نظم مئات السائقين العاملين في موانئ الحديدة السبت، وقفة احتجاجية كبيرة رفضا لممارسات حوثية تستهدف أعمالهم وقطع أرزاقهم في محافظة الحديدة (غربي اليمن).

واحتشد المئات من سائقي شاحنات النقل الثقيل في وقفة احتجاجية نظمتها نقابة النقل الثقيل في الحديدة ورفعوا لافتات للتعبير عن رفضهم لسيطرة نافذين حوثيين على قطاع النقل من الموانئ بالقوة وحرمان نقابة النقل الثقيل وسائقيها من أعمالهم وتسريحهم.

وجاءت المظاهرة عقب أيام من اقتحام نافذين في مليشيات الحوثي الإرهابية للموانئ الأسبوع الماضي وتحميل الشحنات التجارية عبر قاطرات حوثية تتبع مؤسسة قتلى الحوثيين بالقوة مخالفين نظام الدور الذي وقعت عليه نقابة النقل الثقيل وهيئات حوثية مختصة بالنقل.

وطالب المحتجون بتفعيل نظام الدور على جميع الناقلين، مؤكدين رفضهم تسليم قطاع النقل لشركات حوثية بمسميات مختلفة، متعهدين في الوقت ذاته الاستمرار في تصعيدهم واحتجاجاتهم حتى تنفيذ مطالبهم المشروعة.

وتشن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران حربا شعواء على القطاع الخاص في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في مسعى للاستيلاء على القطاع التجاري من خلال إحلال شركات وهيئات تابعة لها بالقوة.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: النقل الثقیل

إقرأ أيضاً:

وزير النقل: ندعم الشراكة مع القطاع الخاص للنهوض بقطاع النقل البحري

طرطوس-سانا

ركزت مداخلات المعنيين في قطاع النقل البحري بمحافظة طرطوس خلال الندوة الحوارية التي أقيمت اليوم في قاعة مرفأ طرطوس بحضور وزير النقل المهندس زهير خزيم على ضرورة إيلاء قطاع النقل البحري أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة، كون سورية تتمتع بموقع إستراتيجي يؤهلها لخلق صناعة بحرية والنهوض بها.

المشاركون في الندوة التي أقيمت بالتزامن مع فعاليات اجتماع الهيئة العامة لغرفة الملاحة البحرية بدورته العادية الثامنة عشرة طالبوا بتأمين بطاقة دخول موحدة إلى مرفأ طرطوس لجميع العاملين بالقطاع البحري ومخاطبة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتوضيح سبب إلزام أعضاء غرفة الملاحة البحرية بالحصول على سجل تجاري.

كما طالب الحضور بإيجاد آلية مناسبة لإعادة أصحاب السفن إلى بلدهم سورية والعمل على تعزيل وتنظيف مرفأ طرطوس والتخفيف من روتين المعاملات المتعلقة بقطاع النقل البحري، والعمل على تأهيل مرفأ طرطوس وتأمين حوض لصناعة السفن وتعزيز استثمار المرفأ بالطريقة المثلى.

وزير النقل أشار في كلمته إلى أن قطاع النقل لحقه خلال سنوات الحرب الكثير من التخريب بنسبة 80 بالمئة وبتكلفة لا تقل عن 147 مليار دولار أمريكي، مؤكداً أن عودة الألق لهذا القطاع تحتاج لجهود كبيرة وتعاون بين القطاعين العام والخاص.

ولفت الوزير خزيم إلى أن الوزارة تدعم بدون حدود كل مشاريع القطاع الخاص حتى المتناهية الصغر منها وذلك وفقاً للقوانين الناظمة، مبيناً أن الوزارة تعمل على زيادة عمق مرفأ اللاذقية لمسافة قد تصل إلى ثمانية عشر متراً، وبالتالي يمكن لسفينة حمولتها 75 ألف طن أن تؤم المرفأ بكل سهولة.

رئيس غرفة الملاحة البحرية محمد عثمان لفت إلى أن الغرفة تسعى لتوحيد جهود كل الفعاليات البحرية للعمل على تلافي العقبات وتذليلها والعمل على تطوير قطاع النقل البحري والسعي للحفاظ على مكانة المرافئ السورية وخاصة في ظل العقوبات والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

غرام محمد

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأميركية: دمرنا صاروخين حوثيين مضادين للسفن جنوب البحر الأحمر
  • وقفة احتجاجية بمشاركة الجالية اليمنية في مدينة كيل الألمانية دعما لغزة
  • وقفة احتجاجية بمشاركة يمنية في مدينة كيل الالمانية دعما لغزة
  • مظاهرات في الأردن للتنديد بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • وقفة احتجاجية في باريس للمطالبة بمنع إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024
  • تكريم الكوادر الدينية المُجيدة بـأوقاف الداخلية
  • وقفة احتجاجية في الإصلاحية المركزية بالأمانة تضامناً مع فلسطين ودعماً لطوفان الأقصى
  • وقفة احتجاجية لنزلاء الإصلاحية المركزية بالأمانة للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • وزير النقل: ندعم الشراكة مع القطاع الخاص للنهوض بقطاع النقل البحري
  • تصميم تهيئة هضبة عكراش التي تسيل لعاب نافذين بالرباط يعود إلى الواجهة