بعد ثلاثة أشهر من الاتهام وقطع التمويل .. الاحتلال لم يقدم أي دليل ضد “أونروا”
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
قالت وزيرة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا إن سلطات #الاحتلال لم تقدم “أي #دليل داعم” يدعم المزاعم بأن موظفي وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين ” #أونروا ” شاركوا في عملية #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر.
وأضافت كولونا، في تقرير كلفته بها الأمم المتحدة للنظر في عمليات وسياسات الأونروا، ونقله موقع ميدل إيست اي البريطاني، إن سلطات الاحتلال لم ترد على رسائل الأونروا في مارس/آذار وأبريل/نيسان التي طلبت فيها أسماء وأدلة من أجل فتح تحقيق.
وأضافت أن #حكومة_الاحتلال لم تبلغ الأونروا “بأي مخاوف ملموسة تتعلق بموظفيها منذ عام 2011”.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: كمين قلقيلية ضربة لكل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (فيديو) 2024/04/22وفي أواخر يناير/كانون الثاني، اتهم الاحتلال 12 موظفاً في الأونروا بالمشاركة في يوم العبور الكبير من طوفان الأقصى، ونتيحة لهذه الادعاءات أنهت الأونروا عقود 10 من موظفيها (استشهد اثنين منها)، وأوقفت 16 دولة مؤقتًا أو جمدت مساهماتها المالية للوكالة، والتي تصل إلى حوالي 50 بالمائة من ميزانية الوكالة لهذا العام.
وقد قامت العديد من الدول التي جمدت مساهماتها، بما في ذلك أستراليا وكندا وفنلندا، برفع هذا التعليق منذ ذلك الحين، حيث أشار بعضها إلى نقص الأدلة.
وقالت حكومة المملكة المتحدة، التي جمدت تمويلها، إنها ستنتظر نتائج التقرير قبل أن تقرر ما إذا كانت ستعيد مساهمتها أم لا، وفي الوقت نفسه، في الولايات المتحدة، أكبر جهة مانحة للأونروا، أقر الكونغرس تشريعاً الشهر الماضي يقضي بقطع التمويل عن الوكالة للعام المقبل.
وفي الوقت الذي تم فيه قطع التمويل، قالت الأونروا إن القرار سيجبر الوكالة، وهي أكبر منظمة تعمل في غزة، على وضع صعب مع حياة الناس على المحك. وبالإضافة إلى جهودها في غزة، تقدم الأونروا الخدمات الأساسية بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية إلى 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء المنطقة، والتي وصفها تقرير كولونا بأنها “لا غنى عنها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال دليل أونروا طوفان الأقصى حكومة الاحتلال الاحتلال لم
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.