“الالتزام البيئي”: إصدار التراخيص في ثوانٍ بدلاً من 10 أيام عمل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن إطلاق وتفعيل أتمتة تحصيل المقابل المالي للتراخيص عبر استخدام أحدث التقنيات الناشئة لأتمتة الأعمال آليًا، بواسطة روبوتات البرامج الافتراضية المعروفة باسم RPA لتنفيذ الأعمال، التي يتم من خلالها اختصار مهام يدوية ومتكررة تستغرق وقتًا طويلاً، ما أدى لاختصار إنهاء العملية الواحدة لتحصيل المقابل المالي للترخيص من 10 أيام عمل إلى ثوان معدودة.
وأوضح كبير مهندسي البرمجيات بالمركز المهندس محمود المحمادي أنه تمت أكثر 150 ألف عملية منذ تفعيل التقنية في منتصف الشهر الماضي فقط، وأن هذه النقلة النوعية في استخدام التقنية هي ضمن استراتيجية التحول الرقمي للمركز، التي من شأنها الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
اقرأ أيضاًالمملكةبنحو 112 مليون مسافر.. المملكة تسجل رقمًا قياسيًا ونموًا في الحركة الجوية خلال عام 2023
وأشار المحمادي إلى أن التقنية المستخدمة تتسم بالعديد من المزايا، من أبرزها الكفاءة والدقة، وتقليل الخطأ البشري الذي قد يحدث عند إنجاز المهام بالطرق التقليدية، إضافة إلى إسهامها في رفع مستوى الإنتاجية عبر إتمام التشغيل الآلي للمهام خلال ثوانٍ؛ إذ يتمكن من إغلاق الدورة المستندية للإيرادات، وتسجيل المقابل المالي للتراخيص والتصاريح بالأنظمة المالية. مشيرًا إلى أن عدد العمليات التي تنجز يوميًا تتراوح بين 8 و10 آلاف عملية.
وأضاف: تفعيل هذه التقنية جزء من جهود المركز لمواكبة التطور التقني، والإسهام في تحسين الخدمات الرقمية، التي من شأنها رفع مستوى الالتزام البيئي لكل المنشآت التنموية، عبر تطوير وتعزيز التعاون الرقمي ورفع الكفاءة في إدارة الأتمتة لجميع العمليات البيئية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: سكان غزة عاشوا عامين تحت أشد أنواع القصف والنزوح والحزن
الثورة نت /..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، أن سكان قطاع غزة عاشوا على مدى عامين أشد أنواع القصف والنزوح والمعاناة والخسارة والحزن.
وقالت الوكالة، في تدوينه على منصة “إكس” ، إن فرقها كانت حاضرة في الميدان يوميًا لتقديم الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية المنقذة للحياة.
وجددت أونروا، التزامها بمواصلة العمل والبقاء إلى جانب من هم في أمسّ الحاجة إلى الدعم والمساعدة، رغم الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع.