القمة 127.. جمال الغندور: نيدفيد كان يستحق الطرد وموقف سيف الجزيري سليم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق أن ابراهيم نورالدين أدار لقاء القمة بين الزمالك والأهلي بشكل مميز وانتصر على الضغوط العديدة التي تعرض لها قبل المواجهة.
وأوضح عبر برنامج الكابتن مع احمد حسن على قناة dmc: أي حكم كان سيواجه نفس الضغوط وملاحظاتي عليه أنه يضطر للظهور في وسائل الإعلام للرد على هذه الضغوط، وهو أمر لا يساعد الحكام، والافضل العمل في صمت والرد بشكل عملي في الملعب.
وأكمل : أفضل قرار اتخذه نورالدين ما حدث في لعبة احمد سيد زيزو ، خاصة أنه كان بعيداً عن اتجاه الهجمة الذي تغير فجأة بعد انقطاع الكرة، واعتبرها قرار المباراة.
وأضاف : لقطة كريم نيدفيد الأولى كانت بطاقة صفراء صحيحة بنسبة ١٠٠٪ واللعبة الثانية كانت أكثر وضوحا وتستوجب بطاقة ثانية وبالتالي كان يستحق الطرد .. حكم الVAR نفسه لا يتدخل إلا في حال الخلاف مع حكم الساحة بشكل كامل.
وأشار إلى أن تعامل سيف الجزيري بالقدم قبل الهدف الثاني سليم لأنه كان الأقرب للكرة من عمر كمال عبدالواحد، وبالتالي كان القرار صحيحا بعدم احتساب مخالفة عليه وكانت لقطة حاسمة في اللقاء ، وأن ابراهيم نورالدين يستحق 8,5 من 10 خلال إدارته للقاء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شكّل وجداني.. أحمد فؤاد سليم: تعلمت في الجيش النظام وترتيب الوقت
قال الفنان القدير أحمد فؤاد سليم إن العلاقة بين الموهبة والثقافة لا يمكن حسمها على نحو قاطع، مضيفًا: "لا أستطيع أن أقول إن الموهبة تسبق الثقافة أو العكس، فالأمر يعود إلى التوجه العام للشخص".
وأوضح سليم، خلال لقاء مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن قراءته للشعر جاءت متأثرة بزملائه الشعراء الذين عاصرهم في تلك المرحلة، قائلاً: "كنت أحاول كتابة الشعر، وإن لم أكن بمستوى الشعراء الحقيقيين، إلا أن التجربة رسّخت بداخلي التذوق الشعري، وأصبح الوزن والقافية جزءًا من وجداني".
وأضاف: "نشأنا على سماع أم كلثوم وهي تغني بالفصحى، وكذلك محمد عبد الوهاب، وكان ذلك زمنًا مختلفًا تمامًا عن الآن، حيث باتت الأغاني تميل إلى الطابع الحلمنتيشي، للأسف".
وعن تجربته العسكرية خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، قال سليم: "هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا بداخلي، الجيش، في الحقيقة، شكّل جزءًا أساسيًا من تربيتي وثقافتي الأخرى، فقد قضيت فيه ست سنوات، من عام 1968 حتى عام 1974، قبل التحاقي بمعهد التمثيل".
وأكد أن الجيش غيّر مجرى حياته، مضيفًا: "تعلمت في الجيش النظام، وترتيب الوقت، وإدراك قيمة الزمن، بالإضافة إلى بناء بدني وعقلي وثقافي، ومعرفة خبايا الآخر وعداوة المحيطين بك. قبل الجيش كنت إنسانًا بلا اتجاه، أما بعده، فأصبح لي هدف وملامح واضحة للحياة".