تقرير: الأمطار والفيضانات تُفقد 3 آلاف أسرة يمنية نازحة منازلها خلال يومين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
فقدت أكثر من 3 آلاف أسرة نازحة منازلها المؤقتة في 5 محافظات يمنية نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها خلال اليومين الماضيين.
وأكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، في تقرير لها الأحد، أن الأسر النازحة الأكثر تضرراً كانت في مخيمات النزوح بمحافظة الجوف (شمال شرقي البلاد) بواقع نحو 1700 أسرة يمثلون (9100 فرد)، تليها حضرموت (شرق) بواقع 800 أسرة، ثم محافظة أبين بواقع 458 أسرة (جنوب)، ثم الضالع (جنوب) بـ50 أسرة وأخيراً محافظة شبوة (شرق) بـ30 أسرة نازحة.
ووفقا للتقرير، تتأثر العديد من المحافظات اليمنية خاصة الشرقية منها بآثار منخفض جوي يعم جنوب الجزيرة العربية بدأ قبل أيام في سلطنة عمان، نتج عنه حدوث أضرار كبيرة وسقوط وفيات ومفقودين وإصابات وأضرار كبيرة في الممتلكات.
وتضررت مناطق عدة في البلاد جراء المنخفض الجوي، وسط سقوط ضحايا جرفتهم السيول في حضرموت والمهرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
أعلن مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت عن إنجازه مرحلة متقدمة في مجال التنبؤات الجوية، بإطلاقه نموذجًا عدديًا عالي الدقة يغطي محافظة حضرموت بدقة تصل إلى 1 كيلومتر، في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، على أن تشمل المرحلة الثانية بقية المحافظات اليمنية وبحر العرب.
وأوضح المركز في بيان رسمي أن هذا التقدم العلمي جاء ثمرة شراكات مع مراكز بحثية عالمية ودعم من جهات مانحة خارجية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يُعد الأدق على مستوى الشرق الأوسط بعد مشروع "مطر" التابع للأرصاد الجوية الإماراتية، ومشروع مركز جدة الإقليمي المرتبط بجامعة "كاوست" السعودية ضمن مشروع "شاهين".
وأكد المركز أن هذا المشروع الريادي تم إنجازه بجهود ذاتية وفريق شاب متخصص من كوادر محافظة حضرموت، ليصبح بذلك ثالث مركز عربي يدخل هذه المنظومة الرقمية الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة ودقة التنبؤات العددية الجوية، التي تتطلب موارد تشغيلية ضخمة لضمان استمرارية العمل خلال الفترات المقبلة.
ووفقًا للبيان، فإن النموذج الجديد بدأ بتقديم مخرجات دقيقة تشمل توقعات هطول الأمطار على المرتفعات الغربية لليمن خلال الساعات القادمة، ما يعزز من قدرة الجهات المعنية على التعامل المبكر مع المخاطر المناخية وتقليل آثارها على السكان.