فاجأت الاحتلال .. تفاصيل جديدة مدهشة حول أنفاق حماس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» #تفاصيل جديدة #مدهشة حول #الأنفاق الجوفية في قطاع #غزة، فاجأت القوات الإسرائيلية بأحجامها وأعماقها وأنواعها.
وفي تقريرها، كان أحد #الأنفاق قادراً على استيعاب سيارة ويمتد من منطقة إلى أخرى بطول يعادل ثلاثة ملاعب كرة قدم تقريباً.
وفي تفتيش منزل قائد بارز في «حماس»، عثرت القوات الإسرائيلية على سُلَّم حلزوني يؤدي إلى نفق بعمق يُقدَّر بنحو سبعة طوابق.
وجرى توثيق هذه التفاصيل والمعلومات الجديدة بواسطة الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن بعضها عبر مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية.
وتشير المعلومات الحالية إلى أن هناك أنفاقاً إضافية وأكثر تعقيداً يمكن أن تكون موجودة تحت غزة، مما يجعل التحدي أكبر للقوات الإسرائيلية في مواجهة التهديد الناشئ من تلك الهياكل الجوفية.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قدّرت الشبكة بنحو 250 ميلاً، لكنْ، وفقاً لكبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين، فإنها تتراوح حالياً بين 350 و450 ميلاً، في أرقام غير مسبوقة بالمنطقة.
ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن هذه الأنفاق تشكل تهديداً كبيراً للأمن الإسرائيلي، وأن « #حماس » استثمرت بشكل كبير في بنائها لتحسين قدرتها العسكرية.
ووفق التقرير، فإن هناك ما يقرب من 5700 فتحة منفصلة تؤدي إلى هذه الأنفاق، مما يُظهر التعقيد والتركيب المتطور لهذا النظام السري.
ورغم أن الأرقام لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل، فإن هذه المعلومات الاستخباراتية تشير إلى التحديات الكبيرة التي تواجه #الجيش_الإسرائيلي في التصدي لتلك الشبكة المتطورة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تفاصيل مدهشة الأنفاق غزة الأنفاق حماس الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إيران: سنردّ بشكل أكثر قسوة إذا تكرّر العدوان الصهيوني
الثورة نت /..
أكد قائد مقرّ القيادة المركزية (خاتم الأنبياء) في إيران، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الإيرانية تراقب تحركات الأعداء بكل يقظة، وهي على أتمّ الاستعداد للتصدي لأي عدوان جديد، وستردّ عليه بشكل أشدّ إذا تكرّر.
وقال في رسالة شكر إلى الشعب الإيراني على صموده في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني، نشرتها وكالة تسنيم الإيرانية: “أؤكد لكم أن أبناءكم في القوات المسلحة، وتحت قيادة القائد العام الحكيم الشجاع، على أتمّ الجهوزية، ولن يترددوا لحظة في الدفاع عن وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعن شعبها العزيز، وفي تحقيق أهداف الشهداء، والتصدي لأي عدوان محتمل”.
وأضاف: “لقد أثبتت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال فترة الدفاع المقدس، للعالم أجمع، أنها على الرغم من قلة الإمكانيات، لكنها بإرادة قوية ومؤمنة، استطاعت أن تنتصر على أعدائها، في حين أنها اليوم، وبالإضافة إلى تلك الإرادة القوية والمؤمنة، تمتلك اليد العليا بما لديها من تجهيزات وتقنيات عسكرية ودفاعية متطورة ومحلية الصنع، ومن خلالها وجّهت ضربات مؤلمة للأعداء المعتدين”.
وتابع: “ورغم الرقابة والتعتيم الإخباري الواسع، فإن آثار ونتائج هذه الضربات لم تغب عن أنظار العالم، حيث تتكشف يومًا بعد يوم أبعاد جديدة من هذا التأديب التاريخي للعدو، إلى حد أن الحكومة الأمريكية المعتدية باتت تتوسل لإنقاذ هذا الورم السرطاني في المنطقة، وأقرّت صراحة بإرادة إيران الحازمة، مطالبة بوقف الاشتباكات”.
وأكمل: “أيها الشعب الإيراني العزيز، إن أمريكا والعدو الصهيوني، كما أثبتا مرارًا، لا يلتزمان بأي قاعدة قانونية أو أخلاقية أو دولية، وكما تُظهر سجلاتهم السوداء في المنطقة، فلا يمكن الوثوق بأي وعد أو تعهد يصدر عنهما. لكن إن تبقّى لديهم شيء من العقل، فإن الحرب الأخيرة، ولو لبضعة أيام، قد علمتهم الدرس: “يا ذبابة! ساحة طائر السيمرغ ليست ميدانك لتصولي فيه”.