صدى البلد:
2025-07-30@22:38:23 GMT

توريد 5151 طن قمح لصوامع وشون كفر الشيخ

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

أعلن المحاسب عادل الهابط، وكيل مديرية التموين والتجارة الداخلية بكفر الشيخ والمتحدث الرسمي للمديرية، عن استلام محصول القمح المحلي لموسم 2024 الحالي من خلال 25 موقعًا تابعًا للجهات المسوقة التابعة لكل من الشركة المصرية للصوامع والبنك الزراعي المصري وقطاع مطاحن كفر الشيخ وشركة مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة.

وقال إن إجمالي الكميات المستلمة من القمح منذ بداية فتح مواقع الاستلام وحتى صباح اليوم، الأحد، بلغ 5151 طناً، مشيراً إلى المتابعة المستمرة من قبل اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، على مدار الساعة خلال فترة الاستلام اليومية.

وأضاف أنه جرى تشكيل غرفة عمليات مركزية برئاسة المحاسب عبد الفتاح جابر، وكيل وزارة التموين، لمتابعة تلك المواقع خلال موسم التوريد والمرور عليها وحل أي مشكلات قد تواجه بعضها، وذلك وفقًا لتوجيهات المحافظ.

وشدد محافظ كفر الشيخ على ضرورة تنفيذ قرارات الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بانتظام صرف مستحقات المزارعين والموردين بما لا يتجاوز الفترة المقررة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الدكتور علي المصيلحي وزير التموين کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

مدينة النهود.. بوابة الزراعة والتجارة في غرب السودان

مدينة تقع في ولاية غرب كردفان جنوب غربي السودان، وهي من المدن المحورية في الإقليم لما تتمتع به من موقع إستراتيجي عند تقاطع طرق رئيسية تربط كردفان ودارفور. وتشتهر المدينة بتنوعها الثقافي، وأهميتها الاقتصادية، وتاريخها العريق الذي تأثر بمحطات نضالية ونزاعات متعاقبة. وتأثرت النهود بشكل كبير بالحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023. 

الموقع الجغرافي

تقع مدينة النهود في ولاية غرب كردفان جنوب غرب السودان، عند تقاطع طرق حيوية تربط بين إقليمي كردفان ودارفور، وهو ما يجعلها نقطة إستراتيجية مهمة في حركة التجارة والنقل.

وتتموضع المدينة عند دائرة عرض 12.7 شمالا وخط طول 28.43 شرقا. وتتميز بمناخ صحراوي جاف وحار، إذ تتراوح درجات الحرارة فيها بين 20 و45 درجة مئوية مع تساقط الأمطار في فصل الصيف.

السكان

يُقدر عدد سكان مدينة النهود بنحو 108 آلاف نسمة، مما يجعلها واحدة من المدن المكتظة في غرب كردفان. ويتحدث سكانها اللغة العربية ويمتازون بتنوع ثقافي ملحوظ، وهي موطن قبيلة "الحَمَر" ذات التاريخ العريق في المنطقة.

مدينة النهود السودانية هي موطن قبيلة "الحَمَر" ذات التاريخ العريق في المنطقة (خرائط غوغل) التاريخ

تأسست مدينة النهود في القرن الـ19 تحت اسم "أبو بردي"، نسبة إلى شخص حفر بئرا في المنطقة جذبت السكان للاستقرار حولها.

وفي عام 1924، شهدت المدينة نشاطا ثوريا ضد الاستعمار البريطاني للسودان، الذي قادها في إقليم كردفان علي عبد اللطيف، وهو أحد أبرز الشخصيات البارزة في الحركة الوطنية السودانية.

وفي العقود التالية، تأثرت النهود بشكل كبير بالحروب والنزاعات التي شهدها السودان، إذ كانت مسرحا لصراعات محلية عدة، لا سيما إبان الحرب الأهلية الثانية (1983-2005)

كما أدت الصراعات بين الحكومة السودانية ومجموعات المعارضة المسلحة إلى تدهور كبير في أوضاع السكان، وانعكست سلبا على البنية التحتية والاقتصاد في المنطقة.

ما بعد حرب 2023

مثلها مثل عدد من المدن السودانية، تأثرت مدينة النهود بشكل كبير بالحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023.

وفي يوليو/تموز 2024، تحولت المدينة إلى عاصمة إدارية مؤقتة لولاية غرب كردفان بعد سقوط عاصمتها الأصلية الفولة في قبضة الدعم السريع. وشكلت النهود نقطة عبور إستراتيجية استخدمها الجيش السوداني لإرسال قواته إلى إقليم دارفور غرب السودان.

وبعد معارك عنيفة أودت بحياة ما لا يقل عن 300 شخص، أعلنت قوات الدعم السريع في مايو/أيار 2025 سيطرتها على المدينة، بما في ذلك مقر قيادة اللواء الـ18 مشاة التابع للجيش، وذلك عقب عدة محاولات سابقة لإحكام قبضتها عليها.

وبحسب تقارير إعلامية، تدهورت الأوضاع الإنسانية في المدينة بعد ذلك، إذ عانت من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية، كما واجهت المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات، وتعرضت العديد من المحال التجارية والمنازل لأضرار جسيمة.

إعلان  الاقتصاد

تعتبر مدينة النهود مركزا اقتصاديا بارزا في ولاية غرب كردفان، ويعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على الزراعة وتربية الماشية، وتشتهر بخصوبة أراضيها مما يتيح لزراعة محاصيل رئيسية من بينها الذرة الرفيعة والسمسم والفول السوداني والدُّخُن، وهو ما جعلها نموذجا إنتاجيا وزراعيا مميزا في البلاد.

وتمثل الأسواق التقليدية -وفي مقدمتها "السوق الكبير"- أحد أبرز معالم المدينة، وتُعرض فيها سلع متنوعة تشمل التوابل والملابس والصناعات اليدوية، وهو ما يعكس ثراء ثقافة المنطقة وتنوعها.

وإضافة إلى الزراعة، تساهم تربية الماشية في دعم الاقتصاد المحلي، إذ إن عددا من السكان يعتمدون على الأغنام والأبقار والماعز ويعتبرونها مصدر دخل وغذاء رئيسي.

وبفضل موقعها الجغرافي الإستراتيجي، أصبحت النهود مركزا تجاريا نشطا، إذ تربط بين مناطق دارفور ودولة تشاد عبر شبكة طرق حيوية كبرى.

كما تزخر المدينة ببنية تحتية جيدة تشمل مدارس ومؤسسات تعليمية عدة، إلى جانب المراكز الصحية والمستشفيات. وتنشط فيها أيضا مشاريع البناء وتجارة التجزئة بشكل متزايد، الأمر الذي عكس النمو السكاني المستمر فيها.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الداخلية يجتمع مع القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية
  • محافظة البحيرة تنتهي من موسم توريد القمح بإجمالي 318ألف طن
  • توريد 283 ألف طن قمح ببني سويف.. والاكتفاء بصومعة سدس حتى نهاية الموسم
  • نقابة العاملين بالبترول تنظم ندوة تثقيفية حول قانون العمل الجديد
  • جناح أجنبي.. وكيل لاعبين يكشف مفاجأة بشأن صفقة جديدة في الزمالك
  • رحيل الشيخ صالح السقطي وكيل أوقاف سوهاج الأسبق
  • بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.. وفاة الشيخ صالح السقطي وكيل أوقاف سوهاج الأسبق
  • وكيل "التجارة والصناعة" يبحث مع ممثلي القطاعين الحكومي والخاص تلبية احتياجات زوّار "خريف ظفار"
  • الشرقية تتربع.. الفلاحين تعلن زيادة توريد القمح المحلي
  • مدينة النهود.. بوابة الزراعة والتجارة في غرب السودان