مناقشة واقع القطاع الزراعي خلال اجتماع لوزير الزراعة مع الأسرة الزراعية بحمص
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حمص-سانا
تركز لقاء وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مع الأسرة الزراعية في محافظة حمص اليوم على واقع القطاع الزراعي في المحافظة وخاصة محصول القمح.
وأكد الوزير قطنا خلال اللقاء الذي جرى في مبنى المحافظة ضرورة تطبيق الشروط اللازمة على الحقول الإكثارية لمحصول القمح للحصول على منتج نظيف، مشيراً إلى أهمية تشكيل مجموعات عمل للإسراع بالحصول على التنظيم الزراعي ليتمكن الفلاحون من تسلم مستلزمات الإنتاج قبل بدء الموسم الزراعي لتفادي أي مخالفات يمكن أن تحصل.
وفي تصريح للصحفيين، أوضح الوزير أن الهدف من الجولة ولقاء الأسرة الزراعية في حمص تتبع واقع زراعة المحاصيل والثروة الحيوانية، وأثر الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتأمين مستلزمات الإنتاج والتركيز على التنمية الريفية كبرنامج متكامل ضمن عمل الحكومة لاستهداف المشاريع متناهية الصغر والمتوسطة.
وأضاف الوزير قطنا: إنه تم الاطلاع على حقول القمح بريف حمص الشمالي وعلى الحقول الإكثارية كونها تشكل النواة الأساسية التي تعمل الوزارة على توزيعها على الفلاحين في الموسم القادم، وضمان رعاية هذه الحقول وتطبيق التعليمات التنفيذية اللازمة لإدارتها للحصول على بذار عالية الإنتاجية وبمواصفات جيدة.
بدوره أشار مدير زراعة حمص المهندس عبد الهادي درويش إلى أن محصول القمح في كل مناطق المحافظة جيد ومبشر، وتمت مكافحة الأمراض الموجودة من صدأ وحشرة السونة، موضحاً أنه تم تنفيذ كامل المساحة المخططة للقمح والبالغة 36 ألف هكتار، ونسبة تنفيذ 101 بالمئة.
من جهته، أوضح مدير فرع مؤسسة إكثار البذار المهندس مهدي محمود أنه تتم زراعة سلالات مبشرة ببذار القمح ومراقبتها للتأكد من ملاءمتها للظروف المناخية وإنتاجيتها العالية حتى يتم اعتماد زراعتها في المواسم القادمة.
حضر اللقاء محافظ حمص المهندس نمير مخلوف.
عبد الحميد جنيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، دعا فيها إلى "محو غزة" وجعلها "يهودية".
وذكرت المصادر أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تواصل مع الوزير إلياهو وطلب منه توضيحات.
وقال مصدر سياسي إن تصريحات الوزير إلياهو أدت إلى تصاعد الضغط الأمريكي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف المصدر لـ "إسرائيل هيوم" أت "التصريحات غير المسؤولة للوزير عميحاي إلياهو كانت السبب الرئيسي في خلق الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المساعدات لغزة. هو من وقّع على إدخال المساعدات".
بدوره، ذكر مكتب الوزير أن "إلياهو طلب من السفير التأكد من أن العالم يفهم أن كل ما يحدث في غزة هو مسؤولية حماس، وألا يتم تحويل المسؤولية إلى إسرائيل من خلال تحمل مسؤولية لا داعي لها".
وأضاف: "في اليوم الذي يلقي فيه الإرهابيون أسلحتهم سيكون جيداً للجميع، بما في ذلك سكان غزة. في اليوم الذي نلقي فيه أسلحتنا سيعودون لقتلنا واختطافنا".
وأكد مكتب إلياهو أن الوزير كرر موقفه بأن "السيطرة الإسرائيلية على القطاع وحدها ستضمن الأمن والسلام، وحتى ذلك الحين، كان ترامب هو الذي طلب فتح أبواب الجحيم على غزة".
وكان الوزير عميحاي إلياهو قد صرح في مقابلة الأسبوع الماضي: أن "الحكومة تتجه نحو محو غزة، الحمد لله أننا نمحو هذا الشر"، مضيفًا أن "كل غزة ستكون يهودية".
وفي وقت سابق قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء مشروع الاستيطان فيه، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي محتمل في توجهات حكومة الاحتلال بعد نحو 20 عاماً على تنفيذ خطة "فك الارتباط" وانسحابها من القطاع.
وجاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر نظم في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط فلسطين المحتلة، لإحياء الذكرى العشرين لخطة الانفصال أحادية الجانب، التي نفذتها حكومة أرئيل شارون عام 2005، وشملت تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
وقال الوزير اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة بناء غوش قطيف"، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى التي كانت قائمة جنوبي قطاع غزة قبل الانسحاب.
وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش.. وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، في تبرير واضح لدعوات إعادة السيطرة الميدانية على القطاع، زاعماً أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وتابع قائلا: "لا أريد العودة إلى غوش قطيف كما كانت، كانت صغيرة ومكتظة. نحتاجها الآن أكبر بكثير، وأوسع بكثير".