في تصريح ناري..هنية : مقتل أولادي لن يشكل ضغطا للتنازل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأحد، بأن مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن غزة محل احترام وتقدير الشعب الفلسطيني.
وأجرت وكالة الأناضول، مساء اليوم الأحد، مقابلة مع هنية، أوضح من خلالها أن "ما قاله أردوغان بشأن حماس وغزة وبشأن القضية الفلسطينية يعكس وجدان الشعب التركي الذي يرى في القضية الفلسطينية قضيته وفي غزة معيارا للإنسانية".
وأوضح إسماعيل هنية أن "حركة حماس تتابع دفاع تركيا عن الحقوق الفلسطينية بأهمية واعتزاز بالغين لما تمثله في المنطقة من ثقل سياسي وإقليمي ودولي ولما تمثله قضية فلسطين وغزة عند الشعب التركي".
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال زيارته إلى تركيا، أن "ردة فعل إسرائيل تجاه مواقف الحكومة التركية الداعمة لحركة حماس تعد وقاحة سياسية وتعكس طبيعة الاحتلال الذي يريد أن يواصل قتل الفلسطينيين ولا يستوعب وجود مساند لهم".
وبشأن مقتل عدد من أولاده وأحفاده في استهداف إسرائيلي لهم، أوضح هنية أن الاحتلال الإسرائيلي واهم باعتقاده أن "مجزرة تطال بيتي وأولادي وأحفادي يمكن أن تشكل ضغطا على قيادة الحركة لتقديم تنازلات بمفاوضات وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن "تل أبيب ورغم عشرات الجلسات لم توافق على وقف إطلاق النار وكل ما تريده استعادة أسراها ثم استئناف الحرب على غزة وهذا لا يمكن أن يكون".
وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أنه بمجرد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سيسود الهدوء الجبهات الأخرى المشتعلة في المنطقة، مضيفا أن "العدو الإسرائيلي إذا قرر أن يذهب إلى رفح فإن شعبنا الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء والمقاومة مستعدة للدفاع عن نفسها والتصدي للعدوان".
وحول مستقبل غزة ما بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع، أوضح إسماعيل هنية أن "إدارة غزة يجب أن تتم بإرادة فلسطينية ونرحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها مساعدة شعبنا على التحرر من الاحتلال أما أن تأتي لتوفر حماية له فهي مرفوضة"، متابعا "حماس ليست متمسكة بالتمثيل المنفرد فنحن جزء من الشعب الفلسطيني ويمكن أن نبني حكومة وحدة وطنية وأن نتوافق على إدارة غزة على قاعدة الشراكة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس المكتب السياسي لحركة هنية أردوغان الشعب الفلسطينى لحرکة حماس
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.
وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".
وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".
وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".
وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".
من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.
وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".
وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".