جولة خليجية لوزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط لبحث أزمة غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد اليوم /الأحد/ جولة في منطقة الخليج تشمل البحرين والإمارات العربية المتحدة، لإجراء محادثات حول دعم الأمن الإقليمي والأزمة المستمرة في قطاع غزة.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، من المقرر أن بحث اللورد أحمد في البحرين الصراع المستمر في غزة، ويؤكد مجددا جهود المملكة المتحدة نحو تأمين وقف فوري للقتال لتوصيل المزيد من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة بشكل أسرع، ومن خلال أكبر عدد ممكن من الطرق.
ويتوجه الوزير بعد ذلك إلى الإمارات العربية المتحدة لإجراء مزيد من المناقشات حول أزمة غزة، بما في ذلك الاستجابة الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، ويواصل تشجيع تهدئة التوترات الإقليمية، فضلا عن الجهود المبذولة لدعم عملية السلام في السودان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين الامارات غزة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بينما يواجه اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل وحركة حماس تحديا، بعد إنقاذ 4 رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة في غارة عسكرية كبيرة، فضلا عن الاضطرابات في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومع عدم وجود رد حازم حتى الآن من حماس على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل 10 أيام، من المقرر أن يبدأ بلينكن، الإثنين، مهمته الدبلوماسية الثامنة إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع في أكتوبر.
ومن المزمع أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل والأردن وقطر.
وبينما أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن وبلينكن ومسؤولون أميركيون آخرون بعملية إنقاذ الرهائن، أسفرت العملية عن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي قد يعقد عملية وقف إطلاق النار من خلال تشجيع إسرائيل وتقوية تصميم حماس على مواصلة القتال.
في محادثاته مع السيسي والقادة القطريين، الوسطاء الرئيسيون في مفاوضات وقف إطلاق النار، من المنتظر أن يشدد بلينكن على أهمية إقناع حماس بقبول الاقتراح المكون من 3 مراحل المطروح على الطاولة.
وتدعو الخطة إلى إطلاق سراح مزيد من الرهائن ووقف مؤقت للأعمال العدائية من شأنه أن يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وحماس قد لا تكون العقبة الوحيدة، فرغم وصف الاتفاق بأنه مبادرة إسرائيلية، عبّر نتنياهو عن شكوكه قائلا إن ما تم تقديمه علنا ليس دقيقا، ورفض الدعوات الموجهة إلى إسرائيل بوقف جميع أعمال القتال حتى يتم القضاء على حماس.
ورغم الزيارات التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة بمعدل مرة واحدة تقريبا في الشهر منذ بدء الحرب، يتواصل الصراع مع مقتل أكثر من 36700 فلسطيني حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
في الوقت ذاته، أعاقت الحرب بشدة تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى الفلسطينيين، الذين يواجهون الجوع على نطاق واسع.