شمسان بوست / خاص:
لقي ثلاثة مواطنين حتفهم، بعدما جرفتهم السيول الغزيرة في محافظة حضرموت التي تشهد منخفضًا جويًا حادًا منذ أيام.
وقالت مصادر محلية بمحافظة مارب، إن ثلاثة شبان من آل جلال جرفتهم السيول الغزيرة في محافظة حضرموت.
وأوضحت المصاد أن الضحايا من أسرة واحدة، وهم “حمد بن حسن صالح عكشه جلال، ومحمد بن ناصر بن ناصر عكشه جلال، وسعيد حسن بن محسن بن علي جلال”.
وشهدت محافظة حضرموت والمهرة، أمطارًا وسيول غزيرة، خلال الأيام الماضية، متأثرة بالمنخفض الجوي الحاد الذي ضرب عددًا من الدول.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حضرموت على صفيح ساخن والاحتجاجات تتوسع إلى مناطق جديدة
الجديد برس| اتسعت رقعة
الاحتجاجات في حضرموت، الخميس، إلى مدن وادي وصحراء
المحافظة وسط استمرار الازمة السياسية هناك لليوم السادس على التوالي. وشهدت مدن تريم وسيئون والقطن قطع للشوارع واحراق الإطارات مع ان تلك المدن لم تعاني من ازمة الكهرباء التي تشهدها مدن الساحل معقل الفصائل الموالية للإمارات. وجاءت احتجاجات الوادي والصحراء مع تواصل الاحتجاجات في مدن الساحل حيث انتقل المحتجون إلى اعتصام مفتوح امام المقرات الحكومية. كما تتزامن مع احتدام المعركة سياسيا. وأفادت مصادر مطلعة في
حضرموت عن تسليم مشايخ في حلف القبائل مرشح الحلف لمنصب المحافظ، مشيرة إلى ان الحلف يشترط تسمية عصام بن حبريش المقرب من السعودية بدلا عن مبخوت بن ماضي الموالي للإمارات. وانفجار الاحتجاجات بمناطق الحلف بصحراء ووادي حضرموت مع دعمها من الانتقالي مؤشر على نجاح الامارات بنقل الاحتجاجات إلى معقل خصومها بهدف الضغط للتوصل إلى اتفاق يبقي النفوذ الاماراتي في السساحل. ورغم ان أزمات الكهرباء تعصف بحضرموت الثرية بالنفط من سيطرة التحالف عليها في العام 2016 الا ان انفجار الاحتجاجات بصيغتها الحالية تعكس حجم معركة كسر عظم بين الحلفاء الاقليمين تنفذها اطراف محلية في المحافظة.