شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة فعاليات مبادرة "الشراكة من أجل مدن صحية" التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ومحافظة القاهرة ومنظمة الصحة العالمية وبنك الطعام المصري وبالشراكة مع مؤسسة بلومبرج وفيتال استراتيجي.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد شوقى وكيل وزارة الصحة والسكان، والدكتور نعمة سعيد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة راندة أبو النجا مسئول برامج الأمراض غير السارية بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور جمال الكاشف رئيس بنك الطعام المصري، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وأمل الهوارى مدير إدارة مصر الجديدة التعليمية.

وتفقد الوزير برفقة وزير الصحة والسكان ومحافظ القاهرة ورئيس بنك الطعام المصري وممثل منظمة الصحة العالمية قيام الطلاب بأنشطة ترفيهية صحية من كتيبات التلوين للخضروات والفواكه وبازل ومسرح العرائس الصحى، كما تفقدوا مقصف المدرسة الذى يقدم بنك الطعام المصري فيه أغذية صحية مثل الخضروات والفواكه بدلا من الأغذية الضارة.

وتعليقا على المبادرة، أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية مبادرة "الشراكة من أجل مدن صحية"، التي تهدف إلى وقاية صحة المواطنين من الأمراض غير السارية والإصابات ضمن الشبكة العالمية للمدن الصحية المدعومة من مؤسسة بلومبرج الخيرية.

وأشار الوزير إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن التوجيه الرئاسي بتحسين التغذية المدرسية للأطفال، ومكافحة التقزم والأنيميا، مضيفًا أن هذه المبادرة حققت خطوات جادة في تحسين بيئة التغذية في المدارس الشريكة المستهدفة، وتم استكمال إدخال التغييرات اللازمة على المقاصف المدرسية لتقديم بدائل صحية لأبنائنا الطلاب في المرحلة الابتدائية في (١٥) مدرسة بمحافظة القاهرة، وتم تصميم وطباعة وتوزيع المواد التثقيفية للمجتمع المدرسي، بناءً على دراسة للمعرفة والاتجاهات والسلوكيات الغذائية للطلاب والعاملين بالمدارس، كما تم التنسيق مع بنك الطعام المصري لتوفير الأغذية الطازجة في المقاصف المدرسية، مع تطبيق معايير منظمة الصحة العالمية لسلامة الغذاء.

وأعرب الدكتور الوزير عن تقديره لمنظمة الصحة العالمية، لرغبتها الصادقة في الإسهام في تطوير المنظومة التعليمية من خلال تحسين صحة أطفال المدارس في مصر، وذلك نابع من واقع إحساسها بالمسئولية.

وأكد الوزير أن التعليم هو القاعدة الأساسية لتقدم الأمم فلا يمكن أن تنهض أمة دون الاهتمام بتعليم شعبها، وإعداد كوادر تسهم في تقدم المجتمع في كافة المجالات، ولا يتأتى هذا إلا برفع الوعي الصحي، وتحسين الصحة العامة للجميع بداية من أطفال المدارس، لافتا إلى أن الطفولة المبكرة هي كنز للثروة البشرية يجب أن نحافظ عليها ونعطيها كل الاهتمام والرعاية، فكل يوم نكتشف جديدًا في هذه المرحلة المبكرة من العمر فهي أهم مرحلة على الإطلاق، ليس فقط من ناحية الأخطار التي يمكن أن تحدث لهذه الفئة من أبنائنا، ولكنها مرحلة ثبت علميا أنها السنوات الست الذهبية في حياة الإنسان، سنوات نمو أنواع الذكاء التي يمكن أن تكون ثروة حقيقية لهذا الوطن.

وتابع الوزير قائلا: "المدارس تعد بوابة رئيسية لتعزيز السلوكيات الغذائية الصحية، وتقليل مخاطر الإصابة بالسمنة، وسوء التغذية، والأمراض المزمنة، وذلك من خلال توفير برامج التغذية المدرسية للطلاب، ويتم النظر إلى تلك البرامج باعتبارها استثمارًا طويل الأجل في رأس المال البشري، ووسيلة لتعزيز حقوق الإنسان.

وثمن الوزير المشاركة الفاعلة لكافة الشركاء المحليين والدوليين، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني ودورها المهم في ذلك، متطلعا لمزيد من الدعم من مؤسسة بلومبرج الخيرية، وتوسيع المبادرة في عدد أكبر من المدارس، وهو ما يؤدي بالضرورة لتحسين الصحة العامة لأبنائنا الطلاب.

والجدير بالذكر، أن المبادرة تتكون من شبكة عالمية مدعومة من مؤسسة بلومبرج الخيرية وتضم 70 مدينة من بينها القاهرة، وتهدف لانقاذ الأرواح من خلال الوقاية من الأمراض غير السارية مثل السرطان والسكرى وأمراض القلب والسمنة عن طريق مواجهة ومكافحة عوامل الخطورة المؤدية إليهم باختيار وتنفيذ مجموعة من الأنشطة التى تهدف إلى تطبيق معايير التغذية الدولية للأطعمة المقدمة والمباعة فى المؤسسات العامة وبصفة خاصة فى المدارس الحكومية الإبتدائية عن طريق تقديم بدائل صحية للطلاب فى مقصف المدرسة بأسعار مناسبة مع رفع كفاءته وتوفير الأدوات اللازمة لاعداد تلك البدائل.

وتستهدف المبادرة 16 مدرسة بالقاهرة، ويشمل البرنامج رفع كفاءة البنية الأساسية لمقصف المدرسة لتناسب إعداد وتقديم الوجبات الصحية به، ونشر اللوحات الإرشادية للأغذية المفيدة والبدائل الصحية للأغذية الضارة على الحوائط ودرجات السلم لتكون فى مرمى نظر الطلاب طوال الوقت، مع تعليم الطلاب فائدة الأغذية الصحية عبر مجموعة من الألعاب والمسابقات لتغيير سلوكهم الغذائى نحو الأفضل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السمنة وزير التعليم وزير الصحة رضا حجازي منظمة الصحة العالمیة بنک الطعام المصری الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

"الصحة" تنظم ورشة عمل على تطبيق نظام الترصد للأمراض المعدية بالمستشفيات الجامعية

نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل، على تطبيق نظام الترصد للأمراض المعدية بالمستشفيات الجامعية، لرفع كفاءة الفرق الطبية بمختلف المنشآت الطبية على مستوى الجمهورية، ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على ترسيخ محاور الأمن القومي الصحي، وتوفير خدمات وقائية وعلاجية ذات جودة وتيسير الحصول عليها.

عقدت الورشة بحضور الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور وليد أنور أمين عام المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الورشة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، بضرورة الحفاظ على الصحة العامة والمجتمعية، بالاكتشاف المبكر لأي أمراض مُعدية أو أحداثٍ صحية ذات أثر مجتمعي، وتطبيق إجراءات وقائية واحترازية تتسم بسرعة الاستجابة والتصدي لأي احداث صحية والقدرة على السيطرة عليها.

ومن جانبه أشار الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أنه تم تنفيذ ورشة العمل  ، لفرق الترصد بالمستشفيات الجامعية على مستوى 12 محافظة، لإدراجها ضمن منظومة شبكة الترصد القومية الإلكترونية لترصد الأمراض المعدية، مشيرًا إلى أن الورشة تُعد بمثابة حلقة وصل بين جميع الفرق الطبية العاملة بالقطاعات الوقائية المختلفة، لتبادل الخبرات والتشارك والإتفاق على آلية للتواصل السريع أثناء التعرض للأحداث الصحية، تجنبًا للوقوع بالأزمات الصحية.

وأضاف أن منظومة الترصد الوطنية الإلكترونية، هي أحد أهم أولويات قطاع الطب الوقائي نظرًا لدورها في تكامل البيانات وسرعة الاكتشاف المبكر لأي أحداث صحية، حيث يتم تطبيقها على كافة المستويات وبجميع المنشآت الطبية الحكومية التابعة لوزارة الصحة والهيئة العامة للرعاية الصحية، واستكمالا لهذا الدور يحرص قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، على أن تمتد مظلة تلك المنظومة لتغطية جميع المنشآت على مستويات الجمهورية الحكومية والخاصة والاهلية.

أضاف مساعد الوزير للطب الوقائي، أن المنظومة الوطنية للترصد، تتضمن نظام للترصد المعتمد على الأدلة الذي يتم تطبيقه بالمنشآت الصحية، ويشمل ترصد 55 مرض معدي وحدث صحي، وكذلك نظام الترصد المبني على الحدث الذي يضمن اكتشاف أي حدث صحي بالمجتمع.

مقالات مشابهة

  • الصحة" تنظم ورشة لتطبيق نظام الترصد للأمراض المعدية بالمستشفيات الجامعية
  • وزير الصحة: اقليم كوردستان يندرج ضمن قائمة المراكز الصحية العالمية
  • «الصحة» تنظم ورشة عمل حول تطبيق نظام الترصد للأمراض المعدية بالمستشفيات الجامعية
  • "الصحة" تنظم ورشة عمل على تطبيق نظام الترصد للأمراض المعدية بالمستشفيات الجامعية
  • بلدية رأس الخيمة تطلق جائزة سلامة الغذاء
  • وزير الصحة يبحث مع وفد الصحة العالمية دعم الأولويات الخاصة بالاستراتيجية الصحية
  • الثانوية العامة 2024.. وزير التعليم يتابع انتظام سير اللجان من خلال غرفة العمليات
  • بدء تحويل 3 تجمعات صحيةً لشركة الصحة القابضة
  • "الصحة العالمية": نواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة رغم القيود
  • الصحة العالمية: نواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة