بعد أنباء سرقته.. أحدث 5 صور لسرير والدة الخديوي عباس حلمي الثاني
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
نشرت وزارة السياحة والآثار، أحدث صور لـ "سرير أمينة هانم إلهامي"، والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي توفيق.
وأظهرت الصور المرسلة من الوزارة، وجود فريق من المرممين بجانب السرير في إشارة إلى إجراء أعمال الترميم للسرير في متحف قصر محمد علي بالمنيل.
يأتي ذلك عقب تداول عدد من مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورا توضح اختفاء السرير الفضي الخاص بأمينة هانم إلهامي، والذي كان معروضًا في القاعة الشتوية بسراي العرش في قصر الأمير محمد علي بالمنيل منذ عام مضى.
وكان السرير موجودًا بالطابق الثاني بالقاعة الشتوية بسراي العرش في قصر الأمير محمد علي بالمنيل، ويخص أمينة هانم إلهامي؛ وهي الزوجة الوحيدة للخديوي محمد توفيق، والذي تولى حكم مصر في أواخر شهر يونيو عام 1879 بعد خلع أبيه الخديوي إسماعيل.
وذكرت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة إلى "مصراوي"، أن السرير تم نقله منذ عام إلى معمل الترميم بالمتحف وتم الانتهاء من ترميمه، وهو موجود الآن بالمتحف الخاص بالمنيل، بناءً على طلب لجنة سيناريو العرض، وسيعرض بالمتحف الخاص، وقريبًا سيتم افتتاح المتحف الخاص، وبه السرير سالف الذكر.
السرير مصنوع من الفضة الخالصة، وأحد 4 أَسِرَّة أهداها الخديوي إسماعيل إلى أبنائه الأربعة، وكانت أفراح أبناء الخديوي إسماعيل عام 1873 أسطورية، بما يكفي لذكرها في التاريخ تحت اسم (أفراح الأنجال)؛ حيث استمرت 40 يومًا متتالية بمعدل 10 أيام لكل أمير وأميرة، وأهدى الخديوي لكل ابن من أبنائه (توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة) سريرًا من الفضة الخالصة، وزنه أكثر من نص طن.
من بين الأَسِرَّة الأربعة لا يزال سرير واحد موجودًا، وهو الخاص بالخديوي توفيق، وكان معروضًا في متحف المنيل بجناح الوالدة باشا في القاعة الشتوية، ثم تم نقله إلى المتحف الخاص.
السرير وزنه نحو 850 كيلوجرامًا من الفضة، ويتميز بجمال وروعة النقوش والزخارف، وربما السبب أنه الوحيد الباقي أن الأمير محمد علي توفيق، أوصى بقصره وما يحويه من كنوز، أن يتم تحويله إلى متحف بعد وفاته حتى من قبل 1952.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الخديوي عباس حلمي الثاني وزارة السياحة والآثار متحف قصر محمد علي طوفان الأقصى المزيد محمد علی
إقرأ أيضاً:
سربة المقدم رشيد سيكاس من برشيد تفوز بلقب جائزة الحسن الثاني للفروسية(صور)
فازت سربة المقدم رشيد سيكاس، من جهة الدار البيضاء-سطات (عمالة برشيد)، اليوم الأحد بدار السلام في الرباط، بالدورة الـ24 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية « التبوريدة »، برسم بطولة المغرب لفئة الكبار، والمنظمة في الفترة الممتدة من 26 ماي إلى 1 يونيو.
وقد تمكنت سربة المقدم رشيد سيكاس، المتوجة باللقب السنة الماضية، من الحفاظ على لقب هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، متقدمة على سربة المقدم المهدي أنجار، من جهة مراكش-آسفي (عمالة مراكش) التي حازت على الميدالية الفضية.
وعادت الميدالية البرونزية لسربة المقدم دحمان حسناوي، من جهة الشرق (عمالة وجدة أنكاد).
وفي فئة الشبان، توجت سربة المقدم بدر زريزع، من جهة الدار البيضاء-سطات (عمالة مديونة) باللقب، متقدمة على سربة جهة بني ملال-خنيفرة (عمالة بني ملال) للمقدم محمد غربو، وسربة جهة مراكش-آسفي (عمالة اليوسفية) للمقدم بدر الدين الخادي.
وفي ختام هذه المنافسة المرموقة، قام رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي، بتسليم الجوائز والميداليات للفائزين في مختلف الفئات، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي.
وقد شاركت في الدور الأول من منافسات فئة الكبار 18 سربة، على مدى أربعة أيام، تأهلت منها عشر سربات إلى الأدوار النهائية.
أما في فئة الشبان (12-16 سنة)، فقد شاركت سبع سربات، تأهلت منها خمس إلى المرحلة النهائية.
وحصل بطل المغرب لفئة الكبار على جائزة مالية قدرها 500 ألف درهم، بينما نال الوصيف 300 ألف درهم، في حين حصلت السربة التي احتلت المركز الثالث على 200 ألف درهم.
ويتم تنقيط السربات بناء على معايير دقيقة يضعها حكام الجامعة الملكية المغربية للفروسية، وتشمل انسجام حركات الفرسان، إيقاع العدو، حركة البنادق، توقيت الطلقات، اللباس التقليدي، والسرج.
كما يتم تنقيط الفرسان على أساس التنسيق والتواصل، والتحكم في الفرس، بالإضافة إلى المظهر العام للفارس وحصانه.
كلمات دلالية الشبان الفروسية جائزة الحسن الثاني دار السلام فئة الكبار