حذرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان من التهديدات الخطيرة لحياة مسلمي الروهينغا في ميانمار نتيجة القتال بولاية راخين بين القوات المسلحة وجيش أراكان، وقالت إن "أجراس الإنذار" بدأت تدق.

وفي مؤتمر صحفي في جنيف قال جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن هناك خطرا كبيرا من تكرار الفظائع الماضية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4السجن 6 أشهر في تونس لصحفي بتهمة التشهيرlist 2 of 4رايتس ووتش وهارفارد تدقان ناقوس الخطر بشأن أثر المتفجرات على الإرث الثقافيlist 3 of 4اتهام أممي لإسرائيل بمواصلة القيود "غير القانونية" على دخول المساعدات لغزةlist 4 of 4أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدةend of list

وأضاف أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار غير الرسمي الذي استمر لمدة عام بين الجانبين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سقط مئات القتلى والجرحى في ولاية راخين (أراكان)، وزاد عدد النازحين إلى أكثر من 300 ألف شخص.

وقال المتحدث نقلا عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: "أصبحت ولاية راخين مرة أخرى ساحة معركة تضم جهات فاعلة متعددة، ويدفع المدنيون ثمنا باهظا مع تعرض الروهينغا للخطر بشكل خاص".

وأضاف أن ما يثير القلق بشكل خاص هو أنه في حين استُهدف الروهينغا عام 2017 من قبل مجموعة واحدة، "فإنهم الآن محاصرون بين فصيلين مسلحين لهما سجل حافل في قتلهم". وشدد على ضرورة عدم السماح باستهداف الروهينغا مرة أخرى.

وقال للصحفيين إن الجيش يخسر الأراضي بسرعة أمام جيش أراكان في جميع أنحاء شمال ووسط راخين، وأنه في مواجهة الهزيمة، بدأ في التجنيد القسري والرشوة وإجبار الروهينغا على الانضمام إلى صفوفه.

وأضاف أنه "من غير المعقول أن يتم استهدافهم بهذه الطريقة، بالنظر إلى الأحداث المروعة التي وقعت قبل 6 سنوات، والتمييز الشديد المستمر ضد الروهينغا، بما في ذلك الحرمان من الجنسية".

وتحدث لورانس عن انتشار المعلومات والدعاية المضللة ومزاعم بأن "إرهابيين إسلاميين" أخذوا أشخاصا من الهندوس والبوذيين رهائن. وقال: "كان هذا هو النوع نفسه من خطاب الكراهية الذي أدى إلى تأجيج العنف الطائفي عام 2012 والهجمات المروعة ضد الروهينغا عام 2017".

وقال إن "أجراس الإنذار تدق، ويجب ألا نسمح بتكرار الماضي. ويجب على الدول التي لها تأثير على جيش ميانمار والجماعات المسلحة المعنية أن تتحرك الآن لحماية جميع المدنيين في ولاية راخين ومنع وقوع حلقة أخرى من الاضطهاد المروع للروهينغا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية تقول إنها تتابع قضية رجل دين إيراني محتجز في السعودية

قال رئيس دائرة الإسناد القنصلي والقضائي بوزارة الخارجية الإيرانية مجيد رضا بناه، إن "القسم القنصلي باشر، انطلاقا من مهامه الأساسية في حماية حقوق المواطنين الإيرانيين على صعيد العالم، وبعد علمه باحتجاز أحد المواطنين الإيرانيين "غلام رضا قاسمیان" في مكة المكرمة، باشر في بمتابعة الأمر من خلال قنصلية بلادنا بمدينة جدة السعودية.

وقال بناه إن القنصلية في جدة أرسلت مذكرة رسمية للسلطات السعودية تطالب بالإفراج عن قاسميان، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".


وبحسب بناه فقد التقى ممثل القنصلية الإيرانية في جدة قاسمياني مرتين.

يذكر أنه ألقي القبض على قاسمياني بعد نشره مقطع فيديو ينتقد فيه السلطات السعودية.

وقال قاسميان فی فیديو نشره قبل ساعات من اعتقاله: "لم تعد هناك حاجة للذهاب إلى أنطاليا لزيارة أوكار القمار ومراكز الدعارة والحفلات القذرة. يمكنك الذهاب إلى مكة والمدينة بدلاً من ذلك! إن الإسلام الأموي أنتج نفسه من جديد".

من جهته دعا رئيس بعثة الحج الإيرانية عبد الفتاح تواب السلطات السعودية للإفراج عن رجل الدين قاسمياني.

وأكد نواب أن تصريحات قاسمياني "تعبير عن رأيه الشخصي".

وقال نواب خلال لقائه عددا من الحجاج الإيرانيين، الثلاثاء: "إن ما تحدث به رجل الدين المحترم يدل على رأيه الشخصي؛ وهو شخصية ناشطة في المجال القرآني".

وأضاف: "نهيب بالمسؤولين المحترمين في البلد المضيف، مع الأخذ في الاعتبار بأن كلام هذا الشخص المحترم تمثل آراءه فقط، وتقديرا للخدمات التي قدمها في سياق ترويج الثقافة القرآنية، أن يسمحوا له بأداء مناسك الحج والعودة إلى بلاده".

وانتقد نواب تعليقات قاسمياني وقال: "بحسب معرفتي بهذا البلد، والتي اكتسبتها من خلال سنوات من الخدمة في مواسم العمرة والحج، فقد فوجئت عندما سمعت هذا الكلام، وكان ينبغي عدم الإدلاء بمثل هذه الأقوال".

وعقب الحادثة قال قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لن تسمح بتخريب العلاقات مع جيرانها وخصوصا السعودية.

وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس"، تعليقا على خبر توقيف السعودية رجل دين إيراني بسبب فيديو على مواقع التواصل يوجه فيه إهانات للمملكة، "لا يمكن أن نسمح لأحد أن يفسد علاقاتنا مع الشقيقة السعودية"، مؤكدا إدانته لتصرف رجل الدين الإيراني.

وأضاف: "إيران تدين بشدة محاولة الإضرار بوحدة المسلمين، وخاصة في الأجواء الروحانية للحج، وعازمون على عدم السماح لأحد بتخريب علاقاتنا مع جيراننا الأشقاء، بما في ذلك المسار التقدمي لإيران والسعودية".


Iran in no uncertain terms condemns any attempt to harm Muslim unity, particularly in the spiritual atmosphere of the Hajj. We are determined to not allow anyone to sabotage relations with our brotherly neighbors, including the progressive path of Iran and Saudi Arabia.

The… pic.twitter.com/l4OE9JqPBk

— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) May 27, 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين بسبب خفض الميزانية
  • الدعوة إلى موسم قصير للتنس بعد وصف «سباق الفئران»!
  • قتيل بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان ويونيفيل تحذر من تكرار الانتهاكات
  • موسكو تؤكد استعدادها لعقد جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول
  • رود: «سباق الفئران» ليس عادلاً في تصنيف لاعبي التنس!
  • الأمم المتحدة تحذر من التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل وتدعو إلى الحوار
  • الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • الخارجية الإيرانية تقول إنها تتابع قضية رجل دين إيراني محتجز في السعودية
  • الأمم المتحدة تحذر من تجاوز معدل الاحترار المناخي 1,5 درجة مئوية بحلول 2029
  • الأمم المتحدة تحذر: تخطي الاحترار العالمي معدل الـ 1,5 % بات وشيكًا