عام 1992 في مثل هذا اليوم 21 أبريل، توفى الفنان بدرالدين جمجوم، قبل أن يكمل الستين من عمره، باعتباره من مواليد 26 ديسمبر عام 1934، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا يتجاوز الـ60 عملا بين سينما ودراما ومسرح.

من خلال إسماعيل ياسين، نشأت قصة حب كبيرة جمعت بين الفنان بدرالدين جمجوم وفيروز، التي لقبت بالطفلة المعجزة في خمسينيات القرن الماضي، إثر أفلامها مع أنور وجدي، مثل «دهب، ياسمين» تُوجت بالزواج في ستينيات القرن الماضي.

حب من أول نظرة

مع دخول فيروز مرحلة الشباب، ابتعدت عن الفن واكتفت بالعمل الإداري في فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، التقت هناك وقتها بالفنان بدرالدين جمجوم، ولم تكن تعرفه من قبل: «أول ما شوفته، في حاجة اتحركت من ناحيتي، وسألت عنه هو مين ده؟»، حسب ما حكت ابنتها إيمان بدرالدين جمجوم، في لقاء مع برنامج واحد من الناس.

نهاية الرحلة

استمرت زيجة فيروز وبدرالدين جمجوم نحو 30 عامًا، وأسفرت هذه الزيجة عن «إيمان وأيمن»، اكتفت خلالها فيروز بالأسرة والعمل على تربية طفليها، واستمر «جمجوم» بالعمل حتى الرمق الأخير في حياته، من خلال آخر أعماله فيلم السرعة لا تزيد عن صفر عام 1992.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيرو

إقرأ أيضاً:

فى ذكرى وفاة توفيق الحكيم.. مسيرة في طويلة لـ رائد المسرح الذهني

تحل علينا اليوم السبت ذكرى وفاة الأديب والروائي توفيق الحكيم، أحد أهم الأسماء اللامعة في جيل رواد الأدب العربي الحديث، وفن الكتابة المسرحية نال مكانةً خاصة في قلوب قرائه، وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا تيارا جديدا هو المسرح الذهني الذي يكشف للقارئ عالما من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطُها على الواقع في سهولةٍ ويُسر، وهو مايفسِّر صعوبةَ تجسيدِ مسرحياته وتمثيلها على خشبة المسرح.

ولد توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر عام 1898 بمدينة الإسكندرية، لأب مصري من أصل ريفي يعمل في سلك القضاء، وكان من أثرياء الفلاحين. أما والدته، فكانت تركية أرستقراطية.

تولَّى «الحكيم» وظائفَ ومناصبَ عدة، منها عمله وكيلًا للنائب العام، ومفتشًا للتحقيقات بوزارة المعارف، ومديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح، ومديرًا لدار الكتب المصرية، ومندوبَ مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ومستشارًا بجريدة الأهرام وعضوًا بمجلس إدارتها، إلى جانب انتخابه عضوًا بمَجمَع اللغة العربية.

بدأ «الحكيم» يتردد على مسرح جورج أبيض، وهو يدرس في المرحلة الثانوية بالقاهرة، وشعر بانجذاب إلى الفن المسرحي، وخلال دراساته العليا بباريس اطلع على الأدب العالمي وبخاصة اليوناني والفرنسي، فاتجه إلى الأدب المسرحي والروائي، وانصرف عن دراسة القانون، فاستدعاه والده بعد ثلاث سنوات، دون أن يحصل على الدكتوراه.

صدرت مسرحيته الأولى أهل الكهف عام 1933، فاعتبرها النقاد بداية ظهور تيار ما يسمى بالمسرح الذهني (حدث ذهني يصعب تمثيله مسرحيا)، وكان الحكيم أول من استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري عبر عصوره المختلفة، وألف نحو 100 مسرحية و62 كتابا ترجم منها الكثير إلى عدد من اللغات.

اتَّسم إنتاجه الأدبي بالغزارة والتنوُّع والثراء، فقد كتب المسرحيةَ، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، والمقالة، والدراسات الأدبية، والفِكر الديني، ومن أهم أعماله: «عودة الروح»، و«يوميات نائب في الأرياف»، و«عصفور من الشرق»، و«أهل الكهف»، و«بجماليون»، و«شهرزاد».

حصل الحكيم على قلادة الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر، ونال جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.

رحل «الحكيم» عن عالَمنا في 26 يوليو1987م عن عمرٍ يناهز 89 عامًا، وبهذا يظل توفيق الحكيم علامة بارزة في الأدب العربي، بأعماله التي جمعت بين الفكر والإبداع، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الثقافة المصرية والعربية.

اقرأ أيضاًوكيل تعليم السويس يشهد اليوم الرياضى بمدرسة توفيق الحكيم

في ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في مسيرة عملاق الأدب العربي توفيق الحكيم

إعلان أسماء الفائزين بمسابقة « توفيق الحكيم للتأليف المسرحي»

مقالات مشابهة

  • زد إف سي يوجه الشكر لمحمد إسماعيل ..تفاصيل
  • الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
  • بسبب تأخر المساعدات.. 63 وفاة من الجوع في غزة خلال شهر يوليو
  • أحمد ماهر: كنت محظوظ بالعمل وسط عمالقة الفن المصري
  • نوارة أبو محمد تشيد بدور القطاع الصحي وصموده خلال فترة الحرب
  • بعد رحيله.. وسائل إعلام لبنانية تكشف سبب وفاة زياد الرحباني
  • نيجيريا... وفاة أزيد من 600 طفل بسبب سوء التغذية خلال ستة أشهر
  • رسمياً.. الزمالك يحسم صفقة محمد إسماعيل لاعب زد
  • وفاة زياد الرحباني.. قدم أول ألحانه في عمر 14 عاما.. وسر خلافه مع والدته فيروز
  • فى ذكرى وفاة توفيق الحكيم.. مسيرة في طويلة لـ رائد المسرح الذهني