على الرغم من مرور أيام على هجوم إسرائيل على أصفهان الإيرانية، وعدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، كشف مسؤولون إسرائيليون تفاصيل جديدة تتعلق بنية إسرائيل قصف مواقع قرب العاصمة طهران، لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة، وفقًا لما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وتناقش القوات الإسرائيلية شن هجوم جديد ضد العاصمة طهران، وفي أنحاء مختلفة من إيران، ولكن بسبب ضغوط دبلوماسية من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تراجعت إسرائيل عن خططها.

تراجع بعد اتصال مع جو بايدن

وأكد المسؤولون أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع بشأن ضرب طهران بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي.

رسالة إسرائيل

وكشف المسؤولون أيضًا عن الخطة التي اتبعتها إسرائيل لإرباك الدفاعات الجوية الإيرانية، وهي إرسال طائرات مسيرة من نوع «كواد كابتر»، وكان الهدف من الضربة تأكيد إسرائيل أنها تستطيع ضرب إيران دون اختراق مجالها الجوي، وأرادت من خلالها إسرائيل إرسال رسالة بأنها تستطيع ضرب إيران وأماكن المنشآت النووية الكبرى.

من جانبه، لم تعلن دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف أصفهان الإيرانية، والتي تحتوي على قواعد عسكرية ومنشأة نطنز النووية.

الصراع بين إيران وإسرائيل

وكانت إيران، شنت هجومًا ضد إسرائيل يوم السبت قبل الماضي 13 أبريل واستهدفت مناطق مختلفة من إسرائيل بصواريخ كروز وطائرات مسيرة ردًا على هجوم إسرائيلي سابق استهدف السفارة الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل مسؤولين إيرانيين بارزين وعناصر من الحرس الثوري الإيراني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط إيران إسرائيل ضرب إيران أصفهان طهران

إقرأ أيضاً:

اجتماع ثلاثي بين إيران والصين والسعودية في طهران اليوم

أفادت وكالة تسنيم، بأن طهران ستستضيف اليوم، اجتماعا ثلاثيا بين إيران والصين والسعودية.

قطار سريع بين السعودية وقطر بطول 785 كيلو متر.. تفاصيل

وكان قد نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، وجود أي قناة اتصال خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

وقال بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، حسبما أفادت وكالة أنباء مهر الإيرانية، يوم الأحد "قناة اتصالنا الرسمية مع الولايات المتحدة هي قسم رعاية المصالح الأمريكية في طهران، والذي تتولى السفارة السويسرية رعايته في المقابل، يُعتبر قسم رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن قناتنا الرسمية في الولايات المتحدة".


وأضاف: "من الطبيعي أن تقوم دول أو مسؤولون آخرون، سواء داخل المنطقة أو خارجها، بنقل رسائل. ومع ذلك، فإن الإدعاء بوجود قناة خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة غير صحيح، ولا وجود لمثل هذه القناة".


واعتبر المسؤول الإيراني أن حديث واشنطن عن التفاوض المنطقي ليس إلا فرض إملاءات، داعيا في الوقت نفسه الولايات المتحدة إلى تغيير نهجها وسياستها تجاه طهران.


وحول التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية :"إن المنشآت النووية والمناطق المحيطة التي استهدفت في يونيو الماضي بهجمات أمريكية وإسرائيلية قد تكون ملوثة بمواد مشعة، مما يعيق استئناف عمليات التفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية".


ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي تتجه فيه المنطقة إلى مرحلة غير مسبوقة من التصعيد تحت وطأة التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، في ظل تحركات عسكرية وسياسية متسارعة تفتح الباب أمام سيناريوهات قد تقود إلى مواجهة واسعة، أو إلى ضربة استباقية محدودة، أو إلى استمرار التصعيد بين الجانبين. 


وتسببت الحرب مع إسرائيل في توقف المفاوضات بين طهران وواشنطن، إذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على إيران.

مقالات مشابهة

  • طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين
  • الطاقة الذرية الإيرانية: جميع مواقعنا النووية مستمرة بالعمل بأمان
  • انعقاد الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في طهران
  • إيران: اتفاقية الضمانات النووية أصبحت "غير مناسبة لظروف الحروب"
  • اجتماع ثلاثي بين إيران والصين والسعودية في طهران اليوم
  • خاص.. البيت الأبيض: إستراتيجية ترمب محت المنشآت النووية الإيرانية وأنهت 8 حروب
  • العاصمة الإيرانية طهران تواجه واحدا من أسوأ المواسم المائية منذ 6 عقود
  • سوريا الجديدة.. نيويورك تايمز: الذي حدث يشبه المعجزة
  • نيويورك تايمز: مرة أخرى تنتهي جهود إسرائيل بتجنيد عملاء لها في غزة نهاية فظيعة
  • قطر: من الضروري التوصل لطريقة لإعادة إحياء المفاوضات النووية مع إيران