«حياة كريمة» في المنوفية تُعيد البسمة إلى عائلة «توفيق» بعد تجديد منزلها المتهالك
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تعرض منزل جميل توفيق شحاتة، المتواجد في قرية الناصرية بمركز ديرمواس في أقصى جنوب غربي محافظة المنيا، للتهالك بسبب المياه الجوفية، مما أدى إلى مُعاناة أسرته من ظروف معيشية صعبة، لكن بفضل مبادرة «حياة كريمة»، تحولت هذه المعاناة إلى أمل جديد، فقد تدخلت المؤسسة لإعادة بناء المنزل وتشطيبه، مما أدخل السعادة والبهجة على أفراد الأسرة.
يقول محمد مصطفى سليمان، مسؤول متابعة مشروعات حياة كريمة في محافظة المنيا، إنه تلقى استغاثة من تضرر 36 منزلًا من المياه الجوفية في قرية الناصرية، وعند الفحص، تبين أن 3 من هذه المنازل في حالة متهالكة، وأن منزل جميل توفيق شحاتة، هو أحد هذه المنازل الأكثر تضررا وأن الأسرة من الأولى بالرعاية.
ويضيف «سليمان»، أنه جرى فحص المنزل هندسيًا، وإصدار تصاريح الهدم والبناء، وتم إكمال البناء وسيتم التشطيب وتوصيل جميع المرافق، مُوجها الشكر للمسؤولين الذين قدموا يد العون من أجل إتمام بناء المنزل.
أعرب جميل توفيق شحاتة، عن شكره العميق لمؤسسة حياة كريمة على هذه المساعدة واللفتة الإنسانية الطيبة، قائلا إن هذه المبادرة أعادت البسمة إلى وجهه وعائلته، وأدخلت الأمل في حياتهم.
كما أشاد أحمد ناصر العدوي، من متطوعي حياة كريمة في قرية الناصرية بسرعة العمل في إعادة بناء المنزل، مما أدخل السعادة والبهجة على الأسرة، منوها أن هذه الحالة تأتي من بين العديد من القصص الإنسانية التي تكتبها مبادرة «حياة كريمة» على أرض مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا حياة كريمة بناء منزل جميل توفيق ديرمواس حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.