المؤتمر: خفض أسعار السلع الأساسية بنسبة 27% يخفف الأعباء عن المواطنين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، إن توجهات الحكومة بخفض أسعار السلع الأساسية بنسبة تتراوح بين 20% إلى 27%، تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأوضح أباظة، في تصريحات صحفية، أن ملف الأسعار من أبرز الملفات التى تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية.
وأكد أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، أن القيادة السياسية تتابع أولا بأول نتائج الجهود المبذولة والإجراءات التي تتخذ لضبط الأسواق والسيطرة على الأسعار والمبادرات التي تقودها الحكومة مع التجار لخفض الأسعار خاصة في ظل جهود الدولة لتوفير النقد الأجنبي وحل أزمة نقص العملة الصعبة والإفراج عن بضائع من الموانئ بقيمة 8 مليار دولار، وما يؤدي ذلك بدوره إلى انخفاض معدل التضخم وبالتالي خفض الأسعار مع مرور الوقت.
وأشاد أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، بإعلان الحكومة عن خفض سعر الخبز السياحي والفينو بعد انخفاض سعر طن الدقيق إلى 16 ألف جنيه.
وطالب أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، بتشديد الرقابة وإحكام السيطرة على الأسواق والمخابز للتأكد من خفض الأسعار وللتخفيف عن كاهل المواطنين اتساقًا مع ما اتخذته الحكومة من خطوات وإجراءات لخفض الأسعار ليشعر بها المواطن، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية في هذا الشأن.
وشدد أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، على تطبيق عقوبات لمخالفات المرتبطة بوضع الحد الأقصى لسعر البيع ومخالفة تلك القرارات بكل حزم وقوة على المحتكرين والمتلاعبين بالأسعار خاصة من أصحاب المخابز ومحلات بيع السلع الأساسية والإستراتيجية في الحياه اليومية للمواطنين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خفض أسعار السلع اسعار السلع خفض أسعار السلع الأساسية الحكومة مصطفى أباظة خفض الأسعار
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.