المراكز الصيفية للناشئين مدرسة تربوية متكاملة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الدورات الصيفية هي بمثابة مدرسة حياة تربوية متكاملة يستفيد منها الناشئ في كل مجالات حياته، يرتقي من خلالها في الكثير من الجوانب التعليمية والمعرفية يكتسب منها المهارات والخبرات والقدرات المفيدة المطلوبة لحياته المستقبلية.
الدورات الصيفية بما تحويه من مكسب كبير لرائديها هي تعتبر في التربية والتعليم الجامع للناشئ حضن أم وحنان أب وتوفيق إلهي عظيم لذلك ومن هذا المنطلق الراشد والإحساس المسؤول عن أهميته وفائدة تلك المراكز والدورات الصيفية العظيمة على الآباء والأمهات … ولكون أيضاً الأبناء والذرية أمانة أمنهم الله عليها وتلك هي مسؤوليتهم الدينية العظيمة والمباركة الملقاة من الله على عواتقهم في تربية أولادهم على هدى الله وطاعته في تنشأتهم هم نشأة صالحة ومستقيمة قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}
كذلك بعيد عن الاستهداف الشيطاني والغربي الصهيوني الذي يسعى لإ ضلالهم وتمييعهم بالتالي ونتاج ذلك ليكونوا أداة والعوبة بيدة وتحت تصرفه وتصرف أولياء الشيطان .
عليهم وبالنظر أيضاً لكل تلك المساعي الشيطانية والغربية التي تجعل الآباء والأمهات “يومئذ “حائرين أمام تصرفات وواقع أبنائهم “على كل الآباء والأمهات” سرعة تسجيل أولادهم وإلحاقهم بتلك المدارس والدورات الصيفية مدارس العلم والجهاد.
فترة العطلة الصيفية والفراغ في حياة الناشئ إذا تركت من دون استثمار وتوظيف إيجابي فقد تكون سبباً في واقع سلبي وفراغاً عند الناشئ المرحلة الذهبية التي يمر بها الشاب الناشئ والتي يجب أن لا تهدر وتضيع من الأفضل استثمارها وتوظيفها فيما يكسب الناشئ العلوم والمعارف والكثير من المكاسب في مجال التربية والتعليم واكتساب الخبرات والعلم والمعارف والمهارات حياة الإنسان بدل أن تهدر وتضيع الأفضل وذلك ما يتحرك فيه أبناء شعبنا العزيز تستثمر وتستغل فيما فيه خير وصلاح واستقامة للناشئين.
هدى الله العظيم والمشروع التربوي الذي انطلق فيه الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لهداية البشر وإخراجهم من الظلمات إلى النور هو الذي جعل أولئك المستضعفين قبل قيامهم في هذا المشروع العظيم يصبحون قادة وعظماء وذا شأن وقدر وقيمة في هذا العالم ذلك من إيجابيات التحرك في ذلك المشروع العظيم الذي يأتي تحركنا اليوم وفقه وعلى نفس المنهجية الإرشادية والتربوية التحررية من وصاية وخطر الأعداء الذين هم اليوم في هذا العصر ينزعجون انزعاجاً كبيراً من هذه الدورات المباركة ويسعون بذلك إلى استهدافها بالتشوية والتهجين.
ولهم في ذلك العملاء والمرتزقة المشوهون والساعون للتثبيط والتشويه في أوساط المجتمعات وذلك ما لن بعون الله يحصلون عليه بفعل وعي وبصيرة وإدراك أبناء هذا الشعب العظيم .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلطة المكرونة بالتونة والخضار.. وجبة متكاملة سريعة التحضير
إذا كنتِ تبحثين عن وجبة سريعة، مغذية، ومليئة بالنكهات، فإن سلطة المكرونة بالتونة والخضار هي الخيار الأمثل. فهي تجمع بين الكربوهيدرات والبروتينات والألياف، ما يجعلها وجبة متكاملة يمكن تقديمها كغداء خفيف أو عشاء سريع، أو حتى في علب الغداء خارج المنزل.
مكونات سلطة المكرونة بالتونة والخضار2 كوب مكرونة صغيرة (مثل الفوسيلي أو البيني)
علبة تونة مصفاة من الزيت
1 ثمرة فلفل ألوان مقطع مكعبات
1 خيار مقطع مكعبات
1 جزرة مبشورة
ربع كوب ذرة حلوة
ربع كوب زيتون أسود أو أخضر شرائح (اختياري)
بقدونس مفروم للتزيين
مكونات الصوص:
3 ملاعق كبيرة زيت زيتون
عصير ليمونة كاملة
ملعقة صغيرة خل أبيض أو تفاح
نصف ملعقة صغيرة خردل (اختياري)
ملح وفلفل أسود حسب الرغبة
رشة زعتر أو ريحان مجفف
اسلقي المكرونة في ماء مغلي مع رشة ملح حتى تنضج، ثم صفيها واشطفيها بالماء البارد لإيقاف عملية الطهي.
اخلطي المكرونة مع التونة، والخضار المقطعة، والذرة، والزيتون في وعاء كبير.
حضري الصوص بمزج المكونات جيداً، ثم صبيه فوق المكرونة وقلّبي بلطف حتى تتوزع النكهات.
زيني السلطة بالبقدونس المفروم، وقدميها باردة.
يمكن إضافة قطع جبن فيتا أو مكعبات أفوكادو لزيادة القيمة الغذائية.
للتنوع، استبدلي التونة بقطع دجاج مشوي أو شرائح سلمون.
تحفظ في الثلاجة حتى يومين وتكون ألذ كلما اندمجت المكونات أكثر.