بولندا تعلن استعدادها لنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا أن بلاده مستعدة لنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها.
وأضاف: "إذا قرر حلفاؤنا نشر أسلحة نووية على أراضينا لتعزيز أمن الجناح الشرقي لحلف الناتو، فنحن مستعدون لذلك. نحن عضو في حلف شمال الأطلسي، ولدينا أيضا التزامات في هذا الصدد، ما يعني أننا ببساطة ننفذ سياسة مشتركة".
إقرأ المزيدوفقا له، فإن هذه القضية "كانت موضوعا في المفاوضات البولندية الأمريكية مؤخرا".
وأشار دودا إلى أن روسيا تعزز القدرات العسكرية في منطقة كالينينغراد بشكل متسارع، مضيفا أن "موسكو نقلت مؤخرا أسلحتها النووية إلى بيلاروس".
ويسمح برنامج المشاركة النووية للولايات المتحدة بنشر أسلحتها النووية في دول الناتو التي لا تمتلكها.
وتمتلك الولايات المتحدة 100 سلاح نووي تكتيكي في أوروبا وتركيا، ويتم تخزين الأسلحة بسعة 0.3 إلى 50 في ست قواعد في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكتوبر الماضي، إن روسيا مضطرة إلى اللجوء إلى "إجراءات تعويضية" ردا على نشر الولايات المتحدة للأسلحة النووية في أوروبا. وأكد الوزير أنه نتيجة للسياسات الغربية في أوروبا، فقد تم تدمير نظام تدابير بناء الثقة والحد من الأسلحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".
وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".
ولفت عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إلى أن بلاده بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف استئناف المحادثات.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن ويتكوف وعراقجي تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى "حل يفيد الجانبين" لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.
وأفادت الصحيفة بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.
وتعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق من الشهر الجاري، لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
إعلانوتقول واشنطن إن المنشآت الإيرانية التي استهدفتها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.