ولدت بوزن 1.4 كيوجرام.. قصة الطفلة روح الفلسطينية المولودة من رحم أمها الشهيدة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حالة من الضيق الشديد والجدل الواسع أصابت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة الطفلة الفلسطينية المولودة من رحم أمها التي قُتلت مع زوجها وابنتها الكبرى، إثر هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
. ما السبب؟ قصة طفلة وُلدت من رحم أمها المتوفية في غزة
وُلدت طفلة من رحم سيدة فلسطينية قُتلت مع زوجها وابنتها الأخرى في هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث لقى 19 شخصًا حتفهم بسبب غارات مكثفة، إذ أوضح مسئولو الصحة الفلسطينيين أن القتلى سقطوا من جراء قصف منزلين وإن من بينهم 13 طفلاً من عائلة واحدة.
الطفلة مولودة بوزن 1.4 كيلوجرام فقطقال الطبيب محمد سلامة، الطبيب الذي يعتني بالطفلة المولودة، إنها تزن فقط 1.4 كيلوغرام فقط، حيث وُلدت في عملية قيصية طارئة وحالتها مستقرة وتتحسن تدريجيًا.
كانت الأم الشهيدة حُبلي في الأسبوع الثلاثين، عندما تم قتلها، ووُضعت مولودتها في محضن بأحد المستشفيات برفح إلى جانب رضيعة أخرى، ووضع شريط لاصق على صدرها عليه « طفلة الشهيدة صابرين السكني».
قال أحد أقارب الأم الشهيدة صابرين، إنها كانت ترغي في تسمية طفلتها روح، إلا أنها لم تتمكن حتى من رؤية صغيرتها.
العائلات الفلسطينية تنعي فقدان أحبائهاوسط الحزن والألم، تنعي العائلات الفلسطينية فقدان أحبائها، ويتساءل الكثيرون عن التأثير غير المتناسب للهجوم الإسرائيلي على السكان المدنيين. ومع استمرار ارتفاع عدد القتلى، لا تزال غزة محاصرة، حيث يبحث أكثر من نصف سكانها عن مأوى في رفح وحدها. ويؤدي التهديد الوشيك بشن هجوم بري من قبل إسرائيل إلى تفاقم الشعور بالخوف وعدم اليقين بين السكان، وهم يتصارعون مع الواقع المروع للحياة تحت الحصار.
وعلى الرغم من الدعوات الدولية لضبط النفس، بما في ذلك تلك التي أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن دائرة العنف لا تظهر أي علامات على التراجع. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مزيد من الضحايا، حيث أودت الغارات العسكرية الإسرائيلية بحياة 48 فلسطينيا وأصابت 79 آخرين في أنحاء قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة هجوم إسرائيلي مدينة رفح قطاع غزة روح من رحم
إقرأ أيضاً:
التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
قال الدكتور واصف أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه في الأسبوع الأول من الحرب على قطاع غزة كان هناك تقرير عن الاستخبارات الإسرائيلية يتحدث عن استمرار الحرب وتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء ومن الضفة إلى الأردن.
وأشار إلى أن مصر وموقف الشعب المصري والقيادة المصرية وموقف المملكة الأردنية الهاشمية هي من أفشلت مخطط التهجير الإسرائيلي للمواطنين في غزة والضفة الغربية.
وأضاف أبو يوسف في مداخلة هاتفية غبر قناة «إكسترا نيوز»، أن معظم دول العالم رفضت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة أو المساس بالوضع الجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحا أن استمرار الحرب على غزة بمشاركة ودعم الولايات المتحدة وما يقوم به الاحتلال من حصار مفروض وعدم إدخال أي من المواد الغذائية منذ الأول من شهر مارس الماضي، وما يدخله خلال الأسبوع الماضي هو نقطة في بحر إحتياجات القطاع.
وتابع: «ما يقوم به الاحتلال هو سياسة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس»، مؤكدا على أن حرب الإبادة وسياسات التجويع مستمرة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.