وزير التعليم: المدارس بوابة رئيسية لتعزيز السلوكيات الغذائية الصحية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة فعاليات مبادرة "الشراكة من أجل مدن صحية" التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ومحافظة القاهرة ومنظمة الصحة العالمية وبنك الطعام المصري وبالشراكة مع مؤسسة بلومبرج وفيتال استراتيجي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد شوقى وكيل وزارة الصحة والسكان، والدكتور نعمة سعيد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة راندة أبو النجا مسئول برامج الأمراض غير السارية بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور جمال الكاشف رئيس بنك الطعام المصري، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وأمل الهوارى مدير إدارة مصر الجديدة التعليمية.
وتفقد الوزير برفقة وزير الصحة والسكان ومحافظ القاهرة ورئيس بنك الطعام المصري وممثل منظمة الصحة العالمية قيام الطلاب بأنشطة ترفيهية صحية من كتيبات التلوين للخضروات والفواكه وبازل ومسرح العرائس الصحى، كما تفقدوا مقصف المدرسة الذى يقدم بنك الطعام المصري فيه أغذية صحية مثل الخضروات والفواكه بدلا من الأغذية الضارة.
وتعليقا على المبادرة، أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية مبادرة "الشراكة من أجل مدن صحية"، التي تهدف إلى وقاية صحة المواطنين من الأمراض غير السارية والإصابات ضمن الشبكة العالمية للمدن الصحية المدعومة من مؤسسة بلومبرج الخيرية.
وأشار الوزير إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن التوجيه الرئاسي بتحسين التغذية المدرسية للأطفال، ومكافحة التقزم والأنيميا، مضيفًا أن هذه المبادرة حققت خطوات جادة في تحسين بيئة التغذية في المدارس الشريكة المستهدفة، وتم استكمال إدخال التغييرات اللازمة على المقاصف المدرسية لتقديم بدائل صحية لأبنائنا الطلاب في المرحلة الابتدائية في (١٥) مدرسة بمحافظة القاهرة، وتم تصميم وطباعة وتوزيع المواد التثقيفية للمجتمع المدرسي، بناءً على دراسة للمعرفة والاتجاهات والسلوكيات الغذائية للطلاب والعاملين بالمدارس، كما تم التنسيق مع بنك الطعام المصري لتوفير الأغذية الطازجة في المقاصف المدرسية، مع تطبيق معايير منظمة الصحة العالمية لسلامة الغذاء.
وأعرب الدكتور الوزير عن تقديره لمنظمة الصحة العالمية، لرغبتها الصادقة في الإسهام في تطوير المنظومة التعليمية من خلال تحسين صحة أطفال المدارس في مصر، وذلك نابع من واقع إحساسها بالمسئولية.
وأكد الوزير أن التعليم هو القاعدة الأساسية لتقدم الأمم فلا يمكن أن تنهض أمة دون الاهتمام بتعليم شعبها، وإعداد كوادر تسهم في تقدم المجتمع في كافة المجالات، ولا يتأتى هذا إلا برفع الوعي الصحي، وتحسين الصحة العامة للجميع بداية من أطفال المدارس، لافتا إلى أن الطفولة المبكرة هي كنز للثروة البشرية يجب أن نحافظ عليها ونعطيها كل الاهتمام والرعاية، فكل يوم نكتشف جديدًا في هذه المرحلة المبكرة من العمر فهي أهم مرحلة على الإطلاق، ليس فقط من ناحية الأخطار التي يمكن أن تحدث لهذه الفئة من أبنائنا، ولكنها مرحلة ثبت علميا أنها السنوات الست الذهبية في حياة الإنسان، سنوات نمو أنواع الذكاء التي يمكن أن تكون ثروة حقيقية لهذا الوطن.
وتابع الوزير قائلا: "المدارس تعد بوابة رئيسية لتعزيز السلوكيات الغذائية الصحية، وتقليل مخاطر الإصابة بالسمنة، وسوء التغذية، والأمراض المزمنة، وذلك من خلال توفير برامج التغذية المدرسية للطلاب، ويتم النظر إلى تلك البرامج باعتبارها استثمارًا طويل الأجل في رأس المال البشري، ووسيلة لتعزيز حقوق الإنسان.
وثمن الوزير المشاركة الفاعلة لكافة الشركاء المحليين والدوليين، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني ودورها المهم في ذلك، متطلعا لمزيد من الدعم من مؤسسة بلومبرج الخيرية، وتوسيع المبادرة في عدد أكبر من المدارس، وهو ما يؤدي بالضرورة لتحسين الصحة العامة لأبنائنا الطلاب.
