درعا-سانا

بدأت غرفة التجارة والصناعة في درعا اليوم استقبال طلبات الحرفيين ضمن مشروع دعم المشاريع الصغيرة القائمة والمشاريع والنشاط الاقتصادي في المنطقة الصناعية بمدينة درعا، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفرع الهلال الأحمر العربي السوري.

رئيس الغرفة المهندس قاسم المسالمة أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من المشروع تنشيط المنطقة الصناعية من خلال دعم المهن والحرف والخدمات التي كانت تعد مصدراً أساسياً لدخل نسبة كبيرة من المواطنين في درعا قبل سنوات الأزمة.

وبين المسالمة أن معايير التقدم للمشروع واختيار المستفيدين تشمل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20و60 سنة، ولديهم القدرة على العمل وإمكانية مادية ومكان لإقامة المشروع في المنطقة الصناعية، ويمتلكون الخبرة والمهارة المهنية اللازمة لمدة لا تقل عن 3 سنوات، وألا يكونوا مستفيدين من برامج ومشاريع مماثلة وأن يكونوا من الأشخاص الذين فقدوا مصادر الدخل بسبب فقدان الأصول الإنتاجية وعدم القدرة على استعادة الأصول، مع وجود حافز القدرة على العمل واستدامة المشروع بشكل أفضل.

وأشار إلى أن الأولوية في المشروع للأسر التي لديها نسبة إعالة عالية أو لديها أفراد من ذوي الإعاقة ومن الذين يملكون أعمالاً قائمة متناهية الصغر، ويرغبون بتوسعتها لزيادة إدرار الدخل واستعادة نشاط كسب الرزق السابق.

وسيتم خلال المشروع تنفيذ زيارات ميدانية في مكان العمل وحضور ورشة ريادة الأعمال للمتقدمين المطابقين للمعايير ومنحة مالية للمستفيدين لشراء المواد والمستلزمات المطلوبة مع زيارات متابعة لمدة عام كامل.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المنطقة الصناعیة

إقرأ أيضاً:

القباج: هناك أولوية خاصة لريف الصعيد في العمل التنموي والتمكين الاقتصادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ودكتور عبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والقائم بأعمال ممثل منظمة الفاو في مصر، اتفاقية تعاون ثنائي بين الوزارة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لتنفيذ 2500 مشروع تمكين اقتصادي في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني، بهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز الأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية في محافظة المنيا، وذلك بحضور دكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ودكتور محمد يعقوب مساعد ممثل منظمة الفاو للبرامج  وارليد اوكسنيفد مستشار السفيرة النرويجية بالقاهرة ورئيس التعاون التنموي وشادي راشد رئيس فريق التعاون مع الأمم المتحدة بوزارة التعاون الدولي وقيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي تقديرها لجهود المنظمة في مصر لدعم الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية الزراعية والريفية ودعم صغار المزارعين فى إطار تحقيق الأنشطة الانمائية بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية، معربة عن سعادتها بهذا التعاون مع منظمة الفاو والحكومة النرويجية فى إطار تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التى تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي فى محافظة المنيا.

وأوضحت القباج أن محافظات الصعيد تعد  من أولويات العمل التنموي بما يساهم في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش للمجتمعات الريفية، وإعادة بناء نظام غذائي أكثر استدامة ومقاومة للمناخ، وبما يعزز جهود تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة.

وأفادت القباج انتهاج الوزارة لرؤية متكاملة فى مواجهة الفقر متعدد الأبعاد من خلال الدمج بين التمكين الاقتصادي وبرامج الحماية، حيث اتجهت للتوعية بنشر ثقافة العمل ودعم المشروعات متناهية الصغر والاهتمام بالمشروعات صديقة البيئة والتي تدعم ممارسات الاقتصاد الأخضر.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك استهدافا لدعم القرية المصرية لتعود قرية منتجة من خلال دعم اقتصاد الريف ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة والكيانات الصغيرة الاقتصادية التى تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي، إضافة إلى الاهتمام بفئة العمالة غير المنتظمة، حيث شهدت الفترة الأخيرة جهودًا عديدة فى جذب القطاع غير الرسمي للقطاع الرسمي،  كما تطرق اللقاء لمبادرة "صنايعية مصر" وإطلاق الوزارة لبطاقة "حرفي" لدعم العمالة داخل القطاع الحرفي بخدمات حماية اجتماعية وتأمينية، وخدمات غير مالية، وتيسيرات أخرى تعزز ثقتهم في الدولة. 

وأكدت القباج أنه من المتوقع أن يعمل المشروع على إيجاد 4000 فرصة عمل، منهم 2000 فرصة بدوام كامل، و2000 فرصة بدوام جزئي مستهدفين بذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، ولتحقيق هذه النتائج، سيعزز المشروع تطوير نظم إنتاج بستانية وحيوانية أكثر استدامة وكثافة وتنوعًا من خلال اعتماد الزراعة الذكية مناخيًا، وتحسين تكنولوجيات وممارسات إدارة ما بعد الحصاد ومبادئ الممارسات الزراعية الجيدة، وإنشاء المشروعات الأسرية والجماعية، ودمج كل ذلك في سلاسل قيمة أكثر كفاءة وفعالية. 

وأشارت القباج الى نموذج التعاون السابق بين الوزارة مع الفاو فى المنيا من خلال مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرهم في محافظة المنيا والممول من الحكومة الكندية والذي نجح فى الوصول إلى 2000 أسرة ريفية، بالإضافة إلى مساهماته في المطبخ التعليمي ليساعد على نشر الوعي الغذائي السليم للأم والطفل وللأسرة بشكل عام، والذي شمل أيضًا تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني وجمعيات تنمية المجتمع التي تمثل حجر الزاوية في الوصول للأسر الأولى بالرعاية والعمل على تمكينهم ودمجهم في سوق العمل وفي توعيتهم ومشاركتهم في التنمية المجتمعية.

ومن جانبه أعرب دكتور عبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والقائم بأعمال ممثل الفاو في مصر، عن سعادته بالتواجد ممثلًا عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في حفل توقيع مشروع "تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا" الممول من حكومة النرويج، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمجلس القومي للمرأة. 

وأضاف الواعر أن المشروع يسهم بشكل مباشر في استراتيجيات وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة المصرية المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030" ورسالتها "تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين وتحسين التغذية ومستويات المعيشة لسكان الريف...".

كما يساهم المشروع في برنامج التأهيل والتشغيل "فرصة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بهدف إحداث تحول ناجح في نظم الإنتاج الزراعي والحيواني في مصر، وأيضًا لتحسين فرص كفاية وكفاءة الأداء وتطبيق قواعد الترشيد الزراعي والصحي.

وأشار الواعر إلى أن هناك اثنين من كل تسع مشروعات لبرنامج «نُوَفِّــي» يركز على الربط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، وهو المشروع الرابع المتمثل في تعزيز قدرة المناطق الأكثر احتياجًا على الصمود، والتاسع المتمثل في تحسين المرونة المناخية الزراعية من خلال تحديث الممارسات في المزرعة، وكذلك يتم المواءمة مع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة لعام 2030، والمواءمة مع تعزيز التكنولوجيا الحديثة والابتكار لزيادة الكفاءة وربط المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بالأسواق، وزيادة القدرة التصديرية غير المستغلة للسلع والمنتجات الزراعية، كما سيساهم المشروع أيضًا في تحقيق إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية 2023-2027.

وأضاف الواعر عن توائم المشروع  مع "الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة 2022-2031" فإنه يسهم في تحقيق أولوية "حياة أفضل" من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الريفية"، بالإضافة إلى مساهمته في تحقيق أولوية التحول الريفي الشامل وفي هذا السياق، سيساهم المشروع بشكل أكبر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأول والثاني والخامس والثاني عشر وهي القضاء على الفقر بجميع أشكاله،القضاء على الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحسنة تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل والمستدام للجميع
وستمثل النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة من الريف ما لا يقل عن 75% من المستفيدين المباشرين من المشروع، كما سيستفيد من تعزيز القدرات في سلسلة القيمة 40 من الأخصائيين الاجتماعيين وآخرين من المرشدين الزراعيين، وميسرين مجتمعيين، بالإضافة إلى الدعم المقدم من خلال مدارس المزارعين الحقلية ومدارس إدارة أعمال المزارعين والمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر، وسلاسل التوريد،والسوق.  

كما سيعتمد المشروع على قصص النجاح والدروس المستفادة من المشاريع الأخيرة والجارية التي تمولها الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي لدعم الحكومة المصرية ووكالات الأمم المتحدة مثل منظمة العمل الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي توقف مشروع مياه أهلي عن 50 قرية في إب
  • تسلّم مشروع مياه في مديرية بعدان بمحافظة إب
  • حفل ختام أعمال ورشة العمل الإقليمية الثانية حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة
  • «الإسكان» تعلن تنفيذ مشروع إنشاء القوس الغربي لمحور اللواء عمر سليمان
  • القباج: هناك أولوية خاصة لريف الصعيد في العمل التنموي والتمكين الاقتصادي
  • عمان توثّق مشروع شق طريق كرب ـ يصب في خاصرة جبل شمس
  • تحقيقات موسعة في اندلاع حريق هائل بالمنطقة الصناعية ببدر
  • خبير: مصر ستحصل على 35% من عائد مشروع رأس الحكمة
  • الخزانة الأميركية: روسيا لديها ما يكفي من المال لدعم الاقتصاد خلال السنوات المقبلة
  • خبير تسوق رقمي يوضح كيفية إنشاء مشروع أونلاين والربح منه