عبر الكمائن وغيرها من الوسائل.

إعلان

وعما إذا كانت كمائن المقاومة الفلسطينية ستمنع مخطط التهجير، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن تهجير الغزيين لن يتم إلا عبر عملية إبادة جماعية ومجاز، وحتى لو هجروا تحت ضغط الجوع والقتل، فإن المقاومة موجودة، ولذلك على الاحتلال الإسرائيلي أن يطهر أولا غزة من المقاومة وبعدها يدفع بالناس إلى التهجير.

ويذكر أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق مؤخرا على خطة قد تشمل السيطرة على القطاع بأكمله، والذي يقطنه 2.3 مليون شخص، بالإضافة إلى التحكم في مرور المساعدات التي منعت إسرائيل دخولها إلى غزة منذ مارس/آذار الماضي.

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "غزة ستكون مدمرة بالكامل" بعد انتهاء الحرب المستمرة، مضيفا أن سكان غزة سيبدؤون "بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة" بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع.

كما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/شباط الماضي عن خطة لإعادة بناء قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد تهجير سكانه، وهو ما أثار حينئذ انتقادات واسعة إقليميا ودوليا.

مقالات مشابهة

  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: إسرائيل اغتالت الصحفي حسن إصليح داخل غرفة علاجه في مجمع ناصر الطبي بخان يونس
  • «رئيس إسكان النواب».. جلسات الحوار المجتمعي بشأن قانون الإيجار القديم مستمرة
  • الفيومي: جلسات الحوار حول الإيجار القديم مستمرة.. ودعوة المحافظين قريبًا لبحث أوضاع الوحدات المؤجرة
  • نتنياهو يعقب على نية ترامب الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الدويري: صمود المقاومة دفع واشنطن لمفاوضات مباشرة مع حماس
  • بعد الإعلان عنها رسميًا.. نظرة على لعبة Europa Universalis V
  • بعد اندلاعها في العديد من المحافظات.. ما أسباب الحرائق؟
  • إسرائيل تُنفذ خطتها للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية
  • الدويري: المقاومة غيرت مقاربتها وزيادة الاحتلال لقواته لن يحقق أهدافه
  • ترامب يعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال القمة الخليجية الأمريكية بالسعودية