والجدير بالذكر، أن المبادرة تتكون من شبكة عالمية مدعومة من مؤسسة بلومبرج الخيرية وتضم 70 مدينة من بينها القاهرة، وتهدف لانقاذ الأرواح من خلال الوقاية من الأمراض غير السارية مثل السرطان والسكرى وأمراض القلب والسمنة عن طريق مواجهة ومكافحة عوامل الخطورة المؤدية إليهم باختيار وتنفيذ مجموعة من الأنشطة التى تهدف إلى تطبيق معايير التغذية الدولية للأطعمة المقدمة والمباعة فى المؤسسات العامة وبصفة خاصة فى المدارس الحكومية الإبتدائية عن طريق تقديم بدائل صحية للطلاب فى مقصف المدرسة بأسعار مناسبة مع رفع كفاءته وتوفير الأدوات اللازمة لاعداد تلك البدائل.
وتستهدف المبادرة 16 مدرسة بالقاهرة، ويشمل البرنامج رفع كفاءة البنية الأساسية لمقصف المدرسة لتناسب إعداد وتقديم الوجبات الصحية به، ونشر اللوحات الإرشادية للأغذية المفيدة والبدائل الصحية للأغذية الضارة على الحوائط ودرجات السلم لتكون فى مرمى نظر الطلاب طوال الوقت، مع تعليم الطلاب فائدة الأغذية الصحية عبر مجموعة من الألعاب والمسابقات لتغيير سلوكهم الغذائى نحو الأفضل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السمنة وزير التعليم وزير الصحة رضا حجازي منظمة الصحة العالمیة بنک الطعام المصری الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
سحب ملفات التقديم في المدارس الرياضية 14 يونيو
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عن موعد قبول دفعة جديدة من الطلبة والطالبات الناجحون في الصف السادس الابتدائي للعام الدراسي 2025/2024 للالتحاق في المدارس الإعدادية الثانوية الرياضية بنين / بنات للعام الدراسي 2025 / 2026 على مستوي الجمهورية.
حيث قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في خطاب رسمي للمديريات التعليمية ، يتم بدء سحب ملفات التقدم من يوم السبت الموافق 2025/6/14 وحتى يوم الخميس 2025/7/17.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن ذلك بهدف تحقيق الأهداف المنشودة والتي أنشئت من أجلها هذه المدارس والتي تهدف إلي صناعة بطل رياضي يمثل جمهورية مصر العربية في المحافل العربية والأفريقية والدولية طبقاً لشروط التقدم الواردة بالقرار الوزاري رقم ( 219 ) الصادر بتاريخ 2018/7/7 وكذلك الإعلان عن التعاقد مع مدربين متخصصين بالمدارس الإعدادية الثانوية الرياضية وفقاً للقرار السابق ذكره .
نجاح أول اختبار SAT رسمي يُعقد في مصر منذ إعادة تقديمه رسميًاوعلى جانب آخر ، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نجاح أول اختبار SAT رسمي يُعقد في مصر منذ إعادة تقديمه رسميًا هذا الشهر، وذلك بنسبة مشاركة بلغت 100% للطلاب ، ودون تسجيل أي مشكلات تقنية أو شكاوى من الاختبار ووسط تنظيم منضبط ودقيق.
وأشارت الوزارة إلى أنه قد شارك في الاختبار الأول 1797 طالبًا، وهم العدد الكامل للطلاب المسجلين، حيث بدأ جميعهم الامتحان في الموعد المحدد وأتموه بنجاح دون رصد أي مشكلات أو شكاوى، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا وبداية قوية لمسار استعادة اختبار SAT في مصر بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإنجاز يأتي في أعقاب توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومؤسسة College Board الأمريكية، إحدى أبرز المؤسسات العالمية في مجال التقييم والاختبارات الدولية.
وحول نجاح هذا الاختبار، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا النجاح يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور في العودة الآمنة والمنظمة لاختبار SAT في مصر، مشيرًا إلى أن الشراكة مع مؤسسة College Board تمثل خطوة محورية في تطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي، وتعزيز فرص التأهيل الجامعي وفقًا للمعايير الدولية.
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة حرصت على ضمان معايير اختيار مراكز الامتحانات بعناية شديدة، لضمان توفير بيئة آمنة وموثوقة تضمن سلامة الطلاب وسلاسة الإجراءات، مع التأكيد على التزام الوزارة الصارم بحماية خصوصية بيانات الطلاب.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن اختبار اليوم يُعد بداية قوية للمرحلة الجديدة من تقديم SAT في مصر، بما يعزز من قدرة الطلاب المصريين على المنافسة إقليميًا ودوليًا، ويفتح أمامهم آفاقًا واسعة للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية.