قال الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا حاولت النيل من الإسلام والمسلمين وبث الكراهية ضد كل ما هو إسلامي.

وأضاف وكيل الأزهر، خلال المؤتمر الدولي لكلية اللغات والترجمة بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن ضعف تحري الدقة في ترجمة ما يتعلق بديننا أدى إلى انتشار هذه الظاهرة لان الترجمة الضعيفة قد تكون مقصودة من أصحاب الاجندات المشبوهة.

وأشار إلى أن المسلمون ترجموا المعاني بصدق وكانوا أصحاب هدف في استعارة المعاني، ونحن الان نأمل ان تكون الترجمة صادقة دون تشويه لصورة الآخرين.

وأكد أن الاسلام يواجه حملة لتشويه صورته في العالم الغربي، منوها أن الترجمة الإسلامية من أصعب الترجمات بخلاف غيرها من المجالات، فالترجمة الدينية تستند الي علوم الإسلام ومناهج فهمها ووسائل قرائتها لذا فهي تحتاج إلى مهارة عالية حتى لا نقع في تشويه أو خلط من حيث لا ندرك.

وأكد اننا لابد من إعداد كوادر للقيام بهذه المهمة، وقام الأزهر الشريف بدوره في هذا المجال من خلال انشاء مركزا للغات الأجنبية ومرصدا باللغات الأجنبية ورصد كل ما يتعلق بأمور الدين في الخارج.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الترجمة والتقنية تُسهمان في تيسير أداء المناسك للحجاج من مختلف الثقافات

المناطق_متابعات

رغم تنوع لغاتهم واختلاف ثقافاتهم، يؤدي أكثر من مليون ونصف حاج مناسكهم في تناغم لافت، تجمعهم وجهة واحدة، ويقودهم هدف مشترك، بينما تتلاشى حواجز اللغة أمام روحانية المشهد ودقة التنظيم.

وأسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز هذا التناغم، عبر تطبيقات ترجمة فورية على الهواتف، وأجهزة ذكية موزعة في مواقع حيوية، تمكّن الحجاج من فهم الإرشادات والتعليمات بلغات متعددة في ثوانٍ معدودة، ضمن جهود نوعية ترتقي بتجربة الحج.

ووفّرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد طواقم ترجمة متخصصة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، لتقديم التوعية الدينية بعدد من اللغات العالمية، شملت الإنجليزية، والفرنسية، والتايلندية، والصربية، والأردية،

والهولندية، والفلبينية، والأمهرية، والإندونيسية، والألمانية، والتركية، إلى جانب لغات أخرى يتم توفيرها حسب الحاجة، بما يلبي احتياجات ضيوف الرحمن القادمين من أكثر من (100) دولة.

وفي سياق جهودها التوعوية، وفّرت الوزارة طواقم ترجمة متخصصة لتقديم الإرشاد الديني بأكثر من عشر لغات، تخدم الحجاج من أكثر من (100) دولة، وأطلقت خدمة الهاتف المجاني للرد على استفساراتهم عن بُعد، مستهدفة استقبال نصف مليون مكالمة خلال الموسم، إلى جانب بث أكثر من (4) ملايين رسالة توعوية عبر (340) شاشة إلكترونية، و(100) مليون رسالة نصية على هواتف الحجاج، في خطوة تعكس توظيف الوزارة للتقنية في توسيع نطاق الخدمة ورفع كفاءتها.

وأكملت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لترجمة خطبة عرفة لموسم حج 1446هـ إلى (35) لغة، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضمن جهودها لإثراء التجربة الدينية للحجاج ونشر رسالة الوسطية والاعتدال عالميًا.

ويستهدف المشروع أكثر من 5 ملايين مستفيد، في خطوة تعكس تكامل الجهود بين الجهات المعنية لإيصال مضامين الخطبة بلغة يفهمها العالم، وتعزيز الحضور العالمي للحرمين الشريفين.

ويُظهر هذا التلاقي بين التقنية والإنسان، وبين الترجمة والتنظيم، نموذجًا متقدمًا في إدارة الحشود العالمية، ويجسد التزام المملكة برسالتها الدينية والإنسانية، وحرصها على أن تكون تجربة الحج ميسّرة وآمنة وشاملة، مهما اختلفت اللغة أو الثقافة أو الموقع الجغرافي.

وفي موسم يؤدي فيه الملايين شعائرهم بخطى موحدة، تصبح التقنية حليفًا للتيسير، والترجمة جسرًا للتفاهم، والحج تجربة روحانية تتجاوز حدود اللغة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التدريب الفردي.. «زيزو» يفتح الملفات المغلقة ويروي أصعب لحظات رحيله عن الزمالك
  • استقبلهم وزير الشؤون الإسلامية.. مسؤولان تايلنديان: جهود المملكة للحجاج تعكس الريادة في خدمة الإسلام
  • وكيل صحة أسيوط يترأس حملة لمتابعة المنشآت الصحية خلال أجازة عيد الأضحى
  • بريطانيا ترحب بالتزام سوريا فيما يتعلق بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • الترجمة والتقنية تُسهمان في تيسير أداء المناسك للحجاج من مختلف الثقافات
  • سيارة تسلا الحمراء .. هل تكون أول ضحية لخلاف ترامب وماسك؟
  • بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
  • إعدام أغذية وتحرير 112 محضر ومخالفة تموينية في حملة ترأسها وكيل تموين الدقهلية
  • في اليوم العالمي للبيئة.. آداب حضارية وضعها الإسلام لنحر الأضاحي
  • النفط يتراجع بعد بيانات أميركية وقرار سعودي يتعلق بالمشترين الآسيويين