الصحة الفلسطينية: ثلاثة آلاف مفقود تحت أنقاض المنازل جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية والدفاع المدني، وجود ثلاثة آلاف فلسطيني تحت أنقاض المنازل، التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي، لم يتم انتشالهم في جنوب قطاع غزة، خلال العدوان المستمر لليوم ١٩٨ على التوالي.
وأشارت الصحة الفلسطينية، أن عدد المفقودين الذين هم في عداد الشهداء يتوزع على مدينة خان يونس، حيث تم توثيق وجود أكثر من ٢٠٠٠ مفقود، ومخيمات البريج والمغازي والنصيرات وسط القطاع، تم توثيق وجود ألف مفقود، مؤكدة وصولها لمرحلة العجز في مواصلة انتشال الشهداء من تحت ركام المنازل المدمرة في كافة مناطق قطاع غزة لعدم توفر الوقود والمعدات الثقيلة المستخدمة لإزالة الركام.
من جانبها أعلنت مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أنها انتشلت ٦٠ شهيداً اليوم دفنوا خلال اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة خان يونس والذي استمر عدة أشهر في باحات المستشفى، لعدم تمكن الطواقم الطبية وأهالي الشهداء من دفنهم في المقابر، بسبب كثافة القصف والحصار الإسرائيلي للمدينة، ليصل عدد جثامين الشهداء المنتشلة من مستشفى ناصر ومحيطه إلى 210 شهداء منذ الجمعة الماضية، معظمهم لم يتم التعرف على هوياتهم وفق ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفلة نتيجة التجويع وعشرات الشهداء خلال البحث عن المساعدات في غزة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، وفاة طفلة بسبب التجويع، الذي يفرضه الاحتلال، في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر الطبية، إن الطفلة توفيت في مستشفى الأطفال والولادة بخان يونس، إثر سوء التغذية نتيجة التجويع الوحشي الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع المحاصر.
وأوضحت أن آلاف الأطفال يعانون من أعراض سوء التغذية بسبب حصار الاحتلال المشدد على قطاع غزة، وإغلاقه كافة المعابر ومنعه إدخال المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والدواء وحتى الوقود، منذ 100 يوم تقريبا.
وفي تصريح سابق له، قال مدير الإغاثة الطبية في جنوب غزة بسام زقوت إن قطاع غزة أصبح مكانا للموت، ونسبة المجاعة وصلت 100 بالمئة.
إلى ذلك استشهاد 36 فلسطينيا وأصيب العشرات بجراح، في غارات وإطلاق نار من قبل الاحتلال استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من الباحثين عن قوت أبنائهم.
وقالت مصادر إن 19 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 آخرين جراء قصف مدفعي وإطلاق نار من الجيش على منتظري المساعدات عند محور "نتساريم" وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن الشهداء والمصابين "نقلوا إلى مستشفيات العودة وشهداء الأقصى وسط القطاع ومستشفى القدس غرب مدينة غزة".
وقال شهود عيان إن "طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع كواد كابتر أطلقت النار باتجاه منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف تجاه الجوعى، ما تسبب باستشهاد وإصابة العشرات".
وأضافوا، أن القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفيات وسط القطاع ومدينة غزة عبر "عربات تجرها حيوانات وحملا على أكتاف الجوعى المنهكين" وصولا إلى مواقع تواجد مركبات الإسعاف.
والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد ضحايا "فخاخ" المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 125 شهيد و736 مصابا و9 مفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفع الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقه المعابر بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة بأن 12 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية متفرقة على جباليا البلد شمال القطاع، ووصلت جثامينهم إلى المشفى.
وقال شهود عيان إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منازل عدة لعائلات عسلية، وحمودة، ونبهان، والنذر، وريحان في جباليا البلد.
وفي خانيونس جنوب قطاع غزة؛ استشهد 3 فلسطينيين جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين قرب بئر 19 في منطقة المواصي غربي المدينة، وفق مصدر طبي.
أما وسط قطاع غزة؛ فقد تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان فلسطيني استشهد بغارة إسرائيلية شرق مخيم المغازي.
كما استشهد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته في استهداف إسرائيلي سابق بمنطقة البركة جنوب دير البلح (وسط).