هاني نسيرة لـ"الضفة الأخرى": هذه أكثر الحركات المُشابهة لفرقة "الحشاشين"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب والمفكر هاني نسيرة، مدير معهد العربية للدراسات، إن أكثر الحركات المُشابهة لفرقة "الحشاشين" هي داعش و حزب التحرير الإسلامي الذي أسس عام 1954، مشيرًا إلى أن هذا الحزب كان يرى أن إحياء الخلافة هو الحل، وكان يُركز على النهج الانقلابي بصورة مُماثلة لداعش.
وأضاف "نسيرة"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حزب التحرير كان يرفض فكرة الديمقراطية، وكان يُركز دائمًا على الانقلاب، مشيرًا إلى أن جميع الحركات الجهادية تلجأ إلى الحركة المُسلحة، من أجل إحداث انقلاب داخلي مثلما حاولت هذه الحركات في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، أو القيام ببعض الاغتيالات لبعض القيادات.
وأشار إلى أن حزب التحرير غير مُعترف به إلا في باكستان ولبنان، ولكن نمط هذا الحزب موجود داخل كل جماعة جهادية تسعى لتحقيق الانقلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية
قال الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية على كافة المستويات، جراء المنخفض الجوي الحالي وظروف الشتاء القاسية، مشيرًا إلى وفاة عدد من الأطفال وتدمير المساكن، إضافة إلى الوضع المزري للخيام التي تؤوي النازحين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة إكسترا نيوز، أن البنية التحتية في القطاع مدمرة بشكل كامل نتيجة عدوان الاحتلال، ما يزيد من معاناة المواطنين ويحد من قدرة الدفاع المدني على التدخل الفعّال.
وأشار أبو يوسف إلى أن الاحتلال يعرقل كل محاولات إدخال الكرفانات والخيام والمضخات من أجل إنقاذ المواطنين، مشددًا على أن هذه السياسات تهدف إلى زيادة معاناة الفلسطينيين وكسر إرادتهم، رغم جهود مصر والأردن والدعم الروسي لمنع تهجير السكان.
وأكد أن إدخال المواد الأساسية بشكل مستدام هو الحل الكفيل للحد من الخطر على حياة المواطنين ومنع انتشار الأمراض.
وأعرب أبو يوسف عن فخره بصمود الشعب الفلسطيني على الرغم من العدوان المستمر، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يخرجوا من أراضيهم التاريخية، وأن حقهم في إقامة دولة فلسطين المستقلة على الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ثابت وفق القرارات الدولية.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الانتهاكات، بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية والدعم غير المشروط لدولة الاحتلال.