الرئيس البولندي يؤكد استعداد بلاده لـنشر أسلحة نووية على أراضيها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الرئيس البولندي، أندريه دودا، الإثنين، "استعداد" بلاده العضو في حلف شمال الأطلسي، لنشر أسلحة نووية على أراضيها، بحال قرر الناتو تعزيز جبهته الشرقية في مواجهة نشر روسيا أسلحة جديدة في بيلاروس وجيب كالينينغراد.
وقال دودا لصحيفة "فاكت": "إذا قرر حلفاؤنا نشر أسلحة نووية في إطار التشارك النووي على أراضينا بهدف تعزيز الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي، نحن مستعدون للقيام بذلك".
وتمتلك بولندا حدودا شرقية طويلة مع أوكرانيا وبيلاروس حليفة موسكو، إلى جانب حدود بمسافة نحو 200 كيلومتر في شمال شرقها مع جيب كالينينغراد الروسي.
وانضمت بولندا التي تعتبر جمهورية سوفياتية سابقة، إلى جانب المجر والتشيك، في عام 1999 إلى حلف شمال الأطلسي.
ولعبت بولندا، وهي حليف رئيسي لأوكرانيا، خلال العام الماضي، دورا أساسيا في إقناع الحلفاء الأوروبيين بالتبرع بآليات ثقيلة لكييف، من بينها دبابات متطورة.
ومنذ بداية الغزو الروسي، تستقبل بولندا الأوكرانيين الفارين من الحرب، وتمد البلاد بالأسلحة، كما صارت نقطة انطلاق لقوافل عسكرية وطبية وإنسانية إلى أوكرانيا.
وأدرجت بولندا نقاط العبور مع أوكرانيا ضمن قائمة "البنى التحتية الحيوية" لتجنب الاضطرابات، التي قد تؤثر على نقل المساعدات العسكرية والإنسانية إلى هذا البلد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يتهم واشنطن بمحاولة تقويض قضاء بلاده عبر عقوبات ماغنيتسكي
الثورة نت/
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون القضاء البرازيلي، عقب فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قاضي المحكمة العليا أليشاندر دي مورايس، بموجب ما يُعرف بـ”قانون ماغنيتسكي العالمي”.
وقال لولا دا سيلفا، في منشور له على منصة “إكس”: “تدخل الحكومة الأمريكية في القضاء البرازيلي، أمر غير مقبول”، مؤكدًا تضامن حكومته مع القاضي دي مورايس.
وأضاف أن “استقلال السلطة القضائية من ركائز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في البرازيل، وأي محاولة لإضعافها تمثل تهديدًا للنظام الديمقراطي نفسه”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد اتهمت القاضي دي مورايس، بتنفيذ “حملة قمعية من الرقابة واعتقالات تعسفية وقضايا جنائية مسيّسة، بما في ذلك ضد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو”، من دون تقديم أدلة تدعم هذه المزاعم.
يُذكر أن أنصار الرئيس السابق بولسونارو، كانوا قد اقتحموا في 8 يناير 2023، مبنى الكونغرس والقصر الرئاسي ومبنى المحكمة العليا في العاصمة برازيليا، احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية، ما أسفر عن اعتقال نحو 2000 شخص، وصدور أحكام بالسجن بحق 375 منهم لمدد تراوحت بين عام و17 عامًا.
وقد منعت السلطات بولسونارو، من تولي أي منصب رسمي حتى عام 2030، بسبب اتهامه بالتحريض على الاضطرابات.
يشار إلى أن “قانون ماغنيتسكي”، الذي أقرّته واشنطن عام 2012، لفرض عقوبات على شخصيات روسية بزعم “انتهاك حقوق الإنسان”، جرى توسيعه لاحقًا ليصبح قانونًا عالميًا، كما تبنّت دول في الاتحاد الأوروبي تشريعات مشابهة.