سفيرنا في رام الله يلتقي برئيس الوزراء الفلسطيني.. دعم مصر الكامل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
التقى إيهاب سليمان، سفير مصر في رام الله، بالدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، حيث أعرب عن تهنئته لدولة رئيس الوزراء وزير الخارجية بتوليه المنصب وتمنياته للحكومة الفلسطينية الجديدة بالنجاح والتوفيق في جهودها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأعرب عن استعداد مصر الكامل لتقديم كافة سبل الدعم لإنجاح عمل الحكومة، في سبيل خدمة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقد شهد اللقاء تبادلاً للرؤى حول الأوضاع الراهنة في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، وكذلك الأوضاع في الضفة الغربية.
كما تم بحث أطر استمرار تعزيز العمل المشترك لتخفيف المعاناة وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل، والتأكيد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الذي يتعرض له القطاع.
كما تناول اللقاء أجندة عمل الحكومة وأولوياتها، وبرنامج الإصلاح المؤسسي والإنعاش الاقتصادي، بالإضافة إلى فرص تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المشتركة بما يخدم الشعب الفلسطيني، وذلك في ضوء أولويات معالجة التحديات الضخمة التي تواجه القطاعات الاقتصادية والخدمية.
رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دور مصر في أزمة غزةمن جانبه، ثمن الدكتور محمد مصطفى الدور المحوري الذي تضطلع به مصر منذ بداية الأزمة والذي يأتي في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه جمهورية مصر العربية لشعب فلسطين الشقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيهاب سليمان الدكتور محمد مصطفى وزير الخارجية الفلسطيني الشعب الفلسطينى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الحوثي يؤكد على التمسك بدعم الشعب الفلسطيني.. حتى يزول الكيان
أكد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، التمسّك بدعم الشعب الفلسطيني في وجه المجازر الوحشية التي يرتكبها "العدو الصهيوني في قطاع غزة".
وقال الحوثي، في رسالة عيد الأضحى، إن "أنصار الله سيظلون أوفياء للقضية الفلسطينية، ولنصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتخلوا عن واجبهم، وسيتقدمون بكل ما يستطيعون، وسيبقون مع المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق النصر ويزول الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود".
كما أكد أن "استمرار هذا العدوان، والدعم الأميركي البريطاني له، والمواقف الأوروبية المتواطئة، والانحياز الأممي، والانكشاف العربي، والخذلان والتآمر من أنظمة التطبيع، يضع الأمة كلها أمام مسؤولية تاريخية كبرى".
وشدد الحوثي أن "دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف معه، هو الموقف الديني، والأخلاقي، والإنساني، وهو فريضة إيمانية لا يمكن التهرّب منها، وأنّ خيار التحرّر لا يمكن أن يتحقق إلاّ بالمقاومة، ولا خيار غيره".
اظهار ألبوم ليست
من جهة أخرى، أشار الحوثي إلى أن، "النشاط التآمري للتطبيع في أوساط الأنظمة هو خيانة بكل المقاييس، كما هو تمكين للعدو، وغطاء لجرائمه، ومشاركة فعلية فيها".
وختم الحوثي متسائلا، "كيف سيكون حال الأمة التي تهرول للتطبيع، بينما العدو يواصل عدوانه في أبشع صوره، ويرتكب المجازر بحق الأطفال والنساء، ويقصف الأبراج السكنية، ويرتكب أفظع الجرائم؟ أليس هذا دليلاً على سقوط هذه الأنظمة، وخيانتها، وفسادها، وبعدها التام عن القيم الإنسانية والدينية؟".
من جهته، أكد رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي في اليمن، مهدي المشاط، أن العمليات مستمرة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة، مضيفا أن "موقفنا ثابت ومتصاعد في حظر الملاحة البحرية والجوية على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة".
وأوضح المشاط في بيان، أن "الأطماع المعلنة للكيان الصهيوني المجرم، لا تستهدف فلسطين وحدها، ولا لبنان أو إيران أو اليمن، بل تستهدف الأمة كلها وهذا ما نحذر منه".
كما حذر الدول العربية والإسلامية "من خطورة استمرار مواقفهم الضعيفة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وما سيترتب على ذلك من خطر مباشر عليهم".